عندما أشتاق اليها

 

أجلس بين الرفاق وحتى الغرباء ..

كي أراها وأسمع صوتها الحنون ..

وضحكة من القلب تملأ بها الكون 

لما يا صغيرتي .. 

لما تمنعيها وأنا أولى بها 

رأيتك أمل لراحتي  .. 

رفيقة لرحلتي ..

أمل لسعادتي ..

تمنيتك صديقتي ..

رفيقة دربي ..

تشتاقين لي كشوقى لك 

تتمنين الحديث معي كما أتمنى

 .. تهرولين لحضني شوقا

 أشتاق لصوتك يناديني .. 

يحاكيني. .يأنس بي

فلا أرى إلاصمتا يجافيني ..

 وصحبة عنك تونئيني 

ورداً منك يؤذيني .. 

فلا أرى لكل ذلك سبباً

فقط .. سامحيني 

قد لم أكن لك نعم المعين 

قد لا  أكون كما تتمنين 

ولكنك ... تعلمين 

قسوة ومحن السنين 

ولكن قسما .. لم أضن 

لم أبخل .... بما كان 

يمكنني .... أن أكون 

غدا أكون ذكرى 

وليس الغد ببعيد 

فقط اعلمي ..

لم يكن عندى أغلى منك 

ومن ذا الذى يمكنه أن  يكون. ؟

يا صغيرتي.

بقلمي 

ليالي الرسول عتمان 🌷

5/9/2015

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2021 بواسطة Laialysousam

عدد زيارات الموقع

51,304