متحف الاقصر
يقع على الشاطئ الشرقي للنيل بمدينة الأقصر بين معبد الكرنك شمالًا ومعبد الأقصر جنوباً والمبنى مستطيل طوله 55 متراً وعرضه 29 متراً وصمم مدخله لكي يواجه النيل وتحيط بالواجهة حديقة تعرض بها مجموعة من الآثار الكبرى من التماثيل والكتل الحجرية المزينة بالنصوص والنقوش وكأنها متحف في الهواء الطلق
الوصف والمحتويات:
أما المتحف نفسه فيمكن للزائر أن يصل من مدخله إلى قاعة أرضية تعرض بها بعض القطع الفريدة ثم يصل الزائر عبر باب زجاجي إلى قاعات المتحف الرئيسية المشيدة على مستويين علويين تصل بينهما ممرات حلزونية تعطى للمبنى وللمعروضات نوعاً من الحيوية وذلك عوضاً عن الرتابة المعروفة في أبهاء المتاحف القديمة التقليدية كما تسمح في نفس الوقت لمجموعات الزوار بالتجول بحرية في المتحف دون تزاحم.
يضم المتحف قطعاً فنية تغطي الفترة ما بين العصور ما قبل التاريخية حتى العصر الإسلامي أي أنها تغطي فترة تربو عن الأربعة آلاف عام.
وإن القطع المعروضة ما هي إلا أمثلة مختارة من آثار منطقة الأقصر المحفوظة في المخازن المختلفة, هذا إلى جاني القطع المكتشفة حديثاً,منها مجموعة من الحجار الرملية التي كانت تشكل أحد جدران معبد من معبد الملك " أمنحوتب الرابع – أخناتون " "1364-1347 ق.م " .
ويعرض المتحف أحد تماثيل الملك " تحوتمس الثالث " "1460-1436 ق.م " الذي ارتفاعه 90 سم من حجر الشست الأخضر, ويعتبر " تحوتمس الثالث " من أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة.
ويوجد تمثال " أمنحوتب بن حابو" ويعتبر من أهم الشخصيات التي شغلت العديد من المناصب في عهد الملك " أمنحوتب الثالث " "1403-1365 ق.م " ورفع إلى مصاف الآلهة في العصر البلطمي "323-30 ق.م " وارتفاع التمثال 130 سم من الغرانيت الأسود.
ويعرض المتحف نوع من التماثيل أطلق عليها اسم " أوشبي " ومعناها " المجيب "الذي كان عليه أن يقوم بأعمال الحقل نيابة عن صاحب المقبرة وهذا التمثال لشخص اسمه " ستاو "ويرجع إلى أواخر الأسرة الثامنة عشرة " حوالي 1400-1360 ق.م " وارتفاع التمثال 22.7 سم وهو مصنوع من الخشب الملون بعدة ألوان وفي يده اليمنى الفأس وفي اليسرى كيس بذور.
ويعرض المتحف غلاف مومياء كرتوني عثر عليه مع بعض الأمثلة في إحدى مقابر الشاطئ الغربي للأقصر وارتفاعه 175.5 سم وعرضه 42.5 سم ويرجع إلى عصر الانتقال الثالث " الأسرات 21 إلى 24 أي من 1080-715 "وهو من الكتان المقوى بالجبص وهذا الغلاف الكرتوني أو كما يسمى بين الدارسين " كرتوناج " عبارة عن غلاف يشكل على هيئة المومياء وتزين جدرانه الخارجية ببعض المناظر والنصوص الجنائزية.
الآثار القبطية والإسلامية:
يعرض متحف الأقصر مجموعة من الآثار المنتمية إلى الفن القبطي ومنها طبق مسطح من الفخار المطلي بالأبيض والأسود وتتوسطه زهرة اللوتس ويؤرخ فيما بين القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي. ويحتفظ متحف الأقصر بمجموعة من النماذج الفنية الأثرية المنتمية إلى العصر الإسلامي ومنها المجموعة من السلطانيات الصغيرة التي تعود إلى العصر المملوكي وترجع إلى النصف الأول من القرن الرابع عشر الميلادي
هذه بعض القطع المعروضة بالمتحف
تمثال للملك حور محب مع المعبود آتوم
تمثال لحتحور من عهد أمحوتب الثالث
المعبودة إنيت زوجة المعبود مونتو، من عهد الملك أمنحوتب الثالث
المعبودة موت وبجوارها آمون الذي لا يظهر في الصورة، والنصوص التي علي التمثال ترجع لعهد رمسيس الثاني
تمثال أمنحوتب الثالث من حجر الكوارتزيت
J 155
تمثال من الحجر الجيري للملك أنحوتب الثالث مع المعبود الذي أكرهه سوبك
J 139
نقش للملك تحتمس الثالث من معبده بالدير البحري، وقد تعرض هذا النقش للتشويه في عهد اخناتون
J 191
رأس إنا كانوبي خاص بالملكة تويا من عهد سيتي الأول
تمثال من الشمع للملك رمسيس ال 11 بصحبة المعبودة ماعت اكتسف بواسطة John Romer عام 1978 بمقبرة رمسيس ال11
صندوق خشبي لحفظ أواني الأحشاء يحتوي علي الأواني الكانوبية الخاصة بالكاهن "بادي-إمنت" من عصر الأسرة ال 22
لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع لمدينة الاقصر
www.luxoregypt.org
.
ساحة النقاش