َسَهمُ القَوافِي ...
جاء الشوقُ يَسكُنُني جِهارا
غيرَ مُحتشِمٍ
صَارِخاً بوجهِ الزمانِ بلا خطيئة
ولا ذنبٍ
ماضٍ نَحوي بلا يمين ولا قَسمٍ
أَيا حبيبةُ لي عشقٌ أنتِ بلا سَقمٍ
وحرفٌ مَعزوفٌ بلا كَللِ ولا مَللٍ
للقوافي أَنتِ رُمحٌ بطلقةِ سَهمٍ
أَصُب في بحُورُك أَنغامَ شوقِا
مُزدَحِمٍ
بعدما أُضنِيتُ بالجَوَى حِرابا
بلا سَلمٍ
تَراصَت بالأشطُرِ أَفئدةً لكِ بلا
نَدمٍ
يا فاتنةٌ بالهمسِ والشعرِ لكِ إلهامٌ
منسجمٍ
كوني بمحرابِ ذاتي دُجىً كَساهُ سَحاب مُزدخِمٍ
ولحنَ شوقٍ غناؤه مُستَطاب
مُقتحمٍ
بقلمي ...
ليالي الرسول