بعروبتي أزهو...
بِعُرُوبَتِي أَزَهَوْ وليَّ كُل الأِفتِخَار
أَبِيَّةٌ لَا يَهُمُّنِي مَنِيَّةً وَلَا اِنْكِسَارَ.
طَليقةُ اللِّسَانِ حُرَّةُ الأَفْكَار
أَعْلُو بِهامَتي لَا أَعْرِفُ الإِدْبَارَ.
خَصِبَةٌ الخَمائل أُعِزَّ المُستَجَار.
لَا أَهَابُ المَلَامَةَ وَلَا الأَخْطَار.
رُبيتُ في دِيرَةٍ عَلمَتنِي الإصْطِبار
أُُلاقي الصَّدِيقَ وَالغَرِيبَ بِكُلٍّ الإستبشار.
يُجْرَى دَمَّى حُرًّا فِي عُرُوقِي كَالأَنْهَارِ.
بالعُرُوبَةِ أَخْطُو وأُبَاهِي بِحَرْفِي والأَشعَار.
اِسْأَلُوا الزَّمَانَ عَنِّي كَمْ تَحدَثَ بانبِهار.
جُدُودِي صَنَعُوا التَّأْرِيخَ بِكُلِّ اِقتِدَارِ
أَمْجَادٌ وَعُقُودٌ مَضَتْ وكُتِبَ لها الإسْتِمرَار
بقلمي ...
ليالي الرسول