------------12/4/2011-------------
بوادر أزمة إسرائيلية – أميركية:
تم كشف النقاب مؤخراً عن أزمة ثقة عميقة تسود العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في أعقاب إصرار الأخير على دعم اعتراف دولي بدولة فلسطينية بحدود 1967.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إنه خلال مداولات عقدتها قيادة الحكومة تم تحذير نتانياهو من «أزمة آخذة بالتصاعد بين البلدين». وكتب كبير المعلقين ناحوم برنياع أن أوباما مصر على إقامة دولة استنادا إلى حدود 1967 وأن موجة الثورات في العالم العربي زادت غضبه على السياسة الإسرائيلية.
ويتوقع أن تنشر الرباعية الدولية بيانا الجمعة يتضمن تأكيدا على أن السلطة الفلسطينية جاهزة للاستقلال اقتصاديا.
وتعكف دول في الاتحاد الأوروبي على بلورة صيغة القرار الذي سيطرح لدى افتتاح أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وتفيد تقديرات الحكومة الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية ليس فقط لن تحاول كبح الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنما على العكس، تشجع هذه العملية.
لا أهمية فعلية.. ولكن
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه لا أهمية فعلية لقرار صادر عن الجمعية العامة، لكن في المستقبل من شأن قرار كهذا أن يحول الـ 600 ألف مستوطن في الضفة والقدس الشرقية إلى خرق لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة إلى انتهاك للقانون الدولي.
وهناك نقاش داخل الجيش الإسرائيلي حول ما سيحدث في حال انسحابه من الضفة، وهناك ضباط كبار مقتنعون بأن السلطة الفلسطينية ستصمد، بينما يرى آخرون أنها ستنهار، ما سيؤدي إلى صعود حركة حماس إلى الحكم وستشكل تهديدا على إسرائيل وعلى الأردن أيضا.
نتانياهو أوضح للإدارة الأميركية أن قضية الحدود هي بطاقة المساومة الوحيدة وأنه يحظر على اسرائيل التنازل عنها مسبقا.
ونتنياهو يدرس سحب قوات الاحتلال من الضفة الغربية
ذكرت تقارير صحفية اسرائيلية ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في امكانية سحب قوات جيش الاحتلال من اماكن أخرى في الضفة الغربية ونقل السيطرة عليها الى السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان تلك الخطوة تاتي في محاولة لاحتواء الازمة السياسية التي قد تواجهها اسرائيل اذا اعترفت الامم المتحدة في شهر سبتمبر/ايلول القادم بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
واضافت المصادر ان نتنياهو يفكر أيضا في اصدار دعوة لعقد اجتماع دولي بمشاركة اسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات بينهما كما انه يدرس السبل الكفيلة بممارسة ضغوط على الدول الغربية لتعارض فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومن جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر سياسية قولها ان نتنياهو يحاول الوصول الى حل وسط مع الرئيس الفلسطيني عباس حول الاعتراف بالدولة في سبتمبر/ايلول القادم في ظل التقارير الواردة من معظم عواصم العالم حول تاييد جارف لخطوة السلطة الفلسطينية المرتقبة واحتمال محاصرة تل ابيب دبلوماسيا.
واضافت ان الموقف الامريكي يثير الذعر في تل ابيب في ظل رفض واشنطن حتى الان اعطاء موقف علني مساند للموقف الاسرائيلي وانضمام الادارة الامريكية الى موقف الرباعية المتوقع اعلانه خلال ايام والذي سيعلن عن جاهزية السلطة اقتصاديا للدولة.
عبد ربه: فكرة نتنياهو خداع ورسالة موجهة الى الراي العام الدولي
اعتبر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" ياسر عبد ربة ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية من ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر في تسليم السلطة الفلسطينية مناطق أخرى في الضفة الغربية "خداعا ورسالة موجهة الى الراي العام الدولي".
واشار عبد ربه لاذاعة "صوت فلسطين" الى ان "الجانب الاسرائيلي اعتاد على اطلاق بالونات وهمية بين الفينة والاخرى"، لافتا الى ان "الجانب الفلسطيني لا يعطيها اي درجة من المصداقية".
ليبرمان يدعو إلى إسقاط نظام «حماس» ويعتبر وقف النار معها «خطأ فادحاً»
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قبولَ إسرائيل وقف النار مع حركة «حماس» في قطاع غزة بأنه «خطأ خطير»، وقال إنه على إسرائيل عدم السماح لـ «حماس» بإملاء شروط اتفاق لوقف اطلاق النار، معتبراً انه على تل أبيب ان تسعى الى إسقاط نظام «حماس» في القطاع.
وفي غضون ذلك يتوقع أن يوجه القضاء الإسرائيلي إلى ليبرمان اليوم اتهامات بالفساد.
وقال ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية أمس، إن «الهدف الذي وضعناه بإعادة الهدوء خطأ فادح، لأن ذلك سيسمح لحماس بتعزيز قوتها، على نموذج حزب الله». لكنه أضاف أن حزبه اليميني المتطرف «إسرائيل بيتنا» لن يفتعل أزمة حكومية على هذه الخلفية، إلا أنه سيطالب حزب «ليكود» الحاكم باحترام الاتفاق الائتلافي الموقَّع بينهما، في إشارة إلى البند القاضي بأن «تقويض حكم حماس في القطاع هو هدف إستراتيجي لإسرائيل». وثمة بند آخر يقول إن «الحكومة ستعمل بصرامة وبمثابرة ضد تنظيمات الإرهاب التي تهدد إسرائيل وتقوم بكل ما مطلوب من أجل دحرها».
ويعقد حزب «إسرائيل بيتنا» مؤتمره العام غداً الأربعاء، وسط توقعات بأن يطلق دعوة الى حزب «ليكود» وزعيمه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بأن تبحث الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية تطبيقَ الاتفاق الموقع والقاضي بإسقاط حكم «حماس».
ويأتي كلام ليبرمان هذا في أعقاب عناوين صحف أمس التي تحدثت عن تفاهمات ضمنية بين إسرائيل و «حماس» للتهدئة، ووسط توقعات المعلقين في الشؤون العسكرية، بأن «الجولة الحالية من التصعيد انتهت، في انتظار الجولة المقبلة».
وسارعت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إلى التوضيح بأن إسرائيل لا تقر بوجود تفاهمات مع «حماس» حول التهدئة في قطاع غزة. وكررت ما قاله نتانياهو في اليومين الأخيرين، أن «على حماس ان تكف أولاً عن إطلاق القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل، وبعد ذلك توقف الدولة العبرية عملياتها العسكرية في غزة». كما رفضت هذه الأوساط تأكيد أو نفي نبأ قيام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري بدور الوساطة بين إسرائيل وحماس» لاحتواء التصعيد.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي كبير، فإن إسرائيل و «حماس» تعودان الآن إلى أصول «اللعبة القديمة»، أي الحفاظ على التهدئة وعدم القيام بأي هجمات متبادلة، مع التحذير من أن خلايا مسلحة قد تقوم بعمليات بالقرب من السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وعزت مصادر أمنية إسرائيلية قبول «حماس» بالتهدئة إلى «الضائقة الشديدة التي تعيشها، في أعقاب الضربات المؤلمة التي تلقتها من الجيش الإسرائيلي وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الجناح العسكري، فضلاً عن انزعاجها من النجاح الكبير لمنظومة «القبة الحديد» لاعتراض القذائف الصاروخية».
من جهتها، أعلنت قيادة «الجبهة الداخلية» في الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، عودةَ الحياة إلى طبيعتها في جميع البلدات المحاذية لقطاع غزة.
وبدأت ملامح هدنة بين «حماس» وإسرائيل ترتسم منذ الاحد حول قطاع غزة، حيث لم يُقتل أيُّ فلسطيني لليوم الاول منذ الخميس، كما حصل تراجع كبير في عدد الصواريخ التي يتم اطلاقها من القطاع على جنوب اسرائيل.
وقبل ذلك، قُتل 18 فلسطينياً نصفهم من المدنيين، وأُطلق اكثر من 140 صاروخاً من قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل خلال قصف متبادل هو الاعنف بين الجانبين منذ نهاية عملية «الرصاص المصبوب» الإسرائيلية على قطاع غزة في كانون الثاني (يناير) 2009.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل وجهت رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى روسيا بسبب وصول صواريخ مضادة للدبابات من طراز «كورنيت» الروسية الصنع إلى حركة «حماس»، التي أصاب أحدها حافلة إسرائيلية كانت تقل طلاباً. واعتبرت إسرائيل أن هذه الصواريخ تخل بالتوازن العسكري القائم بينها وبين «حماس»، واتهمت سورية وإيران بتهريبها.
في غضون ذلك، توقعت مصادر صحافية إسرائيلية أن يعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين اليوم لائحة اتهام ضد ليبرمان تتضمن بنود الاحتيال وتبييض الأموال و»خيانة الثقة». وسيُمنح ليبرمان «جلسة استماع»، يتوقع أن تتم بعد أشهر، لعرض دفوعه قبل أن يقدم المستشار اللائحة رسمياً إلى المحكمة.
وفي حال أعلن ليبرمان أنه يريد عقد جلسة الاستماع فإنه لن يكون مضطراً إلى الاستقالة من منصبه الوزاري، أما في حال إعلانه التنازل عن حقه هذا فإن الأمر قد يؤدي إلى هزة حكومية باعتبار حزبه الشريك الأبرز لحزب «ليكود» في الائتلاف الحكومي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت المستشار قبل أشهر بتقديم ليبرمان إلى القضاء بتهم الفساد والرشوة والتحايل وتبييض الأموال وتشويش مجرى العدالة. ويشتبه بأن ليبرمان تلقى ملايين الدولارات من شركة وهمية عندما كان وزيراً في حكومات سابقة.
والسلطة الفلسطينية ستطلب وضع فلسطين تحت الوصاية
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية ان "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيطلب وضع فلسطين تحت الوصاية الدولية، في حال عدم تحقق الاعتراف الدولي بفلسطين في ايلول المقبل".
ولفت اشتية في حوار مع "البيان" إلى ان "الرئيس محمود عباس سيطلب من الأمم المتحدة في الخطاب الذي سيلقيه أمامها في ايلول المقبل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 67، ومنحها عضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
آثار الدمار في غزة بعد العدوان الإسرائيلي
إمكانية حظر الطيران فوق غزة
شكك قانونيون وسياسيون فلسطينيون في جدية التحرك العربي لاستصدار قرار من مجلس الأمن بفرض حظر جوي فوق أجواء قطاع غزة، موضحين أن الأمر لا يتجاوز الدعاية الإعلامية. ورأى مختصون تحدثوا للجزيرة نت أنه لا مانع قانونيا من فرض حظر الطيران، لكن من الناحية العملية قد يواجه القرار في مجلس الأمن بالفيتو الأميركي، وهو ما يتطلب تحويل القضية للجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار ملزم. وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت الأحد الماضي تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لوقف العدوان على قطاع غزة، وفرض حظر جوي على الطيران العسكري الإسرائيلي فوق القطاع. تحركات عربية في هذا السياق أفاد وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رياض المالكي أن التعليمات صدرت لمندوب الجامعة لدى الأمم المتحدة وكافة السفراء العرب المعتمدين في الأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن بفرض الحظر الجوي على القطاع.وأضاف أن الموضوع قيد المناقشة داخل الأمم المتحدة ومع الأمين العام لأمم المتحدة والرئاسة الدورية لمجلس الأمن، مشيرا إلى أن السفير الفلسطيني التقى الرئيس الدوري الحالي لمجلس الأمن وأغلب سفراء الدول الأعضاء ووضعهم في صورة هذا الطلب والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف التحركات الجارية بأنها "خطوة متقدمة جدا" في هذا المجال، موضحا أن عملية التعبئة والحشد ستبدأ داخل أروقة الأمم المتحدة من أجل التحضير لرأي مساند لهذا التوجه، مبينا أن المداولات وقابلية مجلس الأمن واستعداد رئاسته الدورية لهذا الموضوع "تحتاج بعض الوقت". وأقر المالكي بصعوبة المهمة، وقال إنه لا يتوقع أن تكون الأمور سهلة أو سلسة في هذا الموضوع، نظرا لوجود معارضة داخل مجلس الأمن لطرح مثل هذه القضية. الجمعية العمومية وردا على سؤال عن فرص التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار ملزم إذا استخدمت أي من الدول الدائمة العضوية حق النقض (الفيتو)، قال إن الأمر يتطلب العودة مرة أخرى لجامعة الدول العربية على مستوى الجامعة لمناقشته. بدوره لا يرى أستاذ القانون الدولي بجامعة الخليل الدكتور معتز قفيشة موانع من الناحية القانونية في التوجه لمجلس الأمن واستصدار قرار الحظر، لكنه أضاف أن الأمر صعب من الناحية العملية، واصفا التحركات العربية بأنها مجرد "حملة إعلامية بلا رغبة سياسية".ورجح أن ترفض القوى الكبرى القرار "وحينئذ تبقى فرصة إحالة الموضوع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار ملزم"، موضحا أن القانون الدولي يجيز في هذه الحالة للأمم المتحدة أن تحيل القرار للجمعية العامة، وبالتالي يصبح القرار بقوة قرار مجلس الأمن من حيث الإلزام، كما حدث في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. إرادة دولية من ناحيته يرى وزير العدل الفلسطيني الأسبق الدكتور أحمد الخالدي أن الطلب العربي "تحرك سياسي أكثر منه عملي" مستبعدا نجاح هذه المساعي "لأن قرار حظر الطيران فوق غزة يحتاج إلى إرادة دولية وفي الظروف الحالية هذا غير ممكن وغير متوقع". ولفت إلى أن من أبرز العوائق موقع إسرائيل كحليفة للغرب وقاعدة عسكرية متقدمة له، وبالتالي لا يمكن فرض حظر جوي عليها، مضيفا أن مساحة قطاع غزة -من الناحية العملية- محدودة جغرافيا، ويصعب تنفيذ القرار عليها من قبل أي دولة أخرى. وذكر أن الغرب يتدخل عندما يكون له مصالح، ولم يكن ليتدخل في ليبيا لولا البترول، مشددا على أن الدول العربية يمكنها أن تضغط باستحضار السوابق الدولية في هذا المجال، وإحراج العالم وكشف سياسته المزدوجة "وعليه في حينه أن يبرر عدم موافقته على فرض حظر جوي على غزة في حين أنه وافق وقام بفرض الحظر في مناطق أخرى".
الغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل
ذكرت مصادر اميركية واممية الليلة الماضية ان "اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل في برلين قد الغي بسبب معارضة الولايات المتحدة للخطة الاوروبية الجديدة، الهادفة الى دفع عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية الى الامام".
وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا قد اقترحت "ان يعرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والاتحاد الاوروبي خطوطا عريضة للتسوية المستقبلية بين اسرائيل والفلسطينيين خلال اجتماع اللجنة الرباعية في مسعى لاعادة تحريك عملية السلام".
ولفت مسؤول اميركي الى "ان ادارة الرئيس باراك اوباما تعتقد بان الاجتماع المقرر للجنة الرباعية لن يسفر عن اي شيء مفيد بالنسبة للجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات". واكد متحدث باسم الامم المتحدة الغاء "اجتماع اللجنة الرباعية في برلين".
وعريقات وصف قرار تأجيل إجتماع الرباعية الدولية بالـ"مؤسف وخطأ"
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قرار الولايات المتحدة الاميركية تأجيل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقررا الجمعة بـ"المؤسف والخطأ"، في وقت اعتبر فيه حديث مصادر اسرائيلية عن نية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الانسحاب من اجزاء من الضفة الغربية في ظل الجمود في عملية السلام بأنه "كلام فارغ".
وأوضح عريقات في تصريح لوكالة "آكي" الايطالية للانباء أنه "تمّ الإتصال مع أفرقاء الرباعية وابلغناهم بأن هذا القرار خطأ". ورأى أنه "لا يجوز ادارة الظهر للشعب الفلسطيني وانما يتوجب العمل من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ورأفت يستنكر القرار الخاص بإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية
استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت "القرار الخاص بإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل في برلين".
واشار رأفت لوكالة انباء "وفا" الفلسطينية إلى ان "هذا الالغاء جاء بناء على ضغط من الولايات المتحدة كونها ترفض ممارسة أي ضغط على إسرائيل باتجاه وقف الاستيطان"، معتبرا "انه يتعين على واشنطن أن تسهل اجتماع اللجنة الرباعية لا تعطله إذا ما رغبت في إقامة سلام على أساس حل الدولتين وعلى حدود عام 1967".
إطلاق نار على سيارة صهيونية قرب القدس
تعرضت سيارة صهيونية لإطلاق وابل من الرصاص في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين بالقرب من بلدة قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الصهيوني إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة كان يقودها مغتصب دون حدوث إصابات، مضيفة بأن المسلحين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على السيارة.
وذكرت المتحدثة بأن إطلاق النار تسبب بأضرار مادية وأن تحقيقا فتح، لافتة إلى أن زجاجة حارقة ألقيت على سيارة بالقرب من حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة دون إصابات.
الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ثمانية مواطنين من مدن مختلفة بالضفة المحتلة فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قوات الاحتلال داهمت عدة مدن بينها الخليل ورام الله واعتقلت منها ثمانية شبان واقتادتهم إلى مراكز التحقيق القريبة من أماكن سكناهم بزعم أنهم مطلوبون.
من جهتها قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت حي أم الشرايط في مدينة رام الله وحاصرت بناية سكنية واعتقلت منها الشاب محمود الترتير، ثم انسحبت من المكان.
ويعتقل طفلاً مقدسياً ويعتدي عليه
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني طفلاً مقدسياً من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بعد الاعتداء عليه.
وقالت مصادر في البلدة إن شرطة الاحتلال قامت باعتقال الطفل معاذ الشيوخي والاعتداء عليه، مبينة أن الجنود اعتدوا على الطفل حتى بعد اعتقاله ونقلوه إلى جهة مجهولة مرجحة أن يكون أصيب برضوض وكسور جراء الضرب الوحشي الذي تعرض له.
إسرائيل تواصل إغلاق المعبر التجاري الوحيد مع غزة
واصلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إغلاق المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة، "كرم أبو سالم"، وذلك لليوم السابع على التوالي، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال رائد فتوح، رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة: إن السلطات الإسرائيلية واصلت إغلاق معبر "كرم أبو سالم" منذ الأربعاء الماضي لأسباب "أمنية"، من دون أن توضحها.
ويعد "كرم أبو سالم" هو المعبر الوحيد الذي لا يزال يعمل لإدخال البضائع والسلع الغذائية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن إغلاق المعبر يأتي "بسبب وجود تهديدات أمنية ملموسة وفورية".
ويستمر إغلاق المعبر رغم أن قطاع غزة يشهد منذ ثلاثة أيام هدوءًا في الأوضاع الميدانية إثر التصعيد الأخير نهاية الأسبوع الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، الذي أسفر عن مقتل 19 فلسطينيا وجرح عشرات.
وأفضى إغلاق المعبر إلى خلو أسواق غزة من السلع الأساسية، المتمثلة في القمح والأعلاف وغاز الطهي، كما تفاقمت أزمة نقص غاز الطهي الذي لم يتم تزويد قطاع غزة به منذ 11 يوما.
في غضون ذلك، حذرت إدارة مشروع تطوير المحاصيل التصديرية الذي تنفذه الإغاثة الزراعية بتمويل من الحكومة الهولندية في قطاع غزة من خطورة الأضرار التي لحقت بمصدري الزهور، إثر مواصلة إسرائيل إغلاق كرم أبو سالم.
وذكرت إدارة الشركة أن استمرار إغلاق المعبر أدى إلى تلف نحو 1.5 مليون زهرة كان من المفترض تصديرها إلى الأسواق الأوروبية.
وأوضحت أن مزارعي المحاصيل التصديرية تعرضوا الشهر الماضي لخسارة تقدر بنحو 350 ألف دولار، إثر تعليق العمل في المعبر عدة أيام، احتجاجا على إغلاق إسرائيل معبر المنطار وعدم تمكنهم من تصدير قرابة مليون زهرة.
بدورها، استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة والتابعة لشبكة المنظمات الأهلية، مواصلة إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، ومنع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية.
وحذرت الحملة، في بيان صحفي لها، من تداعيات استمرار إغلاق المعبر على مجمل الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والضغط على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار عبر إعادة فتح المعابر التجارية، وضمان حركة الأفراد والبضائع والمواد، خاصة اللازمة لإعادة أعمار قطاع غزة وإنعاش الوضع الاقتصادي.
الأمم المتحدة: السلطة الفلسطينية "جاهزة" لتولي حكم دولة
اكد تقرير للامم المتحدة نشر الثلاثاء في القدس ان السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس جاهزة الى حد كبير لتولي حكم دولة فلسطينية.
وجاء في هذا التقرير الصادر عن منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط "في المناطق الست التي تعمل فيها الامم المتحدة، اصبحت المؤسسات الحكومية كافية لكي تدير بشكل جيد حكومة دولة"...وسيعرض هذا التقرير الاربعاء خلال اجتماع في بروكسل للجنة الارتباط الفرعية التي تضم الدول المانحة للاراضي الفلسطينية.
ويعتزم الفلسطينيون ان يطلبوا من الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل الاعتراف بدولتهم ضمن حدود 1967.
تقرير/خالد عويضة
ساحة النقاش