سلام الله عليكم ورحمته وبركاته احبتي في الله
شرح الحديث الثالث عشر من أحاديث الأربعين النووية بحول الله وقوته
للشيخ محمد صالح العثيمين غفر الله له ولنا وجزاه عنا خير الجزاء
الحديث .....
عَنْ أَبِيْ حَمْزَة أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (1) رواه البخاري ومسلم
الشرح...
أن الإيمان يتفاضل، وإن النفي في الحديث نفي لكمال الإيمان الواجب،
فإن الإيمان لا يُنفى إلا لترك واجب، ولا يُنفى لترك مستحب، وإلا للزم جواز نفي الإيمان عن أكثر المؤمنين. كما أوضح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
وجوب النصيحة لكل مسلم.وان النصيحة من الايمان
وأن من النصيحة محبة الخير للمسلم، وكراهة الشر له، كما يحب المرء لنفسه ويكره لنفسه.
محبة المرء لأخيه ما يحبه لنفسه من شعب الإيمان، كذلك جواز تمني المرء فضيلة نالها غيره
أن النصيحة موجَب الأخوة الإيمانية، فذكر الأخوة من بواعث القيام بحقوقها، فهي علة الحكم وموجِبُه.
أن الأخوة في الله، فوق أخوة النسب فحقّها أوجب.
- أن حق الأخوة الإيمانية عام للمؤمنين والمؤمنات كما قال تعالى:
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }.
وقال سبحانه {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }. فلا مفهوم لوصف الذكورية في الحديث.
- تحريم كل ما ينافي هذه المحبة من الأقوال والأفعال كالغش والغيبة والحسد والعدوان على نفس المسلم أو ماله أو عرضه،
ولا يحرم الربح على المسلم في البيع بلا غبن ولا تدليس ولا كذب.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
أوصيكم بحفظ بحديث
اللهم أني احتسب عملي هذا لوجهك الكريم فتقبله مني وممن اقدم عليه بإحسان الى يوم الدين
اللهم اني اسألك حسن الخاتمة وان تختم بالصالحات اعمالنا
اختكم في الله .. ليالِ الرسول