الأقصر عالم من السحر والخيال

سحر الماضى ودلال الحاضر

مدينة الاقصر



تعد الاقصر أعظم المتاحف المفتوحة في العالم , فلا يكاد يخلو مكان فيها من أثر من تلك الآثار التي تملأ النفس رهبة لروعتها وجلالها وتنطق بعظمة المصريين القدماء وحضارتهم .
مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. أنك تمشى فيها فتشعر أنك تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .

يوجد بها ثلث آثار العالم كما تعتبر الاقصر جامعة مفتوحه للتاريخ الانسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم العصر الفرعونى وحتى العصر الاسلامى مرورا بالعصراليونانى فالرومانى فالقبطى .

وقد تعددت الأسماء التى خلعت عليها منذ أقدم العصور...فأطلق عليها
( أيونو ـ شمع) أى مدينة الشمس الجنوبيه تمييزا لها عن مدينة الشمس الشماليه ( عين شمس حاليا )
( واست ) بمعنى الصولجان علامة الحكم الملكى ، تعبيرا عن مدى السلطه التى كانت تتمتع بها هذه المدينهوأطلق عليها أثناء الدولة الحديثة(1085-1567) وكانت عاصمة لمصر فى ذلك الوقت.
(طيبة)التى وصفها هوميروس شاعر الأغريق"مدينة المائة بوابة"
( نيوت ) أى المدينة.
( أبت الثنائيه ) اشارة الى قسمى المدينه اللذان كانا يضمان معبد الكرنك شمالا ومعبد الاقصر جنوبا .
( نو ـ آمون ) وهو الاسم الذى ذكرت به فى التوراه ، ويعنى مدينة آمون .
( الأقصر ) وجاءت هذه التسميه بعد الفتح الاسلامى لمصر عندما بهر العرب بفخامة قصورها وشموخ صروحها ، فأسموها بهذا الاسم وهو جمع كلمة (قصر) .

-الأقصر مذكورة في التوراة بإسم ( نو آمون ) يعني مدينة آمون
- يتوقع خبراء السياحة خلال الـ 5 سنوات القادمة أن يتضاعف عدد زوارها 7 أضعاف مما هو عليه الآن
- يصفها الغرب بأنها أعظم متحف مفتوح في العالم .. يعني المدينة نفسها يعتبرونها متحف
- نهر النيل في الأقصر عريض جداً .. وذلك لأنه قريب من منابعه ، كما أن به عدة جزر كثيرة ، كجزيرة الموز وجزيرة Crocodile
- تتكون من البر الغربي والشرقي .. والذي يفصلهما نهر النيل
كان الفراعنة يسمون البر الشرقي بمدينة الأحياء .. حيث قصور الملوك والمعابد الدينية وبيوت عامة الشعب
أما البر الغربي كانوا يسمونه مدينة الأموات حيث المقابر .. والتي تتم زيارتها إلى الآن

للمزيد زوروا البوابة الالكترونية

www.luxoregypt.org


  • Currently 150/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
50 تصويتات / 270 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2009 بواسطة Luxortreasures

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

27,938