الجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة

موقع علمي يهتم بتشخيص مشكلات الميدان وطرح الرؤى والحلول المناسبة

authentication required
تمت إضافة عباس سبتي. اضغط backspace لإزالته.
تخطى إلى المحتوى
استخدام Gmail مع قارئات الشاشة
انقر هنا لتمكين إشعارات سطح المكتب لـ Gmail.   مزيد من المعلومات  إخفاء  المزيد 3 من 53 

 

(بدون موضوع)

البريد الوارد x

عباس سبتي

13 أبريل (قبل يومين (2))
لي

تقرير الإساءة إلى  كبار السن في أوربا  

ترجمة الباحث/ عباس سبتي

أبريل 2015

اطلعنا على موقع الكتروني تشرف عليه اللجنة الاقتصادية في أوربا التابعة للأمم المتحدة على تقرير موجز بعنوان :

" الإساءة لكبار السن ، Abuse of Older Persons "  ، وهو تقرير تابع  للجنة الاقتصادية أوربا للشيخوخة رقم (14) أكتوبر 2013 .

الإستراتيجية التنفيذية الإقليمية (2002) لخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة ، بند (7) الالتزام لضمان نوعية الحياة لكل الفئات العمرية والحفاظ على العيش المستقل بما في ذلك الصحة والرفاه من أجل العمل على تحقيق مجتمع مستدام لجميع الأعمار ، ويجب على المجتمعات مكافحة التمييز على أساس السن والعنف المرتبط بالعمر ، فالإساءة تمنع كبار السن من العيش حياة في كرامة ومنعهم من المشاركة الكاملة في المجتمع .

الإعلان الوزاري في فيينا (2012) : المجتمع لجميع الأعمار : ضمان المجتمع لجميع الأعمار : تعزيز نوعية الحياة والشيخوخة النشطة ، في الدورة الثالثة لدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية جاء التأكيد على المحافظة على كرامة كبار السن من خلال مكافحة أي شكل من أشكال التحيز والإهمال وسوء المعاملة والتمييز ( المادة 9 a   )

أمثلة الممارسات الجيدة من :

كندا ، جمهورية التشيك ، ألمانيا ، ايرلندا ، النرويج ، البرتغال ، سلوفينيا ، السويد ، سويسرا ، هولندا ، الولايات المتحدة  ، المفوضية الأوربية  .

السياق الصعب : Challenging context

بسبب تزايد عدد كبار السن في الدول الأعضاء  باللجنة الاقتصادية فقد أدى إلى ظهور المخاوف إلى الإساءة إلى كبار السن حيث وفرت الصور النمطية أرضا خصبة لسوء المعاملة في المجتمع ، وبالنظر إلى المحرمات التي تتعلق بالموضوع و الإساءة والإهمال  فلم تبلغ أكثر حوادث الإساءة حيث يلزم المسن الصمت خوفاً من تعريض أحد أفراد الأسرة وفقدان الخدمة  أو إضفاء الطابع المؤسسي ، لذا هناك نقص في البيانات الموثقة القابلة للمقارنة دولياً لتقييم هذه الظاهرة .   

الاستراتيجيات المقترحة : Suggested strategies

أفضل طريقة هي تجنب الإساءة قبل حدوثها ، ويمكن أن تشتمل الإجراءات الوقائية على زيادة الوعي في المجتمع حول السلوك المناسب والخدمات المتاحة ، وخدمات الدعم يمكن تساعد في تخفيف عوامل الخطر التي تقع على كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو يعتمدون على أحد أفراد الأسرة المسيئة أو مع المسي المثقل بمسئولية الرعاية ، والتدريب يساعد كل من مقدمي الرعاية الرسمية وغير الرسمية في إدارة الضغوط والإجهاد والاعتراف وتجنب حالات المواقف المسيئة ، وينبغي وضع معايير دنيا للرعاية المؤسسية ويرافقه الفحص المنتظم والمتابعة ، لقد أثبتت خطوط المساعدة فائدتها في تقديم المشورة ، وتوفر برامج مساعدة الضحايا الحصول على فرق الدعم القانوني متعددة التخصصات  ، ويوجد مدراء الحالات لتقييم احتياجات كبار السن في مواجهة الإساءة إليهم ، ويضع المدراء خطة الرعاية وإحالة المسن إلى الخدمات الطبية أو النفسية .  

النتائج المتوقعة : Expected result

ينبغي أن تساعد هذه التدابير الوقائية على حماية كبار السن المعرضين للخطر وبالتالي السماح لهم في بقية أعمارهم العيش بصحة وكرامة من الناحيتين الجسدية والعقلية وهذه التدابير تساعد كبار السن على الحفاظ بمستويات عليا من جودة الحياة والرفاه وخفض التكاليف للمجتمع .

المقدمة : Introduction

القضية : The issue :

إساءة معاملة كبار السن هي مشكلة مجتمعية رئيسة التي غالباً تذهب دون أن يكتشفها أحد .  وعلى الرغم من أنها لا تشكل ظاهرة فأن سرعة تزايد عدد كبار السن في العالم أثارت مخاوف من الإساءة إليهم ، مع وجود معدلات حدوث هذه الإساءة  وانتشارها وتعقيداتها في تقرير الدول ، وعلى المستوى العالمي فأن عدد حالات كبار السن يتوقع أن يرتفع  كما  أن في كثير من البلدان ينمو عدد سكان كبار السن مع تزايد وتيرة سوء معاملتهم ( مكتب منظمة الصحة العالمية في أوربا عام 2011 ) . 

 ترتبط إساءة كبار السن بعدد من المستويات سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المجتمعات ، على مستوى الأفراد : الضحايا غالباً يواجهون محنة كبيرة ولا يمكن استعادة عاطفتهم  من الصدمة ، وقد يعاني المسن من شعور متزايد من الانعدام الأمني من مرض أو قلق أو اكتئاب ، وتتفاقم عواقب الإساءة لأن الخوف والخجل من الحصول على إضفاء الطابع المؤسسي قد يسبب التردد في طلب المساعدة ، وهؤلاء الضحايا بين حالتين حالة شعورهم اتجاه من يسيء إليهم وحالة الرغبة في التحدث علناً عن هذه الإساءة وهم يعتمدون على المسيء ( مكتب منظمة الصحة العالمية في أوربا ، 20111) .

إساءة معاملة المسن بما في ذلك الإهمال تؤدي إلى الاعتماد على النفس في أداء المهام اليومية مع زيارة حوادث الطوارئ  ، وارتفاع معدلات الوفاة وسلوكيات التدمير الذاتي التي تؤدي إلى الانتحار ، وبالنسبة لكبار السن فأن عواقب سوء المعاملة قد تكون خطيرة بسبب أن عظامهم أكثر هشاشة وتحتاج إلى علاج أطول .

على مستوى المجتمعات : ترتبط هذه الإساءة بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية للمسن ، فحص حالة المسن  وتدريب الموظفين إلى جانب  التكاليف غير المباشرة المرتبطة بخسارة رأس المال الاجتماعي وخفض قدرة الناس على المساهمة في بناء المجتمع .  

 التعريف :  Definition  :

إساءة كبار السن لها أبعاد ثقافية وعرقية ودينية ، على سبيل المثال في النرويج  مفهوم الإساءة يشتمل على " التنافر الأسري " وفي فرنسا على " القسوة المعنوية " (Lowenstein 2009: 282; cf. Phelan 2013: 6-7   ) .

مفهوم منظمة الصحة العالمية (WHO ) فيه بعض القواسم المشتركة لمناقشتها على المستوى العالمي :

" إساءة معاملة كبار السن تحدث مرة واحدة أو تتكرر وتحدث داخل أي علاقة اجتماعية عندما يتوقع الثقة المتبادلة فتؤدي إلى الأذى أو الضيق للمسن (WHO 2008: 1 )  " .

التصنيف : Categorization :

الإساءة يمكن أن تتراوح بين ما يمكن أن يشكل بوضوح جريمة جنائية  مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي ، السرقة وما إلى ذلك  ، والأفعال التي تسبب الأذى للمسن سواء عن طريق السهو وغير السهو ، مثل الإهمال بسبب نقص  الموارد أو تعقد العلاقات الشخصية ، وسوء المعاملة والإهمال يمكن أن تصنف اعتماداً على ما إذا تم أو لم يكن هناك انتهاك للحقوق   

المسيء يمكن أن يكون غريباً أو أحد أقارب المسن أو يكون المسيء هو  نفس المسن او المسنة في حالة الإهمال الذاتي ، والإساءة قد تحدث في المنزل ( الاعتداء المحلي ) أو تحدث في إطار الرعاية الصحية ( الاعتداء المؤسسي ) ويعتمد ذلك على دوافع الجاني وبعمد أو غير عمد    ( 1  )            De                                                             Anetzberger 2012: 13-14  et al. 2011  ,130                                                                         Donde       

وهذه الأنواع المتميزة أكثر شيوعاً :

الاعتداء الجسدي : Physical abuse :

عبارة عن أعمال العنف والوحشية التي تسبب الضرر أو الألم النفسي أو الشعور بالضيق  بما في ذلك الضرب او الصفع أو الدفع أو الكبت النفسي غير المناسب وسوء استخدام الدواء .

الإيذاء  أو الألم النفسي : Psychological abuse :

عبارة عن الأفعال المسببة للألم النفسي والكرب أو الضيق من خلال الألفاظ وغيرها بما في ذلك اللغة المسيئة ، التلاعب والعنف أو البلطجة ، التهديد ، الإذلال والعزل .

الاعتداء الجنسي : Sexual abuse :

عبارة عن الاتصال الجسدي غير التوافقي او غير مرغوب فيه من لمس وتقبيل .

الاعتداء على المال والموارد الأخرى : Financial/material abuse :

استخدام المال أو السلع دون الموافقة وإلحاق الضرر بالمسن مثل سرقة المال أو السلع والضغط على الورثة لتقاسم الميراث فضلاً عن الاستخدام التعسفي مع الوكيل .

الإهمال : Neglect :

الرفض المتعمد وغير المتعمد أو عدم الوفاء بالالتزام برعاية المسن مثل عدم كفاية التغذية  والرعاية الشخصية والصحية

الإهمال الذاتي : Self-neglect :

الرفض أو عدم قدرة المسن على الاهتمام بصحة وسلامة جسمه .

التمييز : Discrimination :

على أساس التمييز ضد كبار السن ، العنصرية ، الجنس أو الإعاقة .

 

التحري ونتائج البحوث : Detection, statistics and research  :

البيانات القابلة للمقارنة دولياً لسوء معاملة كبار السن ليست متاحة بسهولة ، مما يجعل من الصعب على حد سواء فهم جيد لأبعاد المشكلة ورصد الاتجاهات ، وقبل كل شيء سوء معاملة المسنين من المحرمات بالنسبة للعديد منهم الذين يميلون استخدام الصمت خوفاً من بطش أفراد الأسرة لهم ، وفقدان الخدمات أو وضعهم في دار الرعاية الصحية دون موافقتهم ، والكشف عن سوء المعاملة أو خفض خدمة المعاملة مثل الذين يعانون من مرض " الزهايمر ، Alzheimer " أو من المخاوف الأخرى ، قد يكون أكثر صعوبة لهؤلاء الناس الذين لا يستطيعون التعبير عن حاجتهم من أجل دعهم ، حتى بالنسبة للبلدان التي يوجد الإلزام عن الإبلاغ عن الإساءة ، وعدم الإبلاغ قد يكون له تداعيات كبيرة ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO ) ، التبليغ عن الإساءة قد يقدر (80% ، 2008 ) وتقديرات منظمة الصحة العالمية تتراوح بين (4%) إلى (6%) من كبار السن تعرضوا إلى سوء المعاملة في المنزل (WHO 2011 ) ، ويعتقد  أن حوالى (4) ملايين من كبار السن لهم تجربة سوء المعاملة في السنة الواحدة  (    WHO Regional Office for Europe vii,2011          ) تحاول بعض الدول فهم أكثر لحالات سوء المعاملة للمسنين لديها من خلال إجراء الدراسات وذلك باستخدام مصادر البيانات المختلفة والمنهجيات البحثية .                              

 أجريت دراسة من قبل الصليب الأحمر في صربيا عام 2011 أفادت عن وجود نتائج مختلفة عند  المقارنة بيانات العنف المنزلي لكبار السن التي سجلها قسم الشرطة مع تلك المسجلة في مراكز الرعاية الاجتماعية في منطقتي : Niš and Novi Sad ، قسم الشرطة في  " Novi Sad " ( تضم حوالي 340ألف نسمة )

        (  2 ) (Statistical Office of the Republic of Serbia   ,2012     )

  أفاد عن وجود (31) حالة من أفراد العائلة ارتكبوا أعمال العنف ضد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة فأكثر ، وعدد الضحايا قد بلغ (34) ضحية ، وسجل مركز العمل الاجتماعي في " Novi Sad " (44) عائلة التي ارتكبت العنف المنزلي بحق كبار السن مع عدد (79) ضحية  (2) .

أجرت النمسا استطلاع الرأي بشأن الاعتداء والعنف والشدة ضد كبار السن على يد  (   247) خبيراً  من المراكز والمكاتب البحثية الاستشارية ، وأفادت (26 % ) مركز  بشكل كثير أو كثير جداً تواجه مشكلات العنف في البيئات الخاصة (الأسر والجيران ) ، تليها (12%) في المنازل  والمؤسسات أو الأماكن العامة ، وقضايا التوتر وإرهاق كاهل مقدمي الرعاية في (  85%)  من المؤسسات غير الرسمية (3) .

استخدمت فرنسا أسلوب المكالمات التي يتلقاها خط أو مركز  نجدة كبار السن الوطني للذين يتعرضون إلى سوء المعاملة والإصابة الفعلية  . في عام 2011 هناك ( 3850) حالة متعلقة بكبار السن التي تم علاجها عبر خط النجدة ، (75%) من المسنين كانوا يعيشون في المنزل ، ومن هذه النسبة تشير الأرقام أن (5%) من  هؤلاء المسنين أعمارهم تتراوح  ( 65) سنة  ، و(15%) منهم  أعمارهم تتراوح (75) سنة والذين تقدر نسبتهم حوالي (600ألف ) نسمة في فرنسا (4) .

في أيرلندا  نسبة عدد من تتراوح أعمارهم (65) سنة فما فوق هي ( 468ألف ) نسمة حسب البيانات الصادرة من مركز كبار العمال لحماية كبار السن ، وزيادة عدد الحالات هي انعكاس لحملة التوعية المصاحبة من الناس الذين يطلبون المساعدة من مركز كبار العمال ، ودراسة أجراها المركز الوطني لحماية كبار السن من سوء المعاملة والإهمال في أيرلندا (http://www.ncpop.ie/) تقدر أن هناك أكثر من (10آلاف ) تعرضوا للإساءة في العام الماضي وتسليط الضوء على عدم التبليغ عن الإساءة  (Health Service Executive Ireland 2012 :9         )  

شكل (1)

يبين أنواع الإساءة في أيرلندا

نوع الإساءة                            النسبة

بدنية                                    12%

اعتداء جنسي                                  2%

نفسية                                    35%

مالية                                      23%

الإهمال                                     19%

الإهمال الذاتي                             4%

التمييز                                       1%

أخرى                                       4%

 

حسب البيانات الموجودة مثل تلك الموجودة في أيرلندا تشير إلى أن أغلب حالات الإساءة تعود إلى الأبناء والبنات وغيرهم من أقارب المسنين ، في عدد حالات الإساءة المعتدون هم أنفسهم من كبار السن مثل الزوجين (شكل 2)

شكل ( 2)

الأشخاص الذين أساءوا إلى كبار السن  في أيرلندا

الأشخاص                      النسبة

الابن/ الابنة                     44%

الشريك/ الزوجة                 18%

أحد أقارب                        18%

الجار                              5%

مقدم الرعاية                        6%

مقدم خدمة آخر                      1%

متطوع                            9. %

آخرون                                9%

أجريت دراسة بشأن الإساءة والصحة للمسنين في أوربا بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين (60) و (80) سنة  في سبع دول أوربية ( ألمانيا ، اليونان ، إيطاليا ، ليتوانيا ، البرتغال ، أسبانيا ، والسويد ) وهي جديرة بالذكر خلال الدراسات  الوطنية (Soares et al. 2010  ) أشارت الدراسة إلى أن (19،4% ) من المسنين يعانون من الإساءة النفسية و(2،7% ) يعانون من الإساءة البدنية ، و (  7. %) يعانون من الاعتداء الجنسي ، و(3،8% ) يعانون من سوء المعاملة المالية ،  و (  7 . % ) من الإصابات ، وقد حدث الإيذاء النفسي بشكل كبير في السويد وألمانيا أكثر من بقية الدول ، وسوء المعاملة المالية حدث أكثر في كل من البرتغال وأسبانيا ، وفي دراسة (2010 ) بشأن انتشار العنف والإساءة ضد النساء كبيرات السن وجد أن (28،1% ) من النساء عانت شكل من أشكال العنف أو الإساءة أثناء (12) شهراً الأخيرة ، وقد أجريت هذه الدراسة في البرتغال وبلجيكا وفنلندا والنمسا وليتوانيا بين النساء عددهن ( 2880) امرأة بين أعمار (60) و(97) سنة   (5) .

مع كل ذلك هناك حاجة ملحة لتعزيز توفر أو وجود  الإحصائيات الموثفة على مستوى  أوربا والعالم ، كأساس لتقوية الأدلة القائمة على أساس سياسي ، ومتابعة مشروع الرعاية على المدى البعيد لتشريعات سوء معاملة المسنين الذي قام بتمويله الاتحاد الأوربي ويهدف في تحديد القاسم المشترك لتنفيذ نظام المتابعة في أوربا ، وقد تم استخراج تحليل نظام المتابعة من قبل الدول المشاركة الذي سوف يؤدي إلى الممارسة الجيدة لنظام المتابعة على المدى الطويل (6) .

كندا : مشروع جيد لتعريف وقياس سوء معاملة وإهمال المسنين

Canada: NICE Project Defining and Measuring Elder Abuse and Neglect    

الموارد البشرية وتنمية المهارات بكندا  قامت بتمويل إجراء دراسة لمدة سنتين لتحديد المفاهيم الصحيحة لأنواع سوء معاملة المسنين  ، وبناء أدوات ومعايير محكمة ودقيقة لقياس سوء المعاملة ، ويمكن الاعتماد على هذه الدراسة في توفير وتطوير أدوات القياس التي يمكن استخدامها في المجتمعات  والمؤسسات ، ويتكون الفريق البحثي من (  14)  خبيراً للبحث عن علاج المشكلات المتعلقة بتعاريف المصطلحات وقياس أنواع سوء معاملة المسنين ، الخبراء طوروا الأدوات لقياس خمس أنواع من سوء المعاملة للمسنين ، فضلاً  عن عوامل الخطر وتصنيفات الجناة ، والتحقق من صحة الأدوات المتعلقة بالاختبار المعرفي لبطاقة المقابلة الشخصية ( وجهاً لوجه ) من أجل وضوح وشمول الأسئلة فيها ، والمقابلة الشخصية عبر الهاتف ، وتناول المشروع البحثي الجانب الأخلاقي عند إجراء هذه الدراسة .

القسم الثاني من المشروع هو تطبيق المسح الوطني لسوء معاملة المسنين في كندا  الذي يعتمد على نتائج القسم الأول ، وسيوفر هذا المسح البيانات المتعلقة بانتشار أسباب سوء المعاملة المسنين الكنديين وعوامل الخطر والجناة ، وتم استطلاع رأي (5آلاف ) الذين تتراوح أعمارهم (55) فما فوق ويعيشون في مساكن خاصة بكندا ، ومحاور الاستطلاع : في الإساءة البدنية والنفسية والمالية والإهمال التي يرتكبها مقدمي الرعاية غير الرسميين ، ونتائج الدراسة المتوقع ظهورها في عام 2015 ،  وسوف تقدم عدد من يسيء إلى المسنين وكم عدد من المسنين قد تضرروا جراء هذه الإساءة في كندا وهذه البيانات توفر الرؤى لتقديم الخدمات وتحسين التشريعات المتعلقة بالمسنين الذين يعانون من الإساءة والإهمال . 

المصدر :

(Source: Information provided by Human Resources and Skills Development Canada

http://www.nicenet.ca/detail.aspx?menu=52&app=234&cat1=651&tp=2&kl=no.

 

 

 

 

 

منع الإساءة إلى كبار السن : Prevention of abuse of older persons

             رفع الوعي والتأييد : Awareness raising and advocacy

المعايير الاجتماعية  والثقافية مثل التمييز ضد كبار السن ، التسامح ضد العنف وعدم المساواة بين الجنسين يمكن أن يعزز سوء المعاملة في المجتمع  (WHO Regional Office for Europe 2011:Ix    ) ، الصور النمطية  التي تصور كبار السن عنصر ضعيف ، أقل استحقاقاً ويشكل عبأ على المجتمع كلها عوامل في الإساءة إلى المسنين ، المواقف السلبية اتجاه المسنين يمكنها أن تكون راسخة في أذهان الشعوب قديماً وحديثاً ، وتدني احترام الذات  لدى الناس للمسنين  قد تبدو طبيعية في نظر المسنين وهذا يمنعهم من الاعتراف بحالات سوء المعاملة ، وقد تحدث الإساءة خلف الأبواب المغلقة بالمنزل وبدور الرعاية وأنها كالمحرمات لا يمكن التحدث عنها ، لذا لا بد من التشريعات أن تهدف بناء الوعي وعلى كل أفراد المجتمع التعرف على أشكال الإساءة وبحقوق كبار السن وإلى من يتجه المسن عندما يطلب المساعدة والدعم . 

جمهورية التشيك: حملة توعية حول العنف ضد المسنين :

منظمة غير حكومية مكرسة لقضية سوء معاملة المسنين وبتمويل من وزارة العمل والشئون الاجتماعية  قامت بحملة بين شهور يونيو وأكتوبر عام 2012 بهدف زيادة الوعي ضد العنف والإساءة إلى المسنين وتعزيز القدرة على التعرف على الأشكال المختلفة لهذه الإساءة بين الناس وتقديم خدمات الدعم القائمة المعروفة على نطاق واسع ، وقد شملت الحملة المقابلات الإعلامية والبيانات الصحفية  وإعلانات وسائل الأعلام ، وانطلقت الحملة في (30) سبتمبر 2012 وقبل يوم واحد لليوم العالمي لكبار السن وإقامة حفل في دار أوبرا في براغ ، إلى جانب انتشار ملصقات في المدن والمعلومات الكافية عن هذا الحدث العالمي في فيسبوك ،

المصدر :

Information provided by the Ministry of Labour and Social Affairs of the Czech Republic Information provided by the Ministry of Labour

and Social Affairs of the Czech Republic

http://www.zivot90.cz/146-novinky/533-startuje-kampan-proti-nasili-na-seniorech-jedinecny-projekt-sveho-druhu-v-cesku;

http://www.zivot90.cz/110-pro-novinare/193-zivot-90-v-mediich

يمكن تشجيع المواقف الإيجابية تجاه كبار السن من خلال توفير فرص التفاعل الهادف بين كبار السن وجيل الشباب  مثل البرامج وتبادل الرسائل النصية  وزيارة بيوت التمريض المحلية أو ممارسة الألعاب ، والمشاريع المجتمعية  التي تتبع فكرة التبادل والتنسيق بين الأجيال  (WHO Regional Office for Europe 2011 ) ، ويمكن لهذه البرامج  أن تبدأ في المدارس .

يمكن أن تكون الحملات الإعلامية الموجهة مفيدة  ، وصف مخطط الحالات ، توضيح بقبول سلوك الرعاية  ، وينبغي أن تشتمل الحملات على  برامج منسقة من وسائل الأعلام مثل الملصقات والنشرات وبرامج التلفاز والراديو  والمهرجانات وغيرها  تستخدم للإبلاغ عن أشكال الإساءة لكبار السن  وعوامل الخطر والرد عليها ، ويجب الإعلان عن الخدمات المتاحة لضحايا سوء المعاملة وأسرهم من خلال وسائل الأعلام والمواقع  الالكترونية ، ووسائل العرض والنشر يجب أن تغطي احتياجات الفئة المستهدفة وبلغات مختلفة  ومنها الأقليات العرقية والدينية والذين يعانون من الإعاقة

(Faulkner/ Sweeney 2011: 14) وأن تخصص فترة زمنية لأنشطة وفعاليات الحملات  ، ومن المفيد تقييم هذه الأنشطة بعد الانتهاء منها (Health Service Executive 2012, Ireland) .

تحتفل بعض الدول بيوم الوعي بسوء معاملة المسنين في (15) يونيو عبر أنشطة محددة ، بعض المنظمات مثل الشبكة الدولية لمنع إساءة المسنين تنضم المؤتمرات وغيرها ، وهناك الوكالة المركزية المتخصصة في القضايا المتعلقة لسوء معاملة المسنين تقوم بأنشطتها على مدار السنة ، وجمعية مالطا لوقاية المسنين من الإساءة والعنف خصصت يوم (15) يونيو لعام 2012 بهدف خلق وعي بين كبار السن والشباب والأطفال وغيرهم والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ، وتتابع هذه الجمعية أحدث الدراسات بهذا الشأن لنشرها .    

              منع الإساءة إلى كبار السن الذين يعيشون في المنازل :

         living at home  Prevention of abuse of older persons  

هناك نقاط ضعف الفردية تجعل المسنين يرضخون لأشكال الإساءة لهم بالمنزل ، ولنجاح منع هذه الإساءة يجب أن تحدد أسباب الإساءة على سبيل المثال العلاقات المختلة والصراعات الشخصية بين أفراد العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية كلها مؤشرات لحدوث هذه الإساءة ، وبرامج الاستشارة لكبار السن الذين هم في محنة عاطفية يمكن أن تساعد على زيادة ثقتهم وإدارة الصراع فبل حدوثه ، وبرامج منع الخمر وتعاطي المخدرات لها دور في منع سوء معاملة المسنين ، وكبار السن الذين تعرضوا إلى الإساءة اللفظية أو البدنية ربما يكونوا سبب هذه المشكلة ، والسلوك المهيج والمثير للقلاقل خاصة المرتبط بالخرف يكون له تأثير سلبي أيضا ، ومقدمو الرعاية غير الرسميين يكونوا قادرين على تلقي الدعم المهني لتعلم كيفية التصرف لهذا السلوك المسبب للمشكلة وتطوير استراتيجيات المواجهة  

    (  2013: 12, Nerenberg 2008: 153  Phelan   )

   سلوفينيا المسنون للمسنين  : Slovenia: Elderly for Elderly  :

بدأت الاتحاد السلوفيني لمنظمات المتقاعدين تدشين مشروع : المسنون وتحسين حياتهم وحياة أقرانهم خلال العمل التطوعي ( المسنون للمسنين ) ، وإيجاد نظام المتطوعين من المسنين لزيارة جيرانهم من أقرانهم من كبار السن ، ويتدرب المتطوعون على مساعدة أقرانهم المسنين  من خلال التعرف على احتياجاتهم وتوجيههم إلى ما يلزمهم من  المعلومات الضرورية وخدمات المساعدة ، ويستهدف المشروع أولئك المسنين الذين ليس لهم تواصل مع غيرهم وماكثين في المنازل ، وعندما يعرف المتطوعون عن حالات العنف أو الإساءة فأنهم يبلغون مركز العمل الاجتماعي الذي يقوم بوظيفته ، وهؤلاء المتطوعون يكونون على الاتصال مع المركز ويشارك مع فريق الخبراء في إعداد برنامج عمل لمساعدة هؤلاء المسنين .

منذ عام 2008 كشف المتطوعون عن ( 205) حالة من حالات الاعتداء والعنف ضد كبار السن في المنازل ، ويغطي المشروع (53%) من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين (69فما فوق ) في المنازل ، وقد زار ما يقرب من (3376) من المتطوعين من المنظمات التقاعدية في المشروع حوالي (133137) من المسنين مرة واحدة على الأقل ، وقد شارك في تمويل المشروع وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومؤسسة تمويل الإعاقة والمنظمات الإنسانية الأخرى في " سلوفينيا "

المصدر:

Source: Information provided by the Ministry of Labour, Family, Social Affairs and Equal Opportunities of Slovenia

http://www.zdus-zveza.si/starejsi-za-visjo-kakovost-zivljenja-doma.      

حالات الاعتماد على شخص آخر من خلال الرعاية والدعم المادي والعاطفي والمسكن تعتمد على الإساءة وسوء المعاملة التي يتعرض لها المسنون ، في المجتمعات التي يلقى المسنون الرعاية من قبل ذريتهم يجوز تركهم في المنازل مع عدم وجود مؤسسة لحمايتهم ، وأن السياسات تدعم المسنين  وتوفير الرعاية الكافية لهم والاعتماد على أنفسهم لمدة أطول  ليقوا أنفسهم من أية إساءة ، وتستهدف الخطط توفير مصادر بديلة للدعم مثل المنزل الذي يتوفر فيه الرعاية المتاحة من قبل المؤسسات الاجتماعية ، ويجب توفر المعلومات والتسهيلات الكافية للمسنين وأسرهم بشان الخدمات المتاحة لهم .

بالإضافة   توفير الدعم الشعبي للأسر في اختيار الرعاية الصحية المنزلية للمسن يمكن أن يكون عنصراً مهماً ، حيث أن قضاء الموظفين وقتاً طويلاً  دون الإشراف على المسنين الذين يرعونهم  ، لذا اختيار الرعاية المطلوبة للمسن من قبل الأسرة ضروري .

كبار السن الذين يعيشون لوحدهم يمكن أن يواجهوا مشاعر الشعور الوحدة التي تؤدي إلى الاكتئاب ، ويمكنهم الدخول في الشبكات الاجتماعية أو جماعات خدمة الذات للاستفادة من المتطوعين أو نظام " زيارة المسن " ، وبرامج الرعاية النهارية تقدم للمسنين فرصة الاختلاط مع الأقران ، وفي المناطق النائية فأن نظام المكالمة الهاتفية  يحل محل تواصلهم مع المتطوعين بشكل منتظم ، كذلك تزود الانترنت ومواقعها وسائل غير مكلفة للتفاعل مع الأسرة والمجتمع والأصدقاء وجماعات المصالح حتى بالنسبة لمن يعاني من صعوبة الحركة .

بالنسبة للمسنين الذين يعيشون لوحدهم فأن خدمات : توصيل الطعام ، الرعاية المنزلية أو الخدمة الصحية المتنقلة والنقل إلى المستشفى تتاح للمسنين لتجنب سوء التغذية وضمان الصحة والرفاهية ، وبالنسبة لهؤلاء المسنين الذين احتياجاتهم لم يعد توفرها في المنزل فأن البديل يوفر المساعدة المعيشية وترتيبات الرعاية الصحية بالمنزل ، والمشورة يمكن ان توفر للأسر مع فرصة مناقشة الخيارات البديلة للرعاية مع طرف محايد .

مشروع المفوضية الأوربية :  European Commission: Project EuROPEAN :

الغرض من هذا المشروع الذي تدعمه المفوضية الأوربية هو جمع إطار مرجعي لوقاية سوء معاملة المسنين عبر أوربا ، والمنظمات في النمسا ، والتشيك واليونان وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا عليها أن تشارك في هذا المشروع ، أولاً : وضع ورقة عمل تتناول خلفية سوء معاملة المسنين في أوربا وقد نشرت في يونيو عام2010 ، وتجمع الورقة الدراسات بهذا الشأن للدول الأعضاء وإعطاء رؤية عميقة لظاهرة إساءة المسنين على المستوى العالمي . ثانيا: التقارير الوطنية عن الخلفية الاجتماعية والثقافية لهذه الظاهرة في الدول التسع المشاركة جنباً إلى جنبا الإجراءات الوقائية وقد نشرت هذه التقارير عبر الانترنت 2011 ، وموقع : preventelderabuse.eu<

...

[الرسالة مقتطعة]  عرض كامل الرسالة
عباس سبتي

 

Salwa Azzazy‏ <[email protected]‏>

8:40 م (قبل 1 دقيقة)
عباس
http://kenanaonline.com/users/azazystudy/posts/726089

بتاريخ 13 أبريل، 2015 1:57 م، جاء من عباس سبتي <[email protected]>:

الغرض من هذا المشروع الذي تدعمه المفوضية الأوربية هو جمع إطار مرجعي لوقاية سوء معاملة المسنين عبر أوربا ، والمنظمات في النمسا ، والتشيك واليونان وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا عليها أن تشارك في هذا المشروع ، أولاً : وضع ورقة عمل تتناول خلفية سوء معاملة المسنين في أوربا وقد نشرت في يونيو عام2010 ، وتجمع الورقة الدراسات بهذا الشأن للدول الأعضاء وإعطاء رؤية عميقة لظاهرة إساءة المسنين على المستوى العالمي . ثانيا: التقارير الوطنية عن الخلفية الاجتماعية والثقافية لهذه الظاهرة في الدول التسع المشاركة جنباً إلى جنبا الإجراءات الوقائية وقد نشرت هذه التقارير عبر الانترنت 2011 ، وموقع : preventelderabuse.eu قدم لقاءات مع صانعي القرار والخبراء وأصحاب المصلحة  حول هذه الظاهرة ،

ثالثاً : البحث عن أفضل السبل والسياسات لمنع هذه الإساءة .

رابعاً : توفير قاعدة البيانات للممارسات الجيدة  للدول الأعضاء في منع الإساءة التي توجد في شبكة الانترنت ، والإطار المرجعي يحتوي على نتائج وتوصيات المشروع  وترجم إلى تسع لغات مختلفة بغرض إتاحتها لصناع القرار والخبراء

المصدر :

Source: Information provided by the European Commission, DG Employment, Social Affairs & Inclusion

http://www.preventelderabuse.eu/index.

 تخفيف عوامل الخطر عن مقدمي الرعاية :    caregivers  Mitigating risk factors for

قد يكون مقدمو الرعاية مرتكب سوء المعاملة  عندما يتعرضوا إلى القلق والاكتئاب الشديد بأن مسئوليتهم تعد عبأ  ويشعرون أنهم لا يقدمون المساعدة الكافية  خاصة مقدمي الرعاية غير الرسمية من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء  أو المتطوعين الذين لا يعرفون أحياناً كيف يتعاملون مع المواقف الصعبة .

ومن المفيد إجراء أو عقد دورة تدريبية لهم تشتمل على عناصر مثل رفع وعي المسن لمنع الإساءة إليه وتدريبهم على إدارة حالات الرعاية بنشاط مثل التوقعات المتبادلة منذ البداية لتجنب الصراع لاحقاً  (Nerenberg 2008 ,153     )

وينبغي أن يكونوا على بينة في التمييز بين السلوك المقبول و المسيء ، وينبغي تشجيهم على المحافظة على صحتهم وكيف يطورون استراتيجيات إدارة الإجهاد ، كذلك الشبكة الاجتماعية المكونة من الأسرة الأصدقاء يمكن دعم مقدمي الرعاية عندما يطلبون المساعدة ، وتشير الدراسات إلى أن مشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب تكون أكثر انتشاراً لدى مرتكبي سوء معاملة المسنين (WHO Regional Office for Europe 2011,32-34    ) .

لمنع الإجهاد المفرط والشعور بعبء ثقيل هناك نظام مجموعات الدعم لمقدمي الرعاية لمواجهة هذا الإجهاد والعبء الثقيل بتحمل المسئولية من خلال توفير منتدى لمناقشة الحالات الصعبة تواجه هؤلاء العاملين لتخفيف حدة التوتر والاستياء والإجهاد التي قد يسيئون إلى المسنين أثناء رعايتهم ، ومن المفيد تقديم الدعم النفسي أو أي دعم آخر لمواجهة الحالات الصعبة أثناء أداء الرعاية ، ويمكن تخفيف الضغط على مقدمي الرعاية عن طريق القيام بعملهم لساعات محدودة وقد تستطيع مراكز الرعاية المؤقتة استقبال المسنين الذين يحتاجون إلى الرعاية أثناء النهار أو في أيام العطل .   

ومع ذلك فأن الإجهاد ليس العامل الوحيد الذي يساعد على أن يسيء مقدم الرعاية إلى المسن ، لكن هناك مزيج من العوامل بما في ذلك مشكلات الصحة العقلية والاضطراب النفسي ، إذ قد يؤدي إلى تحيز مقدم الخدمة إلى احتياجاته  بدلاً من تقديم الحماية والخدمة إلى المسن ، وعلى صناع القرار أن يتبعوا النهج المتكامل الذي يعرفهم طريقة ثقافة التمييز لدى مقدمي الرعاية وغيرها من طرق العنف في العلاقات والعنف ضد المرأة

(Herring 2012: 192-194; Brandl/Raymond 2012: 37).

سويسرا :شبكة إدارة الصراع في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية :

Switzerland: Network of Aggression Management in Health and Social Services

 هذه الشبكة لها أربعة  أهداف :

1-      اتباع نهج مهني لمواجهة الإساءة عبر الخدمات الصحية والاجتماعية

2-      تزويد الإطار النظري والعملي لدورة التدريب بشان إدارة الصراع .

3-      توفير العلاج المهني المختص للأشخاص أثناء اندلاع الأزمات .

4-      توعية الوقاية والمتابعة .

هذه الشبكة تضم عدد من المدربين المعتمدين في مجال الطب النفسي وعلم النفس والتربية والرعاية الاجتماعية ، ولها مواقع الكترونية للتدريب على هذه المجالات إلى جانب نشر أوراق عمل ومنشورات وتقارير عن ندواتها في هذه المواقع

المصدر :

Information provided by the Federal Department of Home Affairs, Federal Social Insurance Office of Switzerland

http://www.aggressionsmanagement.net/index.php/home/ueber-uns.

 

             الوقاية من سوء المعاملة الصحية بمراكز الرعاية  :

          and care settings  Prevention of abuse in health

جزء كبير من سوء معاملة المسنين يحدث في دور رعاية المسنين معظمها إساءة بدنية وإهمال إلى جانب الإيذاء النفسي ( حوالي 35% وفقاً لدراسة " Roulet et al. 2004: 8 "  وآخرين ) لذا يجب أن تكون قضايا إساءة المسنين منهجية تدمج في المناهج الدراسية لموظفي الصحة والرعاية وتكون قضية تعليم مستمر لهم ، وينبغي أن تؤكد السياسات التعليمية على توعية هؤلاء الموظفين  بوظائفهم في دور العجزة والرعاية النهارية والحالات التي تؤدي إلى سوء المعاملة للمسنين  وتنمية مهارات التواصل وإدارة الأزمات وكيفية التدخل ومتى يطلبون المساعدة الخارجية . وأخيراً يجب أن يوفروا الرعاية والخدمة للمسنين المسيء إليهم وأن يتعلموا على استخدام أجهزة الإنذار الالكترونية البديلة

(  (WHO Regional Office for Europe 2011: 51 ) ، وأن تعتمد التربية والتدريب على دراسات الحالة  باستخدام أشرطة الفيديو التي ثبتت فاعليتها لمعرفة الموظفين عن هذه الحالات والإبلاغ عنها بدلاً من الاطلاع على المنشورات المطبوعة واستخدام مصادر المعلومات المحلية مثل أرقام الهاتف والقوانين واللوائح المعمول بها يستعين بها الموظفين أثناء التدريب ( al.2011:355   Alt et al. 2011: 228-231; Daly et )

تحاول السياسات الصحية منع الإساءة للأسباب الجوهرية ، فعندما تفتقر المؤسسات إلى المنهجية ويزيد العبء والإجهاد على الموظفين ويعانون من ظروف عمل سيئة ، وقد تضطرون تناول الطعام بسرعة من أجل تقديم خدمات التغذية إلى عدد كبير من المسنين .

ينبغي أن تكون المعايير شفافة في مجال الخدمات الصحية والرعاية على المستوى الوطني والمؤسسي ، ويمكن لهيئة الترخيص الموافقة على نوعية المؤسسة عندما تطرح أعمالها لأول مرة ، ومراقبة الجودة للرعاية بانتظام ، ففي فرنسا قامت الوكالة الوطنية (ANESM ) التي أنشئت عام 2007 م  بتقييم جودة خدمات المؤسسات الاجتماعية  المختلفة .

قامت الوكالة الوطنية في فرنسا بوضع التوصيات المتعلقة بالممارسات العملية والمختصة عبر إرسال الاستبانات بشكل منتظم إلى المؤسسات الاجتماعية (7) في أيرلندا هيئة الجودة والصحة  (HIQA) وهي سلطة قانونية مستقلة تعطي شهادة ترخيص الجودة  والسلامة والمساءلة في الخدمات الصحية ومتابعة تطوير المعايير في مرافق الرعاية السكنية بما في ذلك لكبار السن .

عموماً على المؤسسات الاجتماعية توليد ثقافة تنظيمية مؤسسية تضع في اعتبارها مصلحة المسنين أولاً ، وهذا ينبغي أن يوضع في مهام وأهداف المؤسسة وتوفير إطار معياري عام يخص الموظفين والمرضى وأن تحترم رغبات المرضى وأن يتنقلوا بحرية والتمتع بزيارة أفراد الأسرة والأصدقاء وأن يستقبلوا الزوار لهم  وأن يعاملوا معاملة  حسنة

(ANESM, 2008: 15) .

هناك ميثاق لجميع بيوتات التمريض يساعد على تنظيم المعايير والإجراءات البروتوكولية (8)  ويراعي البروتوكول عند استخدام المرحاض والانتظار عند تلقي المكالمة للمساعدة ، وأن تتضمن البروتوكولات على التوجيهات بشان تحديد الإساءة وفي التقارير والإحالات ، واللجان في المنازل التي تشمل على الممثلين في المجتمع والمرضى الذين يعيشون في دار الرعاية لهم تجارب مفيدة عند معالجة المشكلات وتقديم الحلول لها ، كذلك تقييم درجة رضى العميل ( المسن ) بشكل منتظم الذي يعيش في دار الرعاية أو في المنزل ، وهناك من يتلقى شكوى المسنين والتحقيق معهم أو القيام بالزيارات المفاجئة للمؤسسة أو المنزل ((Malks et al. 2010: 315-316) . 

 

السويد :  مبادرات الحكومة لإيجاد بيئة آمنة لكبار السن عن طريق التصدي للإساءة لهم :

Sweden: Government’s initiatives to achieve a safe environment for older persons by counteracting  abuse of older persons

في السويد يعطي التشريع البلديات مسئولية العنف والتحقيق في القضايا والدعم للمسنين ، العنف المنزلي وإساءة كبار السن قد لقي اهتماماً كبيراً في العقد الماضي من قبل الحكومة ، مع دراسة نطاق الظاهرة وتحديد أساليب المنع ومكافحة العنف المنزلي . في عام 2009 طور المجلس الوطني للصحة والرعاية إرشادات عامة في كيفية العمل مع النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف وهي موجهة في الغالب إلى وحدات الرعاية الاجتماعية ، وعلى البلديات إعداد خطط العمل كأساس لتطوير الإجراءات وأساليب الدعم ومساعدة كبار السن ، وأن تتضمن التوجيهات على مسئوليات العاملين في دور الرعاية الاجتماعية في ملاجئ النساء والصحة ومراكز الشرطة .

يقوم المجلس ال�

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2015 بواسطة LOLOAH

الجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير و الدكتوراه

LOLOAH
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,276