نفحات من لحظاتي بمكة المكرمة
وَمِنْ طيبة الطِّيبَةِ.
لبَكَةَ مَولد خَير الوَرَى.
مَهد الوَحِي وَأُم القُرَى
فِيهَا أَشْرَقَتْ آيَاتُ رَبِّي.
بِنُزُول جِبْريلِ بِكُلِّ دَرْبٍ
وَكَعْبَةُ قِبلَةٌ لِلمُسْلِمِينَ
مِنْ قَبْلِ.
تَشخَصُ لَهَا الأَبْصَارُ والمُقَلِ
تُهْوِي إِلَيْهَا القُلُوبُ مِنْ كُلِّ وَادِِ.
دَعْوَةُ إبرَاهِيم مُنَاجِيا الفُؤَادِ
ومقام إِبْرَاهِيمَ الخليل.
وحِجر إِسْمَاعِيل الجَلِيلَ.
بِهِمَا رَكْعَتَانِ لِلحَبِيبِ سَنَة .
وَمَاءُ زَمْزَم فِيهَا قَدْ نَبَع َ.
بِئْرُ مُخَلَدا لِلطُهرِ مَنْبَع .
يَرتوي مِنْهُ بِنِيةٍ الظَمآن .
والسَقيم وصاحب العلل ِ.
مداويا القلوب والذُلَلِ
ومنَ الطَوَافِ وجلاله ِ.
لِلصَفا سَعَيَا لِلمَروَة ِ.
مُهَلِلِينَ مكبرينَ بالنجوة .
شَاكِرَيْنِ الله رب العِزَّة .ِ
دَاعَيْنَ المَوْلَى تَذلُلَاً .
بِدعْوَةٍ قَرِيبَةًِ وَتَقْبلاً .
بقلمي .. ليالِ الرسول عتمان