التعليم الإلكتروني أصبح يتطور بتسارع وتزداد أهميته وانتشاره وقوة تأثيره يوماً بعد يوم، وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على أهم 3 إحصاءات يحتاج إلى معرفتها الشخصُ العادي فضلاً عن المهتم أو المتخصص في مجال التعليم الإلكتروني نستعرض فيها بطريقة ملخصة حجم الأموال والاستثمارات في هذا المجال، وأهم الدول وترتيبها حسب نمو التعليم الإلكترونى فيها، ونسبة اعتماد الشركات على الدورات التدريبية المفتوحة، وأهم المواقع الإلكترونية التي تعمل في هذا المجال وبعض المحاولات الجيدة في العالم العربي في هذا المجال.
- بلغت إيرادات التعليم الإلكتروني في السوق العالمية نحو 35.1 بليون دولار، ومن المتوقع أن تصل في نهاية 2015 إلى 107 بليون دولار، وجدير بالذكر أن سوق الموبايل في مجال التعليم الإلكتروني من حيث التطبيقات التعليمية أو الخدمات وحلول التعليم نما إلى 5.3 بليون دولار في عام 2012، ومن المتوقع في نهاية 2015 أن يصل إلى 8.7 بليون دولار، وخلال الشهر الحالي اشترى موقع LinkedIn”” الشهيرالموقع التعليمي الشهير أيضًا “Lynda” والذي يُعد من أقدم المواقع التعليمية بمبلغ 1.5 بليون دولار!
- أعلى 10 دول من حيث نمو التعليم الإلكتروني بالترتيب، حيث يُعد هذا الترتيب مؤشرًا على تزايد اعتماد هذه البلدان على التعلم الإلكتروني وكذلك فرص الاستثمار ونمو العائد المالي من هذا المجال فيها:
- الهند 55%
- الصين 52%
- ماليزيا 41%
- رومانيا 38%
- بولندا 28%
- جمهورية التشيك 27%
- البرازيل 26%
- أندونيسيا 25%
- كولومبيا 20%
- أوكرانيا 20%
3- استخدام الدورات التدريبية الإلكترونية في الشركات:
في الوقت الحالي8% من الشركات تستخدم الدورات والمقررات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تزداد نسبة الشركات التي تعتمد على المقررات الإلكترونية في تدريب موظفيها إلى 28% في السنتين المقبلتين، حيث أن أكثر من 250 شركة تتعاون مع مواقع مثل “Coursera” و”Udacity” لترشيح أفضل الطلاب لديها لهذه الشركات لتختار منهم لتوظيفهم، حاليًا أكثر من77% من الشركات بالولايات المتحدة توفر لموظفيها دورات إلكترونية لتطويرهم، وجدير بالذكر أن هناك 400 موظف من الشركة الأضخم على الإطلاق “Google” سجلوا في دورة “HTML5” على موقع “Udacity“!
تبين هذه الإحصاءات والحقائق ببساطة مدى تسارع ونمو التعلم الإلكتروني على مستوى الشركات والأفراد، وهناك بعض المحاولات التي لا بأس بها في العالم العربي لإنشاء شركات صغيرة تعمل في مجال التعليم الإلكتروني، وهناك عدة تطبيقات ومواقع بدأت تحقق نجاحًا في توفير محتوى تعليمي باللغة العربية مثل شركة “Nafham” التي أنشأت موقعًا إلكترونيًا وتطبيقات للموبايل والأجهزة اللوحية وتقدم مقررات مدرسية لعدة دول عربية منها مصر والسعودية، وكذلك “Rwaq” وتقدم مقررات عامة تعليمية وتثقيفية، وأيضًا “Edraak” وتقدم بعض المقررات المترجمة عن الموقع الشهير “Edx“.
