هو علم حديث النشأة القرن 19 يهتم بدراسة الظواهر النفسية لدى الفرد
وهي قسمين : 
-1- الظواهر الشعورية : مثل التذكر والتخيل 
-2- الظواهر اللاشعورية : من روادها ( فرويد ) هي كل الظواهر التي لا يشعر بها الفرد ولكنها تؤثر في سلوكه ، وتشكل القسم الأكبر من حياته النفسية . 
← أول فيلسوف عبر عن هذا العلم هو سقراط (( اعرف نفسك )) 
← جاء بعده أفلاطون (( كتاب الجمهورية )) حيث قسم النفس إلى ثلاثة : 
-1- النفس الشهوانية -2- النفس الغاضبة -3- النفس الناطقة 
← جاء بعدهم أرسطو (( كتاب حول النفس )) 
← المسلمون كذالك اهتمو بموضوع النفس منهم ابن سينا وفرقة إخوان الصفى 
☻لم يدرس الفلاسفة النفس كغاية بل كوسيلة لأجل غايات أخرى ☻

☻أي أنها بعيدة عن العلمية ☻

← الفيلسوف الألماني ° وولف° هو من حقق الاستغلال المنهجي لهذا العلم في كتابه ( السيكولوجية التجريبية ) سنة 1732 وكتابه ( السيكولوجية العقلية ) سنة 1734 

☻إذن إمكانية الدراسة العلمية للظواهر النفسية ☻
أسباب تأخر ظهور علم النفس : 
-1- المنهج التأملي الاستبطاني : كان سبب في تأخر ظهور علم النفس لصعوبة تطبيقه 
-2- هناك أسباب تتعلق بالظاهرة النفسية نفسها وهي : 
- نقص خصائص هذه الظاهرة 
- تعقدها وصعوبة تفسيرها وتحديد أسبابها 
- الظاهرة النفسية غير قابلة للقياس 
- عدم قابليتها للتجربة لأنها غير ثابتة 
- إذن كيف بدأت الدراسة العلمية ؟ 
- بدأت إمكانية الدراسة العلمية بعد تحديد نقطتين هما : هامتين هما : 
-1- تحديد الموضوع -2- تنوع المنهج 
-1- تحديد الموضوع علم النفس : إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن يشعر ويدرك ويتخيل وهو يتأثر بالمحيط الاجتماعي 
← علم النفس علم حديث النشأة لكنه تطور بسرعة كبيرة فمن دراسة الروح والعقل قديما إلى دراسة سلوك الفرد حديثا خاصة بعد تحرره من القيود الفلسفية 
- علم النفس يدرس مراحل نمو الفرد 
- علم النفس يدرس التعليم التذكر الإدراك ..........لخ 
-2- تنوع المناهج : - قديما كان العلماء يستخدمون المنهج التأملي أو الاستبطاني وهو أول وأقدم المناهج استعمالا في الظواهر النفسية 
- وهو يقوم على الملاحظة الداخلية والتأمل التي يقوم بها الفرد نفسه (( الشعور بالشعور )) 
←هذا المنهج بعيد عن العلمية وهو سبب في تأخر ظهور علم النفس ، لأنه لا يطبق على الطفل ، والحيوان 
ولا على الأبكم والأصم كما أن الشخص نفسه قد لا يستطيع أن يعبر عن الظاهرة بشكل دقيق .
- المدرسة السلوكية : - ترى انه يجب دراسة الظواهر النفسية على أنها أشياء أو ظواهر من نفس نوع الظواهر الطبيعية ( المنهج السلوكي ) 
أي دراسة التفكير من خلال ملاحظة الحركة الباطنية لاعظاء الكلام كا لحنجرة واللسان 
و دراسة الانفعال بملاحظة جملة الحركات الفيزيولوجي مثل نبض القلب ، اضطرابات التنفس ، ويمكن تسمية هذا المنهج بالمنهج الموضوعي الخارجي وهو أكثر المناهج استخداما اليوم لأنه يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة . 
- خلاصة : من غير المعقول دراسة ظاهرة نفسية من خلال منهج واحد لذا يمكن أن يكون هناك تكامل منهجي بين مدرسة التحليل النفسي ( المنهج الاستبطاني ) و المدرسة السلوكية ( المنهج الموضوعي الخارجي ) 
- فروع علم النفس : في البداية كان يشمل كل المواضيع ، ثم ظهرت التخصصات :
-1- علم النفس الفيزيولوجي : يدرس الظواهر النفسية الداخلية مثل الجهاز العصبي 
-2- علم النفس الصناعــــــي : يدرس العمل والعامل 
-3- علم النفس الجنائـــــــي : يدرس الجريمة 
-4- علم النفس الفار قــــــي : يدرس الفروق بين الفرد والجماعات 
-5- علم النفس الشــــــــــواذ : يدرس السلوكات الشاذة من الفرد 
-6- علم النفس التربــــــــوي : يدرس شؤون التعليم 
-7- علم النفس النمــــــــــــو : يدرس التغيرات الجسمية التي تطرأ على الطفل 
-8- علم النفس الحيوانــــــي : يدرس سلوك الحيوان 
-9- علم النفس الاجتمـاعـــي : يدرس الظواهر النفسية الاجتماعية 
علم النفس الاجتماعي : ظهر في القرن التاسع عشر .
- يدرس العلمين معا علم النفس وعلم الاجتماع 
- يدرس الظواهر النفسية في ضوء الحياة الجماعية 
لايمكن إعطاء تعريف دقيق لسببين : 
1- سرعة نمو علم النفس وتطوره ، حيث تظهر في كل مرة موضوعات جديدة .
2- تنوع موضوعات علم النفس الاجتماعي مما يصعب تحديدها 
أهم التعاريف : 
- هو العلم الذي يدرس الفرد من خلال تفاعله في الوسط الاجتماعي 
- هو علم يدرس سلوك الفرد من خلال صلته مع الآخرين.

☻ من خلال هذين التعريفين نستنتج أن الركيزة الأساسية التي يقوم عليها علم النفس لاجتماعي ☻

☻هي التفاعل الاجتماعي☻

- إن التفاعل كمفهوم يشير إلى العلاقة بين الطرفين ، بحيث تجعل من السلوك لأي منهما منبها للأخر . 

أهداف علم النفس الاجتماعي : 
1- يهدف إلى كشف العوامل التي بتأثيرها يتغير سلوك الفرد 
2- يهدف إلى دراسة التفاعل الاجتماعي 
مجالات علم النفس الاجتماعي : 
1- التنشئة الاجتماعية ( تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي ) 3- الحرب النفسية 
2- سيكولوجيا الإعلام 4- اللغة والاتصال 
- كما يدرس بعض الأمراض الاجتماعية : مثل الجريمة بأنواعها ، والإدمان ، والمخدرات ..... لخ
- أهم مجالاته في الحياة الاجتماعية :

☼- التربية والتعليــــــم : تتلخص في تعريف المربين بعملية التنشئة الاجتماعية ، وإبراز العوامل المؤثرة فيها
وتعريفهم بأنماط القيادة ☼- الخدمة الاجتماعية : هي طريقة علمية لخدمة الإنسان
تساعد النظم الاجتماعية من اجل القيام بدورها في خدمة الفرد وتحديد التغير الاجتماعي 
☼- الصحة النفســـــية : علاج الأمراض النفسية وتوضيح الدور الذي تلعبه العوامل الاجتماعية 

☼- الإعلام والعلاقات العامة : الاتصال بالجماهير ودراسة الراى العام عن طريق الجرائد والإعلام

☼- الصناعة والعـــمل : تهتم بتدريب العامل واختيار مؤهلاته الفكرية والجسمية 

- علاقة علم النفس الأج بالعلوم السلوكية : 
- العلوم السلوكية : هو مصطلح يطلق على العلوم التي تدرس السلوك الاجتماعي وهي : - الانثروبيولوجيا ( علم الإنسان) 
- القانون - الاقتصاد - السياسة - علم الأج - علم النفس 
- هناك علاقة بين علم النفس الاجتماعي وهذه العلوم 
1- علم النفس الأج يدرس الفرد بخلاف هذه العلوم التي تدرس الجماعات والتنظيمات الأج 
2- هناك تداخل بين علم النفس وهذه العلوم لان أي ظاهرة هي تفاعل عدة عوامل منها ماهو 
نفسي ومنها ماهو اجتماعي و ماهو تاريخي 
- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع العام : 
لما كان علم النفس الأج يدرس الظواهر النفسية الفردية داخل وسط اجتماعي وعلم الأج يدرس السلوك والتفاعل الاجتماعي بصفة عامة 

☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻

- علاقة علم النفس الأج بعلم النفس العام :
- إن علم النفس الاجتماعي هو فرع من علم النفس العام وبتالي تكون العلاقة هي علاقة 
الجزء بالكل ، كما أنهما يشتركان في نفس الهدف وهو دراسة الإنسان ككائن اجتماعي 

☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻

- علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس الفيزيولوجي : 
- إن سلوك الفرد لا تحدده البيئة الاجتماعية فقط ، بل هناك عوامل داخلية وراثية تؤثر على شخصية الفرد إنها الغدد الصماء ( نحن تحت رحمة غددنا الصماء )
-1- الغدة النخامية : تقع بين الأجزاء المركزية للمخ وتتكون من فصين أمامي وخلفي يفرز 
مجموعة من الهرمونات منها هرمون النمو يعمل على نمو الجسم في 
السنوات المبكرة من العمر ، ونقصها يؤدي إلى القصر الشديد والعكس 
إذا هي تؤثر على الشخصية 
-2- الغدة الدرقية : تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية ، يختلف وزنها من شخص 
إلى أخر، ويزيد وزنها عند المرأة الحامل ، مهمتها تحويل المواد الغذائية 
إلى طاقة جسمية جديدة . 
-3- البنكرياس : هو غدة كبيرة ، وزنها من 80 إلى 90 غرام ، تقع تحت المعدة وتفرز 
الأنسولين ، الذي يحدد نسبة السكر في الدم . 


← وراء كل سلوك دافع وقوة موجودة داخل كل فرد وهو موضوع هام في علم النفس ، المعالج النفسي يريد مثلا : معرفة الدوافع وراء المرض النفسي 
تعريف : الدافع هو حالة داخلية تثير السلوك في ظروف معينة حتى ينتهي إلى غاية معينة مثل : الجوع مثير قوي ، يدفع الكائن الحي ليسلك سلوك بصورة ما لتخفيف حدة هذا المثير ، وهو أيضا عملية استثارة وتحريك السلوك بهدف معين وهو إشباع حاجات الإنسان .
- هل يمكن ملاحظة الدافع ؟ لا يمكن ، لأنه حالة داخلية ، ونستنتجها من خلال الاتجاه العام للسلوك الصادر عن الكائن الحي . 
أهمية الدافع :
- لقد اتضح للعلماء أن القوة الدافعة للإنسان ليس الفكر وإنما الدوافع الأولية الداخلية وما ينشا عنها من ميول ورغبات و غرائز 
- معرفة دوافع السلوك يؤدي إلى توسيع فهم الشخص لنفسه ولغيره من الناس
- معرفة الدافع تمكننا من التنبؤ بالسلوك وتوجيهه 
شروط الدافع : باعتبار أن الدافع هو قوة كامنة لا تتحول إلى قوة فاعلة إلا إذا تحققت لها شروط داخلية وخارجية 
1/ الشروط الداخليــة : نقصد بها العوامل التي توقض الإحساس النفسي بالحاجة 
2/ الشروط الخارجية : نقصد بها تلك المنبهات التي يوفرها المحيط الخارجي ( جغرافي أو اجتماعي )

- إن كل من الشروط الداخلية والخارجية هي متكاملة فيما بينها والإحاطة بها تمكننا من التحكم في السلوك-

تتأثر الدوافع بعاملين - -- :مستوى الإشباع ودرجة الحرمان ، كلما تنقص درجة الإشباع هذه الحاجات كلما تزداد قوة الدافع –

ملاحظات : 
- إن إرضاء الدافع تتخذ عدة أشكال مختلفة مثل دافع الجوع 
- إن إشباع الدافع ليس بالأمر السهل فقد يجد الفرد عقبات كبيرة في طريقه ، وفي هذه الحالة يزداد الدافع قوة ويتضاعف الجهد المبذول للتغلب على العقبة 
- لكن إذا كانت هذه العقبة صعبة أدى هذا إلى الاحتمالات التالية :
1- أن يدب اليأس في نفس الفرد ويصمد الدافع 
2- أن يتخذ الفرد هدفا أخر أسهل منه 

أنواع الدوافع :

1/ دوافـــع أولية فطريـة. : هي دوافع فطرية موروثة تولد مع الإنسان ، وهي عامة يشترك فيها أفراد النوع الواحد مهما 
اختلفت البيئة ، يمارسها الإنسان دون أن يتعلمها من البيئة مثل : ( دافع التملك ، وهو ليس 
غاية بل وسيلة لإشباع دوافع أخرى مثل :الشهرة والسيطرة )
2/ دوافع ثانوية مكتسبة. : هي عكس الفطرية ، تنمو مع الفرد ( هناك مجموعة كبيرة من الدوافع المكتسبة هي مشتقة 
من الدوافع الأولية ) تكتسب من خلال تفاعلنا مع البيئة مثل : ( العادات )
الدوافع اللاشعوريـــــــــة : إن اللاشعور هو مجال يشغل حيز كبير من الحياة النفسية ، توجد فيه الرغبات تكون في حالة نشاط ولها تأثير على حياتنا الشخصية ، لكننا نجهل الكيفية التي تؤثر بها علينا ، فكثير من الذكريات تضل باقية في اللاشعور ، بواسطة الكبت : ( هو عملية دفاعية لاشعورية تستبعد الأفكار غير المقبولة والدوافع التي تؤلم الفرد ويمنعها من دخول حيز الشعور ، ولأنها لا تهدأ تحاول أن تعبر عن نفسها عن طريق الأحلام ) 
أحلام اليقظة : هي مجال تعمل فيه المكبوتات 
النسيان اللاشعوري : تدفع إليه الرغبات المكبوتة ، و النزاعات الخفية ( من ينسى بعض المواعيد مع أصدقائه له الدلالة على عدم الاهتمام والرغبة في لقائهم ، كذلك زلات اللسان والقلم ) 
الأمراض والعقد النفسية : يفسرها فرويد ( بدوافع لاشعورية ، مثل عقدة النقص , التقمص ، التعويض )
عقدة النقص: هي التي تدفع الشخص إلى تعويض النقص ، قد يكون النقص في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي 
عقدة التقمص : هو عملية لاشعورية حيث يتصور الشخص نفسه كما لو انه شخص أخر، وهو وسيلة دفاعية يلجا إليه الإنسان لإثبات نفسه ، أو للتشبه بصفات حسنة يراها في غيره فيرغب فيها 
عقدة التعويض : هي وسيلة من وسائل الدفاع للتكيف ، يستخدمها الإنسان كتعويض لما يشعر به من نقص ، وهو وسيلة سليمة وضرورية لصحته العقلية ، لكنها تصبح خطيرة إذا أدت إلى سلوك هدام 
تعديل الدوافع وتوجيهها : إن مرونة الدوافع الفطرية لدى الإنسان وقدرته على الاكتساب من التجارب السابقة وتأثير المجتمع فيه يعدل الكثير من دوافعه ن عن طريق تبديل المثير الطبيعي ، فبعد أن تكون الدوافع تستثار من الدوافع الفطرية تصبح استثارتها ممكنة بموضوعات أخرى غير المثيرات الفطرية مثل إن المعلم لا يثير الخوف لكونه إنسان ، لكن إذا كان يضرب الطفل يصبح مثير للخوف ، لان الضرب هو المثير الطبيعي للخوف ، والمعلم عندما يقترن بالضرب في ذهن الطفل يصبح مثير للخوف )
- تتعدل الدوافع بالطرق التوجيهية ومن بعضها :
- الإعلاء : هو السمو بدافع السلوك إلى المستوى الخلقي والاجتماعي مثل ( إعلاء دافع السيطرة بسلوك التفوق العلمي بدلا من التغريب والخروج عن النظام )
- الإبدال ( التحويل ) : نقل موضوع الدافع والانفعال من موضوعها الأول إلى موضوع أخر له صلة به ، من اجل التخفيف من حدة التوتر، لكن دون الافرط لكي لا نهرب من مواجهة الأمور 
نظرية تدرج الحاجات 
براهام ماسلو 
- 1/ إن الإنسان كائن يشعر بحاجته لأشياء معينة مما يؤثر على سلوكه 
- 2/ الحاجات الغير مشبعة هي المؤثرة في السلوك ، بخلاف الحاجات المشبعة 
- 3/ ترتقي حاجات الفرد في شكل نظامي متدرج ومتتالي من الحاجات الأدنى إلى الحاجات الأعلى تباعا لأهميتها 
- 4/ الحاجات التي يجد الفرد صعوبة في إشباعها تؤدي إلى الأم نفسية ، على شكل إحباط وتوتر 
- 5/ تتوقف سعادة الفرد على مستوى الحاجات التي يستطيع إشباعها ، فكلما استطاع إشباع حاجات اكبر زادت سعادته

المصدر: علم النفس الاجتماعي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2441 مشاهدة
نشرت فى 22 إبريل 2013 بواسطة MATRIXHOSSAM

HUSSAM HAMDI HAMDI

MATRIXHOSSAM
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,487