بعيوب مخازن الدواء
ما هى عيوب المخازن
فقد فتحت الباب للكثير من الظواهر السلبية فى سوق الداوء
فهى تعتبر المصدر الأول لتصريف الأدوية الغير شرعية وهى
1- الأدوية المغشوشة وهى الأدوية المقلدة وتكون مشابهة للدواء الأصلى و لكن اما تكون منتهية الصلاحية و تم تعديل التاريخ أو تكون بدون مادة فعالة ( أقراص – كبسولات عادة ) أو تكون منتح أخر أقل فى السعر ( مثل غش اللانوكسين ب الكارديكسين و غش السيفوتاكس 1 جم من شركة ايبيكو ب امبيسيللين 1جم من شركة مصر )
2- الأدوية الغير حاصلة على تصريح وزارة الصحة : وهى ظاهرة انتشرت فى الفترة الأخيرة نتيجة تقصير من الوزارة حيث نجد أن الكثير من المكاتب العلمية الصغيرة تنتج أدوية و تقوم بعمل دعاية عليها و يبدأ انتشار الدواء ثم نفاجأ بعد فترة بأن الدواء غير حاصل على تصريح أساسا
و تعتبر المخازن أسهل الطرق لتسويق مثل هذه المنتجات ( رغم وجود وقائع حقيقية عن وجود مثل تلك الأدوية فى شركات التوزيع الكبيرة )
3- الأدوية المسروقة : تعتبر أسهل طرق توزيع الأدوية المسروقة سواء من صيدليات أو مخازن اخرى او حتى من عهدة المستشفيات
4- أدوية التأمين الصحى و المستشفيات : تعتبر طريقا سهلا لتصريف الأدوية التى يحصل عليها المرضى من مستشفيات التأمين الصحى و مستشفيات القوات المسلحة و الشرطة و غيرها
ولا يحتاجونها ( مثل الانسولين )
ومن الظواهر السلبية التى تسببت بها المخازن ايضا هى
البيع للجمهور
و تجرؤ المرضى على الصيدليات فى موضوع الخصم
فمع انتشار المخازن و كثرة العاملين بها اصبح كل واحد منهم يحصل لعائلته و أقاربه و جيرانه و اصدقائه على الادوية (خصوصا أصحاب ا لأمراض المزمنة )
و الأخطر أن هناك بعض المخازن تسمح بالبيع المباشر للجمهور بخصومات تكاد تقترب من خصومات الصيدليات فأصبح حتى خصم ال10% الذى يحاول المرضى فرضه على الصيدليات لا يرضيهم
لأنهم يحصلون على خصم أعلى من المخازن وهى من الظواهر الخطيرة التى تهدد الصيدليات ..
ساحة النقاش