جريدة الاقلام الأدبية بأعلام عربية

جريدة تعمل على منح القلم العربي مكانه الحقيقي وميزته العالية

لقاءات أدبية

edit

مع مرور السنين .. أدركت أنني خسرت طاقتي الفكرية  وسلامة قلبي الذي سلمت لك بلا ثمن .. أعطيتك كل المواقف الإيجابية منها.. والسلبية تركتها تسحبني اليها بثقنية عالية ...

سئمت لعبة شد الحبل تلك ..

سئمت ذاك التأرجح بين الكفتين..

وسئمت هذا الاهتمام  المتمايل بكل تفاصيلك...

سئمت من ماضيك وحاضرك ..وقراءة محادثاتنا مرات ومرات وحتى النظر الى صورك...

فعلا لقد سئمت وفرة التنازلات مني إليك يا أنا ...

فمن انت  لأجد نفسي تائهة بين دهاليز قصور العشق 

حتى يخيل لي أنك قنديل تنير شرايين القلب .. 

قلبي الذي يعانق الفراغ خارجه ألاحق دخان سيجارة لا تفارق شفاه مدمن حاول التخلي عنها لساعة وعاد اليها بلهفة من لم يشربها منذ زمن بعيد .. 

من انت أيها الأمس الذي يلامس هوى النفس لأعود 

للعصر الحجري .. ويبدي قدح كحولي في محاولة مني لأريح العقل وأرغم القلب على الرقص والغناء امامك لتشعر بالسعادة المنطوية خلف أيام آهاتي ... 

من أنت لترحل بخيالي حتى يخيل لي اني طائر يحلق بالهواء مثل من تجرع شمة كوكايين فصار يضرب الأرض باقدامه في محاولة للاقلاع ... 

فمن تكون أنت لينتابني في غيابك ذاك الشعور الغريب الذي يطرق باب العقل ويرتكز ببهو الفؤاد الذي يخيب رجاؤه كلما مالت الروح نحوك فلم تجدك أو تأتي على شكل أنفاس تدخل لتخنق أملا أظن أنه ليس موجع بهذا القدر لكن مدته الطويلة اصبحت تنزف بعض الدموع  

من انت لترى نفسك في كما لو أني أخاف فقدانك .. خاب ظنك يا حبيبي فالفقدان  فعلا أليم جداً احد لإنهاك  وانا لم أنهار  كلي والحمد لله الذي لا زال يمدني بالقوة لاقف أمامك وأسألك  

من انت .. حينما أجد نفسي اتمتم بدعائي لي ولك كي نكمل المسير معا غير آبهين بما قد مضى .. 

بل من أنا.. لأمحو من ذاكرتي أيام كنت فيها مراقبة وأنفاس لي هي من كانت تصعد وتهبط متعة وهواية لتثير القلب وتنعش روحك المتعبة ... لاعاتب نفسي 

فانا .. الحسرة والخوف من فقدانك أو اعتقادا مني  أنني وحدي سأظل عالقة داخل الوسط حتى يضربني خنجر الفقدان وصبح أ نزف إشتياقاً .. ويظل الزمن حبة سم نجري في الشريان تفتك في ما إستطاعت فربما ينال من الذكرى أو ينال مني وللابد

ليلى كو 

Lailadab

موقع مخصص للأقلام الأدبية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 26 نوفمبر 2019 بواسطة Lailadab

الأخضر المستطيل جاهز

والزوايا مفتوحة

لتبتلع الكرات

وأنا أرفع المثلث عنها

لتعصف بالمداورات

رتبثها

بعثرتها

جمعتها

حركيها أنت كقلبي

الى جميع الجهات

فالعصى بين أناملك

كالناي بين يدي

عازف ساحر النغمات

وعلى كل لسان

كلمات وكلمات

يا لك من محظوظة ؟

من أول الضربات

كراتك كالأرانب

تجري

وكراتي كالسلحفاة

وهاهي السوداء

هي الأخيرة

ألقيها ...

بعثريها كالأخريات

وصرخات فرح

ترتفع بحماس مكبر الأصوات

ايها الجمهور الكريم

الله الله

فازت سيدة الجماهير

فازت من جديد

فصفقوا لها بحرارة

صفقوا ...

لأجمل الفائزات

وأنا بدوري

أهنئك على خسارتي

ويا ليتها هكذا

كل خساراتي

بقلم الاديبة ليلى كو 

Lailadab

موقع مخصص للأقلام الأدبية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 26 نوفمبر 2019 بواسطة Lailadab

قصر ليالي الأدب

Lailadab
»

جريدة الأقلام الأدبية بأعلام عربية

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,457