وماذا بعد الإتفاق في أم الدنيا مصـر؟

------------6/5/2011-------------

فتح و حماس تطويان صفحة الإنقسام

وإسرائيل تتذرع باتفاق المصالحة

اللجان المشتركة لتطبيق المصالحة الفلسطينية

استمرار السياسة الإسرائيلية لتهويد القدس

من صحيفة صوت فلسطين

ردود فعل عربية ودولية مَُرحبة باتفاق المصالحة الفلسطينية

توالت ردود الفعل، المحلية والعربية والعالمية، المرحبة باتفاق المصالحة الذي توج، اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الرئيس محمود عباس.

وفي هذا السياق، عبر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى عن بهجته لإعلان الفصائل الفلسطينية اليوم طي صفحة الانقسام والدخول في مرحلة جديدة.

وشدد موسى، في تصريح للصحفيين، على أن هذه 'خطوة على الطريق الصحيح'.

وبدوره، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية تحت رعاية مصر 'يعد حدثا تاريخيا إذ ينهي أربعة أعوام من الانقسام بين الفصائل الفلسطينية'.

وأعرب أوغلو، في لقاء مع الصحفيين قبيل مغادرته القاهرة، عن تهنئته لمصر لرعاية هذا الحدث الهام، مشيرا إلى دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه.

وأشاد رئيس البرلمان العربي سالم الدقباسي باتفاق المصالحة والوفاق الوطني الفلسطيني، معتبرا أن التوصل إلى هذا الاتفاق بعد قرابة أربعة أعوام من الانقسام والمفاوضات الشاقة، ساهمت فيها جهود كل من السعودية وقطر، وسوريا، ومصر، والبرلمان العربي، يعد انتصارا حقيقيا للشعب الفلسطيني ويطوي صفحة مؤلمة من الانقسام، وخطوة على الطريق نحو إعادة الوحدة الوطنية، والتوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وثمن الدقباسي، في بيان له، الدور المصري الكبير في إنجاز هذا الاتفاق وورقة التفاهمات الملحقة به، 'ما يؤكد أن مصر لم تتخل في يوم من الأيام عن دورها القومي الداعم لقضايا الأمة العربية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية لب وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي'.

بدوره، قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل إحسان الدين أوغلي أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، 'تعد تقدما ملموسا وخطوة مهمة كان يجب أن تتخذ من سنوات'، مهنئا الجميع بهذا النجاح الذي وصفه بالمتميز.

وقال في تصريحات أدلى بها على هامش زيارته الحالية لمصر، 'إن هذا النجاح يرجع إلى عاملين أساسيين هما العامل المصري والفلسطيني'، موضحا أن العامل المصري يتمثل في ثورة 25 يناير وما أنتجته من تصحيح في كثير من المفاهيم والرؤى السياسية، حيث أعادت لمصر مكانتها الرائدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأضاف أن التحول الديمقراطي في مصر، الذي أخذت أبعاده تتضح في العديد من الدول الإسلامية في المنطقة سيؤثر إيجابيا على تطور القضية الفلسطينية.

وشدد أوغلي على أن منظمة المؤتمر الإسلامي تدعم قضية الشعب الفلسطيني وطموحاته من أجل تأسيس دولته المستقلة، وأنها اتخذت العديد من القرارات التاريخية في هذا الصدد منذ إنشائها في أيلول/سبتمبر عام 1969.

ونوه إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تعد من المنظمات القليلة في العالم التي تعطي اعترافا كاملا بالدولة الفلسطينية وممثلها الشرعي، وعدد كبير جدا من دولها الأعضاء اعترف بالحكومة الفلسطينية، علاوة على أن المجموعة الإسلامية تشكل أكبر مجموعة تدافع عن قضايا فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبه، رحب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ يوسف ادعيس بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، مؤكدا دعم وتأييد قضاة وموظفي المحاكم الشرعية للاتفاق.

وشدد، في بيان له، على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنجاح هذا الاتفاق وإعادة اللحمة الوطنية، مضيفا 'أننا أثبتنا للعالم أجمع أننا أكبر من الجراح، وأعلى من الخصومة، وأن وحدة الصف الفلسطيني كلمة وموقف، كالصف المرصوص، يشد بعضه بعضا'.
ودعا أبناء شعبا الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى الالتفاف حول اتفاق الوحدة الوطنية وتعزيزه والوقوف يدا واحدة، وسدا منيعا في وجه التهديدات الإسرائيلية والتصدي لها، مثمنا الدور الكبير الذي تلعبه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، في جميع المحافل الدولية وخصوصا ملف المصالحة الوطنية.

وهنأت مفوضية المنظمات الشعبية والجماهيرية التابعة لحركة 'فتح'، أبناء شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس محمود عباس، بتوقيع اتفاق المصالحة الذي جاء بعد أربع سنوات من الانقسام البغيض.

واعتبر المفوض العام للمنظمات الشعبية والجماهيرية اللواء توفيق الطيراوي أن إتمام المصالحة الفلسطينية سيكون مقدمة قوية لوحدة الصف الفلسطيني والوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.

ودعا الطيراوي أبناء شعبنا المناضل للمشاركة بالاحتفالات الجماهيرية التي تقام احتفاء بتوقيع الاتفاق والوفاق الوطني.

وحيا الدور المصري، قيادة وحكومة وشعباً، و'سعيه الحثيث من أجل إنهاء مرحلة حرجة في تاريخنا، كادت أن تودي بالقضية الفلسطينية نحو الهاوية'.

كما باركت مفوضية المنظمات الشعبية والجماهيرية في المحافظات الجنوبية، للقيادة الفلسطينية ولأبناء شعبنا الفلسطيني التوقيع على ورقة المصالحة.

وقالت المفوضية في بيان لها ' إن القيادة الفلسطينية ومن خلفها أبناء حركة فتح، أثبتت قدرتها على امتلاك إرادة حقيقية من أجل إنهاء هذا الانقسام وتحقيق الوحدة'.

وأكدت المفوضية 'ضرورة المباشرة في تحديد الآليات لتنفيذ الاتفاق، وعدم تجاوز السقف الزمني الذي تم تحديده، بما يضمن تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'.

من جهتها، أشادت جبهة النضال الشعبي بكل الجهود المخلصة التي توجت بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة، وخاصة الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية التي تعبر عن حرصها ومساندتها للقضية الفلسطينية، ودعمها لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير إقليم الجنوب عبد العزيز قديح خلال اجتماع قيادة الجنوب، إن الانقسام ولى دون رجعة، داعيا إلى ترجمة اتفاق المصالحة بخطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.

وشدد على أن النجاح في تطبيق الاتفاق يتطلب تأمين حاضنة عربية لحمايته وضمان تطبيقه، وتوفير مقومات الحماية السياسية له في مواجهة الضغوط الأميركية والابتزازات الإسرائيلية التي تهدف لتعطيل المصالحة الفلسطينية.

من ناحيته، قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ياسين الأسطل 'إن المنتصر الحقيقي في اتفاق المصالحة هو شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومن ثم القيادةُ الحكيمةُ ممثلةً بالرئيس محمود عباس'.

وأضاف في تصريحٍ صحفيٍ له، اليوم الأربعاء، 'أن مصر قادت ولا زالت السعي العربي الحثيث، مع تأييد مختلف الدول في أنحاء العالم، وبالعمل الدءوب والجاد للوصول إلى إقرار الحل العادل والشامل الذي ينال فيه شعبنا الفلسطيني حقوقه، وعلى رأسها إقامة دولته وعودة لاجئيه، وتطهير قدسه عاصمة فلسطين الأبدية'.
وقال إن 'شعبنا حينما قرر إنهاء الانقسام وصولاً إلى إنهاء الاحتلال، كان يعبر بالإرادة والعزيمة القوية المتجذرة في عميق الإحساس والشعور، الأمر الذي حقق المصالحة والوحدة لأن التاريخ هو حركة الشعوب الحية الممتلكة لقرارها وإرادتها'.

من جهتها، قالت المؤسسات الشبابية إن حراك الشباب الفلسطيني أسهم بالإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية.

ورحبت المؤسسات الشبابية (منتدى شارك الشبابي، واتحاد الشباب الفلسطيني، ومؤسسة تعاون لحل الصراعات، ومركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية 'شمس') في بيان مشترك لها، بالاتفاق وأعلنت دعم جميع خطوات إنجازه.

وشددت على أن الأهداف الوطنية لشعبنا الفلسطيني هي أقصى ما يستوجب تركيز الجهود كمؤسسات وفصائل وأفراد لبلوغها، في ظل الهجمة الاحتلالية لتمزيق الفلسطينيين ووعيهم ومستقبلهم.

من صحيفة البيان الإماراتية

«فتح» و«حماس» تطويان صفحة الانقسام.. والإمارات ترحب

رمى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في احتفال أقيم أمس في القاهرة كتاب الخلافات بالتوقيع رسميا على اتفاق المصالحة، مؤكدين بانهما عازمان على «طي صفحة الانقسام السوداء» فيما اعلن مشعل تمسكه بالهدف الوطني الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة ذات سيادة على ارض الضفة الغربية وقطاع غزة، في وقت رحبت دولة الامارات بالاتفاق واكدت دعمها للفلسطينيين.

وفي كلمة افتتح بها احتفال التوقيع رسميا على اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» بحضور كافة الفصائل الفلسطينية بالقاهرة امس، قال عباس: ان «صفحة الانقسام طويت الى الابد»، متهما اسرائيل بـ«التذرع بالمصالحة للتهرب من السلام». واكد عباس انه «يرفض التدخل الاسرائيلي في الشؤون الفلسطينية»، لافتا الى ان «حماس جزء من شعبنا وليس من حق احد ان يقول لنا لماذا تفعلون هذا او ذاك».

واردف: «أقول لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: انت يجب ان تختار بين الاستيطان والسلام». واستطرد: إن «شعبنا سيواصل بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد نضاله الوطني الذي يحظى بدعم الشرعية الدولية للوصول إلى حقوقه الوطنية الثابتة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على جميع الأراضي المحتلة عام ‬1967 وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة وحسب المبادرة العربية للسلام التي أصبحت جزءا من خطة خارطة الطريق، وهذه أصبحت قرارا أمميا ملزما يحمل الرقم ‬1515».

وقال عباس مخاطبا الفلسطينيين في قطاع غزة: «سأعود قريباً»، مضيفا: ان الانتخابات الفلسطينية «ستجري على مستوى السلطة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي في وقت واحد خلال عام». وفي بداية الاحتفال، الذي شارك فيه دبلوماسيون عرب وأجانب، سلم رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء مراد موافي، عباس نسخة من وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي وقعت عليها الفصائل اول من أمس.

كلمة مشعل

بدوره، قال مشعل في كلمته ان حركته «ستعمل على تحقيق الهدف الفلسطيني الوطني وهو اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على ارض الضفة والقطاع عاصمتها القدس الشريف ودون تنازل عن شبر واحد او عن حق العودة». وتعد هذه المرة الاولى التي تعلن فيها «حماس» بوضوح لا لبس فيه قبولها باقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واضاف ان حركته «مستعدة لدفع اي ثمن من اجل المصالحة»، مؤكدا ان «معركتنا الوحيدة مع اسرائيل». واردف مشعل: «معركتنا مع إسرائيل وليس مع فتح وبقية الفصائل». وهذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها عباس ومشعل منذ الاقتتال بين حركتيهما في قطاع غزة في العام ‬2007.

ترحيب إماراتي

رحبت دولة الامارات باتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» والتوافق الفلسطيني الشامل بشأن هذه المصالحة والذي برز من خلال مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في التوقيع على هذا الاتفاق في القاهرة. وقال محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الامارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: ان دولة الامارات «تبارك هذا الاتفاق وتؤكد دعمها للأشقاء الفلسطينيين في كل ما يوحد صفوفهم ويعزز مواقفهم من أجل استرداد حقوقهم واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وأعرب عن أمله في أن «يشكل هذا الاتفاق قاعدة متينة لتوحيد الصف الفلسطيني وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام الى غير رجعة ونبذ الخلافات الداخلية وتوحيد الجهود والقدرات حتى ينال حقوقه المشروعة». ونوه الظاهري بـ«الدور الايجابي والبناء الذي قامت به مصر لتحقيق الوفاق الفلسطيني وابرام اتفاق المصالحة».

«فلسطين» و«الأقصى» صوت واحد

عادت فضائيتا «فلسطين» الرسمية، و«الأقصى» التابعة لحركة «حماس»، للعمل في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل رسمي لأول مرة منذ سيطرة «حماس» على القطاع منتصف يونيو ‬2007. واستضافت «الأقصى» مباشرة العديد من الشخصيات الفلسطينية من الضفة الغربية عبر شركات وسيطة وهو أمر كانت ممنوعا من القيام به في وقت سابق. وعاود مراسل القناة طارق أبوزيد الذي تعرض مرات عدة في السابق للاعتقال الى عمله وتحدث عبر الهاتف للقناة بصفته مراسل الفضائية بعد أن كان ممنوعا من العمل قبل أن يعد تقريراً ميدانياً من رام الله.

ورحب منتدى الإعلاميين بعودة وسائل الإعلام الممنوعة إلى العمل مطالباً الإعلاميين بأن «يسهموا في تعزيز فرص تحقق المصالحة وتجنب الإثارة والقضايا الجانبية التي يمكن أن توظف لتأزيم الأمور واعتماد لغة ومصطلحات إعلامية متوازنة ومهنية بعيداً عن التجريح والتخوين والتحريض». وفي وقت سابق، عادت فضائية «فلسطين» الرسمية للعمل في غزة بشكل رسمي لأول مرة منذ ‬2007. وبثت الفضائية مقابلات أجراها مراسلها في القطاع عادل الزعنون مع العديد من المواطنين والشخصيات بما ذلك مقابلة مع القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان من مدينة غزة، وهو أمر غير معهود في الاعوام الماضية. غزة- «البيان».

خلافات بروتوكولية كادت تطيح بالاتفاق

قالت مصادر فلسطينية: ان حفل توقيع اتفاقية المصالحة تأجل لبعض الوقت بسبب خلافات بروتوكولية بين حركتي «فتح» و«حماس».

وقال مصدر فلسطيني رفض كشف اسمه: ان الاحتفال «تأجل لمدة ساعتين بعد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلوس رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بجواره على المنصة؛ لأنه لا يشغل اي منصب رسمي، كما رفضت فتح في البدء ان يلقي مشعل كلمة». وذكر المصدر ان «عدد الكلمات المسموح بها لقادة الفصائل الفلسطينية المشاركة كان ايضا محل خلاف بعد اصرار الجانب المصري على اربع كلمات فقط هي لوزير الخارجية المصري نبيل العربي ومدير الاستخبارات المصرية مراد موافي والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالاضافة الى عباس، فيما اصرت وفود اخرى على حق الكلمة». واضاف المصدر: ان وفد الاستخبارات المصرية «تدخل لاحتواء الخلافات».

وعند بدء الاحتفال رسميا، جلس عباس على المنصة في قاعة الاحتفال الى جوار العربي وموفي، بينما جلس مشعل في الصف الاول للقاعة الى جوار موسى.

هوامش

عباس إلى ألمانيا

غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاهرة متوجها إلى ألمانيا بعد زيارة لمصر استغرقت يومين. ويرافق الرئيس الفلسطيني وفد يضم مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات والناطق باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبوردينة.

مكان توقيع الاتفاق

وقع اتفاق المصالحة الفلسطينية امس في مبنى المخابرات العامة المصرية في العاصمة القاهرة. وكان هناك جدل طويل بشأن مكان توقيع الاتفاق بين قصر القبة الرئاسي أو مقر جامعة الدول العربية، قبل ان يستقر الرأي على مبنى المخابرات.

حدث وحديث

كارتر يدعم

دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، مؤكدا انه يمكن أن يقود إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال كارتر، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية: إنه «إذا دعمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هذا الجهد فبإمكانهم مساعدة الديمقراطية الفلسطينية واقامة أسس الدولة الفلسطينية الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة على امل اقامة سلام حقيقي مع اسرائيل»، واضاف: «لكن في حال تجاهلوه، او قوضوا الاتفاق، فان الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة يمكن ان تتردى وتقود الى موجة جديدة من العنف ضد اسرائيل». ورأى انه ينبغي النظر إلى هذا الاتفاق بأنه «مساهمة فلسطينية في الصحوة العربية». واعتبر أيضاً أن الاتفاق مؤشر على الأهمية المتزايدة للديمقراطية المصرية الناشئة.

نظرة إسرائيلية إيجابية

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس ان وزارة الخارجية الاسرائيلية «ترى ان اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنازعة يقدم فرصة ايجابية للدولة العبرية». وحصلت الصحيفة على وثيقة سرية من الوزارة تقول: ان اتفاق المصالحة بين «اعداء الامس» من الممكن ان يقدم لاسرائيل «فرصة استراتيجية لخلق تغيير حقيقي في السياق الفلسطيني». واضافت الصحيفة: ان التقرير يقول انه «ينبغي على اسرائيل ان تتبع نهجا بناء يخلق معضلة بالنسبة للفلسطينيين».

«المؤتمر الإسلامي» يرحب

رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة، معتبرا إياه «إنجازا تاريخيا من شأنه أن يعيد للقضية الفلسطينية زخمها وحضورها على الساحة الدولية، بعد التراجع الذي شابها جراء الانقسام». وقال الأمين العام الذي شارك في حفل توقيع الاتفاق: إن «على الفلسطينيين أن يتجاوزوا صفحة الخلافات السابقة، داعيا أطراف الاتفاق إلى تنفيذ بنوده». وأشاد برعاية مصر للاتفاق.

الفرحة تعم أرجاء الضفة وغزة

عمت أجواء الفرحة أمس الضفة الغربية وقطاع غزة بتوقيع اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس»، حيث قام شبان فلسطينيون بتوزيع الحلوى واطلقوا البالونات احتفالا بهذه المناسبة.

وتجمع عشرات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله للتعبير عن فرحتهم بهذه الاتفاقية التي تنهي اربعة اعوام من الانقسام السياسي. وحمل احدهم لافتة كتب عليها: «نهنئ قيادتنا، نجتنا من زنقتنا». ونصبت سماعات عملاقة وسط المنارة، صدحت من خلالها الاناشيد الفلسطينية التي تحض على الوحدة وتمجد النضال الفلسطيني. وقال الشاب بشير صالح الذي يعمل في احدى المؤسسات الاهلية: ان التوقيع على اتفاقية المصالحة انما جاء «استجابة اولية للتغيير».

واضاف: «لا يوجد خيار آخر امام الشعب الفلسطيني سوى المصالحة التي اتوقع ان تستمر لان الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل، وان فشلت المصالحة فان ذلك يعتبر فشلا لفتح وحماس وفشل مشروع وجود الحزبين».

وقالت مسؤولة «اتحاد لجان كفاح المرأة» ابتسام زيدان: «انا متفائلة كثيرا؛ لان الحراك الشعبي الفلسطيني سيجبر الطرفين على تطبيق الاتفاقية على الارض». كما اعرب الباحث احمد القاسم، المشارك في التجمع، عن تفاؤله، معتبرا ان توقيع الاتفاق «انتصار كبير للشعب الفلسطيني وللقيادة ونقطة تحول مهمة في تاريخ الشعب الفلسطيني». واضاف: «الآن سنواجه تعنتا اسرائيليا، لكن علينا مواجهة هذا التعنت والبدء فورا بعملية اعادة بناء واعمار قطاع غزة».

أما في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، فتجمع عشرات الشبان رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي «فتح» و«حماس» احتفالا بإنهاء حالة الانقسام. وهتف الشبان الفلسطينيون بالوحدة الوطنية وبالدولة الفلسطينية ومن بين هذه الهتافات، كما ردد المشاركون السلام الوطني الفلسطيني والأغاني الوطنية.

من صحيفة الإتحاد الإماراتية

تونس وروسيا ترحبان باتفاق «فتح» و «حماس»

رحبت روسيا باتفاق المصالحة الفلسطينية مشيرة الى أنها ساهمت فيه. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس في بيان أن “موسكو ترحب بتوقيع هذا الاتفاق الذي أدت إليه جهود مختلف الأطراف ولا سيما مصر”. وتشجع روسيا، كل الجهود الرامية الى مصالحة الحركتين الفلسطينيتين, وتعتبر أن الاتفاق الذي ابرم الأربعاء خطوة أولى مهمة، كما جاء في البيان. وأوضحت الوزارة “نحن مقتنعون بأنه من الضروري القيام بكل ما هو ممكن حتى تكون العملية التي أنهت الانقسام الداخلي راسخة ونهائية”، وتؤدي الى “انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية”.

كما أعربت تونس عن “بالغ الارتياح” على اثر توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة الذي رأت فيه “انجازاً هاماً في الاتجاه الصحيح لتكريس الوحدة الوطنية”. وقالت وزارة الخارجية التونسية” إن هذا الإنجاز الهام يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ستسهم في تكريس الوحدة الفلسطينية في أفق تنظيم الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

إلى ذلك، رحب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي ابرم في القاهرة بين حماس وفتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وصرح الوزير الايراني للصحفيين اثناء زيارة قصيرة الى مسقط بقوله “اننا ندعم رص الصفوف بين الفلسطينيين والذي سيسمح للفلسطينيين باستعادة حقوقهم”،

من صحيفة المستقبل اللبنانية

هدم خربة أم نير في الخليل وتهديد بتهجير 50 عائلة من القدس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، مساكن وخيامًا تعود لأهالي خربة أم نير شرق يطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واقتلعت مئات الأشجار، فيما هددت 50 عائلة بدوية بطردها من مدينة القدس المحتلة.
وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق الخليل راتب الجبور أن "جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية وقوات ما يسمى حرس الحدود هدمت فجر اليوم (أمس) 12خيمة و6 بركسات واقتلعت ما يزيد على 600 شجرة زيتون في خربة أم نير المحاذية لمستوطنة سوسيا". وأضاف، أن عددا من هذه البركسات التي هدمت اليوم (أمس)، تم وضع أساساتها من قبل رئيس الوزراء سلام فياض في آخر زيارة له لمنطقة أم نير ومدينة يطا".
وذكر الجبور أن "قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين بعد الاعتداء عليهم وعلى الصحافيين بالضرب، عرف منهم فؤاد النواجعة (24 عاما)، وكما أصيب الحاج عيسى حسين محمد الجبور (65 عاما) في أنحاء متفرقة من جسده جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح، نقل إثر ذلك إلى المشفى".
وتعمد قوات الاحتلال بشكل متكرر إلى هدم خيام ومساكن تعود لخربة أم نير ومناطق شرق يطا، وذلك بهدف تهجير أهلها من تلك المنطقة لضمها إلى الأراضي المصادرة...قوات الاحتلال دهمت مشتلا لمزارع فلسطيني، في منطقة واد القف شمال غرب الخليل، وفتشته وسلمت شقيقه بلاغا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية وفي بلدة ترقوميا غرب الخليل دهمت قوات الاحتلال المنازل، واحتجزت مواطنين فلسطينيين لعدة ساعات، وفتشت عدة منازل في البلدة.
واحتجزت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة إذنا غرب الخليل، ويعمل في الأمن الوطني الفلسطيني، أثناء قيامه بزراعة الأشجار في منطقة البص لمدة ساعات وسلمته بلاغا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية . كما اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل وبلدات سعير، والظاهرية، وحلحول، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي منطقة جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس، فلسطينيين من بلدة عرابة وقرية سيريس جنوب المحافظة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فلسطينيا من طوباس شمال الضفة الغربية .
في القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس، بترحيل 50 عائلة تضم أكثر من 450 مواطنا من عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي جنوب شرق مدينة القدس المحتلة...وقال رئيس لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم التابع لحركة "فتح" حاتم عبد القادر، أثناء تواجده في المنطقة، "إن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال ترافقهم طواقم تابعة لما يسمى الإدارة المدنية اقتحمت، ولليوم الثاني على التوالي، مضارب عشيرة الصرايعة وأنذروا سكانها بمغادرتها والرحيل عنها خلال أسبوعين".
ووصف عبد القادر ما يجري في وادي أبو هندي بالترحيل الجماعي وتطهير عرقي للمواطنين البدو في تلك المنطقة.
ولفت إلى أن مجموع الإنذارات التي تلقتها عشيرة الصرايعة طالت جميع أبناء العشيرة التي تقطن في وادٍ يفصل بين مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم"...وأكد عبد القادر رفض المواطنين البدو الانصياع لهذه الأوامر، محذرا من عواقب تنفيذها بالقوة. وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت أبناء العشيرة أول من أمس 7 إخطارات مماثلة، كما سلمتهم قبل أسبوعين 20 إخطارا آخر.

من موقع دويتشه فيله الالماني

ميركل تعارض الإسراع بالاعتراف بدولة فلسطينية

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقب لقائها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس الخميس في برلين: "نرى أن الخطوات الأحادية (نحو الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة) لن تساعد". ورأت أنه من الضروري الإسراع بقدر الإمكان في تحريك مفاوضات السلام مع إسرائيل وأن "الوقت أصبح ملحا بشأن هذه المفاوضات".

 كما دعت المستشارة الألمانية جميع الأطراف المعنية إلى التركيز على تحقيق تقدم في المفاوضات وقالت إن باريس هي الأخرى تسعى في هذا الاتجاه. ويعتبر موقف المستشارة الألمانية بمثابة رفض لتلويح فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة حتى وإن كان هذا الاعتراف ضد الإرادة الإسرائيلية.

وأوضحت ميركل في نيسان/أبريل الماضي أن ألمانيا لن تقبل إعلان الفلسطينيين بشكل أحادي عن قيام دولتهم. كما ردت ميركل بتحفظ بشأن اتفاق المصالحة الذي أبرمته حركة التحرير الفلسطينية "فتح" وحركة "حماس" في القاهرة أمس واكتفت بالقول إنه لابد أن يعترف الجانب الفلسطيني بشكل واضح بحق إسرائيل في الوجود وأن يتخلى الفلسطينيون عن العنف وأن يعلنوا استعدادهم للدخول في مفاوضات.

 

الرئيس الفلسطيني: استعداد للتفاوض بشأن توقيت الإعلان عن قيام دولة فلسطينية.

 

ومن جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين هم الشعب الوحيد الذي ظل محتلا منذ 63 عاما مضيفا: "نقول للعالم: ما الذي يمنع من أن نصبح عضوا في الأمم المتحدة؟". غير أن عباس أعلن في الوقت ذاته استعداده للتفاوض بشأن توقيت الإعلان عن قيام دولة فلسطينية.

وفي تصريح لمجلة "لو اكسبرس" قال الرئيس الفرنسي ساركوزي:"إذا ظلت عملية السلام في أيلول/ سبتمبر عند نفس النقطة الميتة فإن فرنسا ستضطلع بمسئوليتها فيما يتعلق بالنقطة المركزية الخاصة بالاعتراف بدولة فلسطينية". كما اقترح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال مؤتمر خاص تستضيفه باريس أواخر حزيران/يونيو المقبل.

ويسعى الفلسطينيون لاستصدار قرار من الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل بشأن الاعتراف الدولي بدولتهم. وإذا اصطدمت مساعي الفلسطينيين بمعارضة إحدى الدول التي تمتلك حق الاعتراض "الفيتو" في الأمم المتحدة فمن المقرر أن يلجأ الفلسطينيون للجمعية العامة للأمم المتحدة للبت في هذه القضية.

وأعلنت أكثر من 110 دول حتى الآن اعترافها بفلسطين دبلوماسيا من بينها دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي مثل بولندا ورومانيا وبلغاريا والتشيك والمجر بالإضافة إلى البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا.

ورفض ممثلو المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا لقاء عباس في برلين. واعتبر ديتر جراومان، رئيس المجلس، اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة يضر عملية السلام مع إسرائيل وأن التقارب الوثيق بين حركة التحرير الفلسطينية "فتح" بقيادة محمود عباس وحماس "تآخي كارثي".

رسالة

عائلة شاليط تحمل السلطة المسؤولية

اعتبر والدا الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ‬2006 في رسالة وجهاها الاربعاء الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان السلطة الفلسطينية باتت بعد اتفاق المصالحة بين «حماس» و«فتح» مسؤولة عن مصير ابنهما جلعاد.

وقالت العائلة في رسالتها «ان على الحكومة الاسرائيلية ان تجتمع لتقرر بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية بشأن جلعاد شاليط. ينبغي ان تبلغ اسرائيل السلطة الفلسطينية انها تعتبرها، بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، مسؤولة عن تطبيق اتفاقية جنيف» حول اسرى الحرب.

المصدر: «البيان»دويتشه فيله الالماني-المستقبل اللبنانية-الإتحاد الإماراتية
Khaled-now

((Yes we are here نَعم نحن هُنا))

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 421 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2011 بواسطة Khaled-now

ساحة النقاش

Yes we are here نَعم نحن هُنا

Khaled-now
نحن صفحة إخبارية تعمل على مدار الساعة تهتم باخبار العرب من المُحيط الى الخليج...فمرحباً بكل العرب.. تاريخ تأسيس الصفحة : 5 مارس 2011 مُديرالصفحة : خالد عويضة »

كل الأخبار

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

214,424

نَعم نحنُ هُنا















bloguez.com
widgets
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

مقالات/ نَعم نحن هُنا

↑ Grab this Headline Animator

Email me
Khaled M Ewaida

إنشاء شارتك الخاصة

.......................
free counters










........................................