((الرُّبّيِّع بنت مُعوِّذ بن عفراء بن حزام بن جندب الأنصارية النجارية، من بني عدي بن النجار.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قد مضى ذِكْرُ نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها [[معوّذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنْم بن مالك بن النْجار.]] <<من ترجمة معوّذ ابن عفراء "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّها أمّ يزيد بنت قَيْس بن زَعُورَاء بن حَرَام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النجّار.))
((تزوّجها إياس بن البكير من بني ليث فولدت له محمد بن إياس.))
((أسلمت الرُّبَيِّع وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
((قال ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عن أبيه: كانت من المبايعات بيعة الشجرة. وقال أَبُو عُمَرَ: كانت ربما غزت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) ((أخرج البُخَارِيُّ، والنَّسَائِيُّ، وأَبُو مُسْلِمٍ الكَجّيُّ، من طريق بشر بن المفضل، عن خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوذ؛ قالت: كنا نغزو مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ونَسْقي القوم ونخدمهم ونردّ القتلى والجرحى إلى المدينة.(*) لفظ أبي مسلم. وفي رواية البُخَارِيِّ: نسقي الماء ونُداوي الجرحى... الحديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا خالد بن مَخْلَد، حدّثني إسحاق بن حازم، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الرُّبيِّع بنت مُعَوِّذ بن عَفْراء الأنصاري قالت: قلت لزوجي أختلع منك بجميع ما أملك؟ قال: نعم. فدفعت إليه كلّ شيء غير دِرعي، فخاصَمني إلى عثمان فقال: له شَرْطُهُ، فدفعتُه إليه. أخبرنا يحيَى بن عبّاد، حدّثني فُلَيح بن سليمان، حدّثني عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيّع بنت معوّذ بن عفراء قالت: كان بيني وبين ابن عمّي كلام أو محاورة، وهو زوجها، قالت فقلت له: لك كلّ شيء لي وفارقني. قال: قد فعلت. قالت: فأخذ والله كلّ شيء كان لي حتى فراشي. قالت: فجئت عثمان بن عفّان فذكرت ذلك له، وقد حُصر، فقال: الشرط أملك، خذ كلّ شيء لها حتى عقاصَ رأسها إن شئت.)) الطبقات الكبير. ((ذكر الزّبير، عن عمه مصعب، عن الواقديّ، قال: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العِطْر بالمدينة، وهي أُم عياش وعبد الله ابني أبي ربيعة المخزوميّ، فدخلَتْ أسماء هذه على الرَبيّع بنت معوذ ومعها عِطْرُها في نسوةٍ، فسأَلَتْها فانتسبت الرّبيع بنت معوذ، فقالت لها أسماء: أنْتِ ابنة قاتل سيَده ـــ تعْني أبا جهل. قالت الرّبيع: فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده. قالت: حرام عليَّ أن أبيعك من عِطْرِي شيئًا. فقلت: وحرام عليّ أن أشتري منه شيئًا، فما وجدتُ لعطْر نتنًا غير عطرك، ثم قمت. وإنما قلت ذلك في عِطْرِها لأغيظها. قال موسى بن هارون الحمال: الرّبيّع بنت معوّذ ابن عفراء قد صحبت النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولها قدر عظيم. وروي أن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أتاها يوم عرسها فقعد على موضع فراشها.(*) وروي عنها أنها أتت النبيّ بِقناع من رطب وآخر من عنب، فناولها النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حليًّا أو ذهبًا وقال: "تَحَلِّي بِهَذَا".(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابْنُ سَعْدٍ: أمها أم يزيد بنت قيس بن زعوراء، روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روت عنها ابنتها عائشة بنت أنس بن مالك، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ونافع مولى ابن عمر، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وخالد بن ذَكْوَان، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر. روى البُخَارِيُّ والتِّرْمِذِيُّ وغيرهما مِنْ طريق خالد بن ذكوان، عن الرّبيع بنت معوّذ؛ قالت: جاء النبي صَلَّى الله عليه وسلم فدخل عليّ غداةَ بنى بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدّف ويندبن مَنْ قُتل من آبائي يوم بدر، إذ قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد. فقال لها: دَعِي هذه، وقولي بالذي كنت تقولين.(*) وأخرج أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَاجَه عدةَ أحاديث من رواية بن عقيل عنها في صفة وضوء النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، منها: كان يأتينا فقال: "اسْكُبِي لِي وَضُوءًا..." الحديث.(*) وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق أسامة بن زيد الليثي عن أبي عبيدة بن محمد؛ قال: قلت للربَيِّع بنت معوذ: صِفِي لي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنها أهلُ المدينة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.