سورة فصلت ..
41/114
1) مكية .
2) من المثاني .
3) آياتها 54 .
4) ترتيبها الحادية والأربعون ،
5) نزلت بعد " غافر " ، السورة
6) بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم بدأت " حم " ،
يوجد في السورة سجدة في الآية رقم 38 ، ذكر اسم الله الرحمن الرحيم في الآية الاولى ،
7) الجزء "24" الحزب "49،48" الربع "6،7،8" .
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى فصّل فيها الآيات ، وضح فيها الدلائل على قدرته وحدانيته ، وأقام البراهين القاطعة على وجوده وعظمته ،وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلال الله وعظيم سلطانه .
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى فصّل فيها الآيات ، وضح فيها الدلائل على قدرته وحدانيته ، وأقام البراهين القاطعة على وجوده وعظمته ،وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلال الله وعظيم سلطانه .
محور مواضيع السورة :
هذه السورة الكريمة مكية وهى تتناول جوانب العقيدة الإسلامية : الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء وهي الأهداف الأساسية لسائر السور المكية التي تهتم بأركان الإيمان .
تتضمنه السورة ...
قضية العقيدة بحقائقها الأساسية هي التي تعالجها هذه السورة: الألوهية الواحدة والحياة والآخرة، والوحي بالرسالة، يضاف إليها طريق الدعوة إلى الله وخلق الداعية.وكل مافي السورة هو شرح لهذه الحقائق، واستدلال عليها. وعرض لآيات الله في الأنفس والآفاق وتحذير من التكذيب بها، وتذكير بمصارع المكذبين في الأجيال السابقة، وعرض لمشاهد المكذبين يوم القيامة وبيان أن المكذبين من الجن والإنس هم وحدهم الذين لا يسلمون بهذه الحقائق ولا يستسلمون لله وحده، بينما السماء والأرض والشمس والقمر والملائكة، كلهم يسجدون لله ويخشعون ويسلمون ويستسلمون.
أسباب النزول .
أسباب نزول الآية (22) : عن ابن مسعود قال : اختصم عند البيت ثلاثة نفر، قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي فقال بعضهم :
أترون الله يسمع ما نقول ؟ فقال الآخر يسمع إن جهرنا، ولا يسمع أن أخفينا، وقال الآخر : إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله الآيتين - رواه الشيخان.
1) عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال : كان رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟ ؛ فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه، قالوا : لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور.
2) قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبي بكروذلك أن المشركين قالوا : ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله ؛ فلم يستقيموا وقالت اليهود : ربنا الله وعزيز ابنه ومحمد ليس بنبي ؛ فلم يستقيموا وقال أبو بكر :ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد عبده ورسوله واستقام
وتختم السورة بوعد الله أن يكشف عن آياته في الأنفس وفي الآفاق: قال الله تعالى: ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) [41:53] سورة فصلت