من الممكن تعريف البرمجة بأنها عملية كتابة تعليمات وأوامر لجهاز الحاسوب أو أي جهاز آخر ، لتوجيهه وإعلامه بكيفية التعامل مع البيانات أو كيفية تنفيذ سلسلة من الأعمال المطلوبة.
و تتبع عملية البرمجة قواعد خاصة باللغة التي اختارها المبرمج.
و كل لغة لها خصائصها التي تميزها عن الأخرى و تجعلها مناسبة بدرجات متفاوتة لكل نوع من أنواع البرامج و المهمة المطلوبة من هذا البرنامج.
كما أن للغات البرمجة أيضاً خصائص مشتركة و حدود مشتركة بحكم أن كل هذه اللغات صممت للتعامل مع الحاسوب.
وتتطور لغات البرمجة (السوفتوير Software) بتطور الحاسوب (الهاردوير Hardware) . فعندما ابتكر الحاسوب الإلكتروني في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي (بعد أجهزة الحساب الكهربائية في العشرينات )- وكان الكمبيوتر يعمل بأعداد كبيرة من الصمامات الإلكترونية - كانت لغة البرمجة معقدة هي الأخري ، حتي أنها كانت عبارة عن سلسلة من الأعداد لا يدخلها إلا الصفر 0 والواحد 1 ، وكان ذلك صعبا على المبرمجين . ولكن بابتكار الترانسيستور صغر حجم الحاسوب كثيرا ، واستطاع المختصون في نفس الوقت أن يبتكروا لغات أسهل للاستخدام واصبحت لغلاته مفهومة إلى حد بعيد. ولا يزال التطوير والتسهيل دائرا.
ساحة النقاش