انا وعينيك وطوابق حريق
قلت تعالى احجب عنى الطريق
فيك تلاوة عشق وزيت وكبريت
وقنديل فى بحر الشوق غريق
وبين الزيت والقنديل 
رفات عاشق قتيل
وانا اتوسط نبض هواك
وكلى فيك شارد الى هناك
ومازالت ارتجف من همس عينيك
لى بالبعد مسافة صمت
وعلى يديك جراح الوقت
وعدت وتوسمت خبر لقياك
سارقص على صدر الغيم
واحتفل معك بضجيج القلب
هل تسمع حديث الصمت
يغنى فى احلامى ويشدوفى هواك
حسبت الشمس نامت فى خيامها
والاشواق مازالت تلعب بجرابها
فاشراق الليل غيم فى حجابها
وعاد ركب الحنين على جناحها
يبكى عندما قصد القوافل بهواك
بلغت موائد ذنبى وجزيت بك
عدت التهم بعضى وحرمت رؤياك
كفرت بقلبى لم يزال قاصدا جفاك
وضياء منك تلسعنى فكيف انساك
هاك فاكهة روحى قامت فى محياك
تصب فتيل الموت وصدرى يخشاك
فارفق يامعذبى بمن يهواك
واسرع بحرقى واعطف على موتاك
وانا وعينيك وبقايا انثى تحتل منفاك
بقلمى شادية السعيد