السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معكم ومع الجزء الثاني من مقاصد سورة آل عمران ..
🌺
يتضمّن المحور الثاني لسورة آل عمران مسائل تشريعيَّةٍ، من أبرزها ..
* التذكير بأنّ الخروج للجهاد ليس بالضرورة أن يكون سببًا للقتل أو الموت؛
فقد قال الله -عزّ وجلّ- في كتابه الكريم:
(يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ).
* حذرت آيات سورة آل عمران من مشابهة أفعال وأقوال المنافقين في حثّهم على القعود عن الجهاد؛
فقد قال الله -عزّ وجلّ- في كتابه الكريم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ).
* وضّحت آيات سورة آل عمران أنّ الشهادة هي حياةٌ جديدةٌ، والمراد بالشهادة الجهاد في سبيل الله، فقد قال الله -عزّ وجلّ- في كتابه الكريم عن الشهداء:
(أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
🌺
غدا بحول الله وقوته نستكمل معاً مقاصد سورة أخرى من سور القرآن الكريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الدعاء والاعمال يارب العالمين ☘️