نوفوستي:ظهور القذافي على شاشة التلفزيون وإعلان استعداد حكومته للتغيير

ظهر الزعيم الليبي معمر القذافي على شاشة التلفزيون الليبي يوم الاثنين وهو يحيي أنصاره من سيارة جيب تسير به خارج مجمعه الحصين في باب العزيزية في طرابلس وفقا لإفادة وكالة أنباء رويترز.

وكتب التلفزيون الليبي على الشاشة "الأخ القائد بين مؤيديه"...وظهر القذافي على شاشة التلفزيون في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، استعداد الحكومة الليبية للتوصل إلى حل سياسي مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم، معبرا عن الاستعداد لمناقشة الإصلاحات في النظام السياسي وإجراء انتخابات.

وأكد المتحدث أحقية الشعب الليبي في تقرير بقاء الزعيم معمر القذافي في الحكم أو رحيله.

وفي نيويورك أبلغ عبد الإله الخطيب، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، الصحفيين الذين تحدث لهم حول زيارته للعاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي معقل المعارضة الليبية أن الحكومة والمعارضة في ليبيا أكدتا له أنهما مستعدتان لوقف إطلاق النار ولكن كلا من الطرفين يشترط أن يفعل الطرف الآخر هذا أولا.

وقال عبد الإله الخطيب، وهو وزير الخارجية الأردني سابقا، إنه سيواصل الاتصالات بطرفي النزاع في ليبيا ساعيا للتوصل إلى حل سياسي.

وكانت مصادر تركية قد أعلنت أن مبعوثاً للعقيد القذافي وآخر من المعارضة وصلا إلى أنقرة، مشيرة إلى أن موفد القذافي سيطلب مساعدة تركيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأعلنت تركيا إنها تسعى إلى الوساطة من اجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا...ونقلت قناة "العربية" عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله في مؤتمر صحفي في أعقاب وصول عبد العاطي العبيدي نائب وزير الخارجية الليبي إلى أنقرة إن اجتماع اليوم مع مسؤول الحكومة الليبية مهم للغاية.

جرحى مصراته يتحدثون عن مجازر القذافي

قال أحد المصابين القادمين من مدينة مصراتة الليبية عقب وصوله إلى تونس، أمس، إن الجثث ملقاة في شوارع المدينة المحاصرة وإن مستشفياتها تكتظ بعدد من المصابين يفوق طاقتها.

ورست سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الخيرية في ميناء صفاقس التونسي وتحمل 71 مصاباً من مصراتة، ومن بينهم عدد كبير مصاب بطلقات نارية وكسور في الاطراف وشوهت الحروق وجه أحد المصابين تماماً.
وقال المهندس عمر بوبكر (41 عاماً) الذي أصيب برصاصة في ساقه «ينبغي أن تزور مصراتة لترى المذبحة التي يرتكبها (الزعيم الليبي معمر القذافي)»....وأضاف «الجثث في الشوارع. المستشفى مكتظ. الاطباء يعالجون الناس في الشوارع. لم يعد هناك مكان في المستشفى».

ومصراتة هي معقل المعارضة الكبير الوحيد الباقي في غرب ليبيا ويتعرض منذ أسابيع لهجمات من قوات القذافي.

وبكى عبدالله المصاب بجروح خطيرة في الحوض والمعدة وبرصاصة في الساق وهو يقول «انظر ماذا فعل القذافي وأولاده. فقط لأننا نحتج سلمياً».

وأضاف «قد أموت أو أحيا لكني أفكر في عائلتي وأصدقائي في جحيم مصراتة. تصور يستخدمون الدبابات ضد المدنيين. إنه (القذافي) مستعد لقتل الجميع هناك»...وتعهد كثيرون من المصابين الذين وصلوا إلى صفاقس بأن القتال ضد القذافي سيستمر. وذكر مصاب آخر أن مصراتة تحتاج إلى مساعدة خارجية للصمود أمام الهجمات.

وقال «لم يعد بوسعنا أن نفعل أي شيء للتصدي لهذه المذبحة. نطلب من الاميركيين والاوروبيين ارسال قوات على الأرض لمساعدتنا على وقف هذه الجرائم. نحتاجكم على الأرض لحمايتنا. القذافي مجنون».

واستهدفت الغارات الجوية للطائرات الغربية القوات الحكومية ولكنها لم تستطع وقف هجمات كتائب القذافي، ويقول سكان المدنية أن «قناصة يتمركزون على أسطح المنازل وإن كتائب القذافي تطلق قذائف المورتر والمدفعية على المنازل».

جريح ليبي  يصف "الجحيم" في مصراتة

رويترز- قال أشخاص تم إجلاؤهم الاثنين إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ترتكب "مذبحة" في مدينة مصراتة المحاصرة فيما قالت تركيا انها تحاول الوساطة في وقف لاطلاق النار حقنا للدماء.

وبينما تسود الفوضى ليبيا حيث تخوض قوات القذافي قتالا ضد المعارضة المسلحة قال مسؤول في الجزائر ان القاعدة تستغل الصراع في امتلاك أسلحة تشمل صواريخ أرض جو تقوم بتهريبها الى معقلها في مالي.

ووصف أشخاص تم اجلاؤهم من مصراتة المدينة بأنها جحيم حيث تستخدم قوات القذافي الدبابات والقناصة ضد السكان وتنتشر الجثث في الشوارع وتغص المستشفيات بالجرحى.

وقال عمر بوبكر وهو مهندس عمره 40 عاما مصاب برصاصة في ساقه ونقلته منظمة إغاثة فرنسية إلى ميناء صفاقس التونسي " يجب أن تزور مصراتة لترى مذبحة القذافي". وأضاف "الجثث في الشوارع. المستشفيات تغص بالمصابين".

وثارت مصراتة ثالث أكبر المدن الليبية وبلدات أخرى ضد حكم القذافي في منتصف فبراير/ شباط وهي تتعرض الآن لهجوم من القوات الحكومية.

وقال عبد الله العشيب الذي يعاني من جروح خطيرة في الحوض والمعدة وإصابة بطلق ناري في الساق "يمكن ان أعيش أو أموت لكنني أفكر في عائلتي وأصدقائي الذين تقطعت بهم السبل في جحيم مصراتة."

وأضاف "تخيل انهم يستخدمون الدبابات ضد المدنيين. انه (القذافي) مستعد لان يقتل كل شخص هناك.. إنني أفكر في عائلتي."..وأدى المأزق في جبهة القتال في شرق ليبيا والانشقاقات في الدائرة المقربة للقذافي ومحنة المدنيين الذين حوصروا في القتال أو يواجهون نقصا في الغذاء والوقود إلى تسارع الجهود الدبلوماسية المحمومة لإيجاد حل للحرب الاهلية.

وقالت تركيا أنها تتوسط في وقف لاطلاق النار حيث وصل مبعوث من حكومة القذافي الى أنقرة قادما من أثينا...وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعد وصول نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي "ستمضي تركيا قدما في بذل قصارى جهدها لانهاء المعاناة والاسهام في عملية صياغة خارطة طريق تتضمن المطالب السياسية للشعب الليبي."

وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي ان تركيا على اتصال أيضا بالمجلس الوطني للمعارضة ويتوقع ان يزور ممثلون للمجلس أنقرة في الايام القادمة. وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية إن جانبي الصراع "نقلوا رسائل بأن لهم بعض الآراء بشأن وقف محتمل لاطلاق النار."

وبخلاف الرغبة في إجراء محادثات فإنه لا يوجد مؤشر على ما قد تعرضه ليبيا لانهاء الحرب...ورفض وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني - الذي تحدث الى مسؤولين يونانيين - رسالة المبعوث الليبي قائلا ان تقسيم ليبيا غير مقبول وانه يتعين على القذافي الرحيل.

وقال فراتيني بعد اجتماعه مع علي العيساوي عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض المسؤول عن الشؤون الخارجية ان روما تدعم المعارضين...وقال "الحل لمستقبل ليبيا يسبقه شرط بأن يرحل نظام القذافي وان يغادر القذافي نفسه واولاده البلاد."

وباءت بالفشل حتى الان الضربات الجوية التي فوضت بها الامم المتحدة لحماية المدنيين في وقف هجمات الجيش الليبي الذي قال سكان إنه نشر قناصة فوق أسطح المباني وأطلق قذائف مورتر ومدفعية على المناطق المأهولة بالسكان في المدينة الامر الذي كانت آثاره مدمرة.

وينفي المسؤولون الليبيون مهاجمة المدنيين في مصراتة قائلين إنهم يقاتلون ضد عصابات مسلحة لها علاقة بتنظيم القاعدة. ولا يمكن التحقق من مصادر مستقلة من الروايات الخاصة بمصراتة لان السلطات الليبية لا تسمح للصحفيين بتغطية الاحداث هناك بحرية.

وقال متحدث باسم المعارضة إن المدينة قصفت اليوم الاثنين...
وأضاف المتحدث الذي يدعى جمال لرويترز بالتليفون أن القصف بدأ في الساعات الاولى من الصباح وهو مستمر باستخدام قذائف المورتر والمدفعية. وتابع أن هذا إرهاب محض وأن القصف يستهدف مناطق سكنية.

وقال إنهم يعلمون أن هناك إصابات لكنهم لا يعرفون الاعداد.
واضطرت سفينة تركية ابحرت الى مدينة مصراتة المحاصرة لانقاذ نحو 250 جريحا للمغادرة على عجل بعدما تكدست حشود من الناس على رصيف الميناء على امل الفرار من المدينة. وكانت السفينة في حراسة طائرت حربية وسفن حربية تركية.

ورست سفينة اخرى تعمل لحساب منظمة أطباء بلا حدود في صفاقس بتونس على متنها 71 جريحا من مصراتة.

وفي الجزائر قال مسؤول أمني رفيع لرويترز ان الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يحصل على أسلحة في ليبيا.

وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم نشر اسمه ان قافلة من ثماني شاحنات صغيرة طراز تويوتا غادرت شرق ليبيا وعبرت الحدود إلى تشاد ثم إلى النيجر ومن ثم إلى شمال مالي حيث سلمت خلال الأيام القليلة الماضية شحنة من السلاح.

وأضاف أن السلاح يتضمن قاذفات صاروخية مضادة للدبابات من طراز ار بي جي-7 الروسية الصنع وبنادق كلاشنيكوف الآلية الثقيلة وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر...وقال المسؤول لرويترز "نعلم أن هذه ليست أول قافلة وما زالت العملية مستمرة."

وقام المعارضون بطرد الجيش من معظم مدينة البريقة الى مشارف البلدة النفطية المترامية الاطراف اليوم الاثنين في تقدم بطيء غربا لكنهم مازالوا يواجهون قصفا مع كل خطوة.

وقال مقاتل المعارضة يوسف شوادي على مسافة كيلومترات من بوابة المدينة "قوات القذافي تنتظر عند البوابة الغربية. وأي تقدم للثوار فانهم يفتحون النار من مدافع المورتر."

ابناء القذافي يخططون لليبيا بدون والدهم.. ومبادرة سلام تلقى دعما من الساعدي وسيف الاسلام

يبدو ان التوجه لحل سياسي للوضع في ليبيا والنقاش حوله بدأ يتخذ ابعادا جديدة خاصة بعد الرسالة التي حملها عبدالعاطي العبيدي احد مقربي الزعيم الليبي لاثينا- العاصمة اليونانية وما تناولته الصحف من رسائل حملها مقربون من نجل القذافي للندن من اجل حل سياسي.
في وقت ظهرت فيه الخلافات داخل المجلس الوطني بشأن القيادة العسكرية للمقاتلين على السطح، اضافة الى ما ورد من تحذيرات من دور للقاعدة في الحرب ضد القذافي وهو ما قللت من شأنه عواصم اوروبية. في هذا السياق قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' ان نجلين من ابناء القذافي يعملان على تقديم اقتراح يتم من خلاله ابعاد والدهما عن السلطة وفتح الباب امام حكومة انتقالية تؤدي في النهاية الى ديمقراطية دستورية، وباشراف سيف الاسلام، نجل القذافي.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم انه لا يعرف ان كان العقيد قد وافق على الاقتراح الذي يدعمه نجله الاخر الساعدي، ولكن شخصا قال ان القذافي قدم اشارات عن استعداده للتنحي وفتح الباب لابنائه للاشراف على عملية التحول.
ويقول التقرير ان الاقتراح يفتح شرفة لعائلة القذافي التي يعتمد فيها العقيد على ابنائه السبعة بعد ان تخلى عنه مسؤولون كبار من مثل موسى كوسا - وزير الخارجية.
ويقدم الاقتراح صورة عن التنافس داخل العائلة حيث ينظر الى المعتصم على انه منافس لسيف. ولكن الساعدي الذي عبر عن اهتمامات بالرياضة واصبح رجل اعمال يدعم الخطة.
ونقلت 'نيويورك تايمز' عن مصدر قوله ان الابناء يريدون مستقبلا للبلاد بدون والدهم. واضاف المصدر ان النجلين واجهها عددا من رجال الحرس القديم وانهما قادران على التقدم بالبلاد للامام.
وترى الصحيفة ان الاقتراح يشير الى طبيعة الدور المتبادل بين الابن والاب على الساحة السياسية الليبية حيث يلعب الابن الدور الرئيسي ويقدم اقتراحات ثم يتراجع عنها ويحل الاب محله.
وتعتقد الصحيفة ايضا ان الاقتراح يمثل اشارة إلى الضغوط التي تتعرض لها الحكومة بسبب الهجمات الجوية، وما اشير اليه من وصول مبعوث لسيف الاسلام، محمد اسماعيل للندن حاملا رسالة للخروج من الازمة.
وتعود الصحيفة للقول ان التنافس بين الاخوة خاصة سيف الاسلام والمعتصم زاد عندما رافق سيف كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية السابقة عام 2008 ، الى واشنطن، حسب تقرير لويكيليكس. وكان هذا دافعا لزيارة المعتصم لواشنطن العام الذي تلاه. وتعتقد الصحيفة ان خروج موسى كوسا من الميدان السياسي وانشقاقه ازاح حجر عثرة من امام سيف الاسلام الذي كان قبل الانتفاضة يدير شؤون البلاد اليومية. وقال المصدر ان المناقشات حول الخطة لا تزال في مراحلها الاولى.
ويقول المصدر ان القذافي لا زال يعتقد ان ما حدث هو جزء من المؤامرة الدولية المتعطشة للنفط بالتعاون مع المتمردين الاسلاميين. ومع ان المعارضة لا تزال تؤكد ان رحيل القذافي هو مطلبها الا ان في ضوء التراجعات ومواقف الغرب فان الحل السياسي يبدو الطريق السليم للخروج من المأزق. وفي ظل المأزق الذي دخلت فيه الازمة الليبية، احتدم الجدل بين الولايات المتحدة وبريطانيا حول دور القاعدة في مساعدة قوات المعارضة لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي. ففي وقت تؤكد فيه بريطانيا انه لا توجد ادلة لوجود القاعدة حسب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الذي قال ان المجلس الوطني الانتقالي واعضاءه صادقون في وعودهم حول التحول الديمقراطي وعليه اخذ كلامهم على محمله.
وعلى الجانب الاخر من المحيط الاطلنطي، يعبر الامريكيون عن موقف اخر، بدا في ارسال عملائهم لليبيا من اجل التعرف على هوية المعارضة، اضافة لتصريحات هيلاري كلينتون يوم الخميس الماضي ان امريكا لا تعرف الكثير عنهم، وتأكيد روبرت غيتس- وزير الدفاع الامريكي انه لا خطط امريكية هنالك لتسليح المقاتلين. فيما اشار رئيس لجنة الامن في الكونغرس، مايك روجرز الى وجود عدد من تيارات القاعدة بين المقاتلين.
لكن جيمز جونز مستشار اوباما للامن القومي قال لـ ' سي ان ان' ان الولايات المتحدة تحاول اعطاء المعارضة مساحة لتنظيم نفسها، واعترف ان هناك عدم وضوح في الوضع وان العمل جار لتوضيحه. وجاءت المخاوف الامريكية بعد ان زعمت عدة مواقع تابعة للجهاديين ان مقاتلي القاعدة يمثلون جزءا مهما من المقاتلين المعارضين للقذافي.
ونقلت 'التايمز' البريطانية عن مصادر امنية باكستانية قولها ان الجماعات الجهادية في باكستان اقامت صلات مع المتشددين في ليبيا وشمال افريقيا ودول الصحراء الافريقية. وكان عدد من الاسلاميين الليبيين قد انتقلوا الى افغانستان بعد العملية الفاشلة ضد القذافي عام 1996.

معتقلون سابقون في غوانتانامو

واهتمت صحيفة 'ديلي تلغراف'، بالمقاتلين الذين يتلقون تدريبا من مقاتلين سابقين اعتقلوا في غوانتانامو ومنهم سفيان بن قومو والذي القت القوات الامريكية القبض عليه في افغانستان عام 2001 واعتقل في غوانتانامو مدة 6 سنوات. وكذلك عبدالحكيم الحصادي الذي اعتقل في افغانستان وتم تسليمه للسلطات الليبية بعد شهرين من اعتقاله.
وكلاهما اطلقت السلطات الليبية سراحهما في عام 2008 بعد ما اطلق عليه مراجعات الحركة الاسلامية الليبية المقاتلة. وقالت ان قومو (51 عاما) ضابط سابق في الجيش الليبي، واتهمته السلطات الامريكية بالعمل كسائق شاحنة لشركة مملوكة من زعيم القاعدة اسامة بن لادن،كما عمل مع جمعية خيرية تقول امريكا ان لها صلات بجماعات متطرفة.
وقالت الصحيفة ان بروز الاسلاميين على السطح في الازمة الليبية، خاصة المقاتلين السابقين من القاعدة، ادى الى اثارة مخاوف بين المسؤولين الغربيين انهم يلعبون مع اعدائهم الايديولوجيين.
لكن الصحيفة قالت ان الاسلاميين لا يمثلون الا جزءا صغيرا من المقاتلين وان اشخاصا مثل الحصادي قالوا انهم لا يدعمون دولة دينية على شكل طالبان. ونقلت عنه الصحيفة قوله ان آراءه وآخرين بدأت تتغير من امريكا، ودعا الحصادي الدول الغربية لتزويد المقاتلين بصواريخ ستنيجر التي رجحت كفة المجاهدين الافغان وادت لخروج القوات السوفييتية. فيما نقلت عن قومو قوله ان عمليات الناتو ضد القذافي بانها 'رحمة'.
وبحسب وثائق ويكيليكس فان الدبلوماسيين الامريكيين اعتبروا درنة مصدر الجهاديين الذين قاتلوا في العراق وافغانستان وغيرهما. ونقلت الوثيقة عن رجل اعمال قوله ان الشباب العاطلين عن العمل في شرق البلاد لا شيء لديهم ليخسروه ولهذا فهم مستعدون للتضحية بأي مكان.
ويأتي الحديث حول دور القاعدة في وقت ظهرت اشارات فيه عن تصدعات في قيادة المقاتلين، وتنافس حول قيادتهم. وقالت صحيفة 'الغارديان' ان الخلافات وان لم تؤثر على استمرار المواجهات الا ان قادة المقاتلين اعترفوا بأن تحقيق نصر على قوات القذافي بات غير ممكن على المدى القريب. فلم ينجح عمليا التحالف الغربي بتفكيك قوة القذافي وعليه فان المعارضة باتت تبحث عن حل دبلوماسي فيما تأمل بانهيار النظام من الداخل.
وتقول الصحيفة ان هناك نوعاً من الوعي بأهمية استمرار العمليات القتالية من اجل الدفاع عن المكتسبات على الارض وكوسيلة لابقاء الضغط على النظام الليبي. كما ان قيادة المعارضة تعترف بأهمية بناء قوة عسكرية منضبطة بعد انتشار التقارير حول عدم انضباط او حرفية المقاتلين.
وترى ' الغارديان' ان جهود بناء قوات عسكرية مدربة تواجه صعوبات بسبب الخلافات داخل قيادة المقاتلين حول المسؤول الرئيسي، وتركز الخلاف حول الاعلانات التي تناقض بعضها البعض بين من يقول انه خليفة الحفتار الذي عاد من امريكا ومن يقول انه عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية المنشق. وتقول صحيفة 'الغارديان' ان كلا من يونس والحفتار لديه مؤيدوه بين المقاتلين، فالحفتار يحظى بشعبية بين المتطوعين المدنيين الذين يشكلون الكم الاكبر من المقاتلين.
وتقول الصحيفة ان الحفتار الذي قاتل في الحرب مع تشاد واختلف لاحقا مع القذافي قد جند من قبل سي آي ايه ليقود مجموعة معارضة للقذافي مولها صدام حسين،وعندما فشلت الحركة انتقل الى امريكا حيث عاش فيها عشرين عاما ومسكنه لم يكن بعيدا عن القيادة المركزية للـ 'سي آي ايه'، مما ادى بنقاده لطرح اسئلة حول علاقته مع المخابرات الامريكية وان كانت قد توقفت.
ويرى نقاده انه عاد الى بنغازي بشكل متغطرس وكان يتوقع ان يتسلم القيادة. وبنفس الوقت فان فشل يونس الذي عين لقيادة المقاتلين مرتين امام قوات القذافي ادى بالبعض للشك به.
ونقلت 'نيويورك تايمز' عن استاذ جامعي قوله ان القيادات تتصرف مثل الاطفال. ولاحظت صحيفة 'نيويورك تايمز' ان هناك مشكلة في داخل القيادة للمعارضة التي تطلق تصريحات غير واقعية عن تصدير النفط، فيما يتجول رجال شرطة في بنغازي وهم يرتدون ازياء جديدة والمقاتلين يتراجعون، ويستمتع اخرون برؤية انفسهم يتحدثون على شاشة الجزيرة. وتقول الصحيفة ان كل يوم يمر والقذافي في السلطة فان قادة المعارضة يواجهون باسئلة حول شرعيتهم والخيارات التي يقومون باتخاذها.
ومع ذلك اشار التقرير الى بعض التطورات في عمل المجلس وما يقوم به البعض من اعداد دستور للبلاد 'تقدمي' في نظرته وتقول المادة الاولى فيه ان الجميع متساوون رجالا ونساء بعيدا عن انتماءاتهم العرقية او الطائفية والدينية.
وعلى الصعيد البريطاني قال قائد سلاح الجو الملكي البريطاني ان قواته قد تكون قادرة على الاستمرار في عملية ليبيا المخطط لها ان تمتد على مدى ستة اشهر لكنه طالب الحكومة بتقديم دعم مالي لقواته التي قال ان قدراتها استنفدت للحد الاقصى، ودعا المارشال سير ستيف دالتون الى زيادة الميزانية المخصصة للقوات الجوية وذلك في المراجعة التي تقوم بها الحكومة لميزانيات الدفاع 2011 -2015.
واكد المارشال دالتون ان قواته بحاجة الى 'زيادة نوعية' في ميزانيتها في السنوات القادمة. وقال دالتون انه يعمل على حماية المهمات الرئيسية لقواته في ظل الظروف المتقلبة وعمليات تخفيض الميزانيات.
واعترف في مقابلة مع 'الغارديان' انه بمشاركة القوات الجوية في ضرب الاهداف التابعة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي وعمليات المراقبة للاجواء الليبية والمرافىء البحرية فان قواته تعمل بحدودها القصوى.
وقال دالتون انه يخطط للاستمرار في العمليات في ليبيا لمدة ستة اشهر على الاقل. وقال انه من المفترض ان تظل العملية لعدة اشهر وليس عددا من الاسابيع. ومع استمرار العملية في ليبيا فان القوات البريطانية تواجه عقبات مالية حيث قدمت امس خططها لتخفيض اعداد العاملين فيها بسبب التخفيضات المالية وسياسة التقشف لحكومة التحالف.
ومع اعتراف دالتون بأهمية التغيير الا ان المارشال دعا الى تعزيز القوات الجوية من خلال رفع سقف النفقات. واضاف انه ان اريد من قواته تنفيذ الخطط المطلوبة منها وبرامج التقشف فان احدا لا يجادل من ان هناك حاجة للاستثمار، مشيرا الى انه سيقوم بالحفاظ على القدرات الاساسية لقواته من اجل البناء عليها في المستقبل.
ولكنه قال انه بدون زيادة نوعية في الدعم المالي في سياسات الدفاع فانه من الصعوبة بمكان على القوات الجوية الحفاظ على قدراتها. وقال ان خطط القوات الجوية فيما يتعلق بافغانستان والفوكلاند وليبيا يمكن استمرار بما هو متوفر ولكن ليس لمدة طويلة.

مسؤول جزائري: 'القاعدة' تحصل على أسلحة من ليبيا وتهرّبها الى مالي والنيجر

قال مسؤول أمني من الجزائر لرويترز إن تنظيم القاعدة يستغل الصراع في ليبيا كي يحصل على اسلحة منها صواريخ أرض جو ويهربها الى معقله في شمال مالي.
واضاف أن قافلة من الشاحنات الصغيرة من طراز تويوتا غادرت شرق ليبيا وعبرت الحدود إلى تشاد ثم إلى النيجر ومن هناك إلى شمال مالي حيث سلمت خلال الأيام القليلة الماضية شحنة من السلاح.
وأضاف أن السلاح يتضمن الطراز السابع للقاذفات الصاروخية المضادة للدروع الروسية الصنع وبنادق آلية ثقيلة من نوع كلاشنيكوف وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر.
واشار إلى أنه كانت لديه معلومات بأن جناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا المعروف باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حصل من ليبيا على صواريخ ستريلا التي تحمل كتفا وهي مضادة للطائرات وتعرف في دوائر حلف شمال الأطلسي باسم سام 7.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه 'توجهت قافلة من ثماني سيارات نقل صغيرة من نوع تويوتا ملأى بالسلاح قبل عدة أيام عبر تشاد والنيجر ووصلت إلى شمال مالي'. وأضاف المسؤول لرويترز 'شملت الأسلحة آر.بي.جي. 7 و(إف. إم.بي.كي) وهي بنادق كلاشنيكوف الآلية الثقيلة وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر ونعلم أن هذه ليست أول قافلة وما زالت العملية مستمرة'.
وتابع قوله 'سلبت عدة ثكنات عسكرية في هذه المنطقة (شرق ليبيا) بما فيها من ترسانات ومخازن سلاح ولا يمكن ألا تتحين هذه الفرصة عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي كانت موجودة'.
وقال 'تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي حافظ على علاقات ممتازة مع المهربين الذين اعتادوا عبور ليبيا من كل الاتجاهات دون أدنى صعوبة ربما يكلفونهم بمهمة إحضار الأسلحة'.
وأضاف المسؤول أن القاعدة تستغل حالة الفوضى في صفوف القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي وتسللت أيضا إلى صفوف المعارضين في شرق ليبيا.
وينفي المعارضون أي صلة لهم بتنظيم القاعدة. وفي الأسبوع الماضي قال الأميرال الأمريكي جيمس ستافريديس وهو قائد قوات حلف الأطلسي في أوروبا إن معلومات المخابرات تظهر وجودا ضعيفا للقاعدة في ليبيا ولا يوجد لها دور كبير في الانتفاضة الليبية'.
واضاف 'تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يستغل الفرصة من خلال الحصول على أكثر الأسلحة تقدما مثل صواريخ سام 7 المعادلة لصواريخ ستينجر'. وهو نظام صاروخي يستخدمه الجيش الأمريكي.
وتقاتل الجزائر منذ نحو عقدين متشددين إسلاميين يعملون منذ عدة أعوام تحت لواء القاعدة. وتراقب قوات الأمن الجزائرية أيضا أنشطة القاعدة خارج حدودها. واشار المسؤول الأمني إلى أن الائتلاف الغربي الذي تدخل في ليبيا يتعين عليه أن يواجه احتمال أنه إذا سقط نظام القذافي ربما ينتهز تنظيم القاعدة الفوضى الناتجة عن ذلك كي يوسع نفوذه إلى ساحل البحر المتوسط.
وقال 'إذا رحل نظام القذافي فإن ليبيا بأسرها، التي لديها حدود مائية وأمن وجمارك كانت تسيطر على هذه الحدود - ستختفي على الأقل لفترة كافية كي يعيد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الانتشار ليصل إلى شاطئ ليبيا على البحر المتوسط'.
وأضاف 'وفي حالة ليبيا فعلى قوات الائتلاف أن تأخذ خيارا عاجلا. إما أن تسمح بأن تتوطن الفوضى.. مما يستلزم تدخلا بريا بهدف وضع حد للتقدم المحتمل لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي باتجاه ساحل البحر المتوسط.. أو تحافظ على النظام الليبي بالقذافي أو بدونه كي تستعيد الوضع الأمني الذي كان قائما قبل الانتفاضة'.

" محمد دحلان " مد كتائب القذافي بأسلحة إسرائيلية

نقلت صحيفة "الشروق الجزائرية" عن مصادر ليبية معارضة كشفها تورط القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي، في صفقة سرية لتوريد الأسلحة من شركة إسرائيلية لفائدة كتائب القذافي الأمنية.

وجاء في التفاصيل التي سردتها الصحيفة "أن دحلان والمدعو محمد رشيد وهو كردي من أصل عراقي واسمه الآخر خالد سلام وكان يعمل مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، هما من يقفان وراء الصفقة التي مدت كتائب القذافي بالأسلحة المحرمة دوليا لتستعمل بعد ذلك في قصف مدينة مصراتة المحاصرة في الغرب الليبي".

وذكرت الصحيفة أن المعارض الليبي عمر الخضراوي الذي يعد من القيادات السياسية للثوار في المنطقة الغربية، أوضح لها أن "المدعو محمد رشيد هو من جاء بالباخرة المحملة بالأسلحة الإسرائيلية من اليونان إلى ميناء طرابلس".
..وأضاف الخضرواي للصحيفة "أن الثوار في مصراتة تمكنوا من غنم جزء من هذه الأسلحة التي بثت قناة الجزيرة القطرية‭ ‬صورا‮ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬قنابل‭ ‬عنقودية‭ ‬عليها‭ ‬نجمة‮ ‬داود‭ ‬السداسية‭ ‬رمز‭ ‬إسرائيل‮ ‬واليهود".

وتابع الخضراوي "إن العقيد القذافي يتظاهر بعداوته لإسرائيل، لكنه في حقيقة الأمر تربطه أوثق الصلات مع جهات إسرائيلية عبر محمد دحلان وزير الأمن السابق في السلطة الفلسطينية والذي تتهمه كل من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وحتى (حركة التحرير الوطني الفلسطيني) فتح بعدة قضايا خطيرة والذي يقود ‬‮‬شبكة‭ ‬مافيا‮ ‬لتهريب‭ ‬الأسلحة،‮ ‬ويتواصلون‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬إسرائيلية‭ ‬لتهريب‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‮ ‬الأسلحة‭ ‬إلى‭ ‬الخارج‭ ‬حتى‭ ‬المحرمة‭ "‬دوليا.

ايطاليا تعترف بالمجلس الانتقالي وتتخلى نهائيا عن معمر القذافي

يشكل الموقف الجديد للحكومة الإيطالية باعترافها بالمجلس الانتقالي للثورة كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي وفرضية تسليح الثوار منعطفا في الأزمة الليبية، مما يعني احتمال حدوث تغيير حقيقي من شأنه أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات مفاجئة لتسريع نهاية هذا الصراع.
ويأتي اعتراف روما بشرعية المجلس الانتقالي خلال لقاء جمع في العاصمة الإيطالية كل من ممثل هذا المجلس علي العيساوي ووزير الخارجية فرانكو فراتيني أمس الاثنين، حيث أكد الأخير على شرعية المجلس ورفض مقترحات معمر القذافي لحل الأزمة معتبرا إياها بالمقترحات التي لا تتمتع بأي مصداقية.
ويبقى الأساسي في تصريحات فراتيني هو عدم استبعاده تسليح الثوار لمواجهة كتائب القذافي كحل أخير لإنهاء الأزمة. كما رفض فراتيني فرضية انقسام ليبيا إلى بلدين مستقبلا، واحدة تحت إدارة الثوار وأخرى تحت قيادة القذافي.
في الوقت نفسه، أقدمت روما على خطوات مهمة تجاه الثوار تتجلى في إرسال فريق طبي إلى مصراتة ثم إرسال سفينة مستشفى إلى المدينة نفسها لمعالجة الجرحى.
وتأتي تصريحات فراتيني لتشكل منعطفا حقيقيا في معالجة الاتحاد الأوروبي للأزمة الليبية ويمكن مقارنتها بالمنعطف المتجلي في الهجمات الغربية ضد ليبيا. فحكومة روما عارضت في البدء الضربات الجوية ضد ليبيا كما عارضت وسط الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي لليبيين كما أعلنت معارضتها لسياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تجاه هذا البلد المغاربي.
وكانت إيطاليا قد شكلت محورا رفقة المانيا مضادا للمحور الفرنسي - البريطاني في قمة لندن الثلاثاء الماضي.
وترى كبريات الصحف الإيطالية في مواقفها في شبكة الإنترنت مثل ريبوبليكا ومانفييستو أنه بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على الأزمة الليبية، تغير روما من مواقفها بشكل راديكالي حيث أصبحت تراهن على تسليح الثوار وتعتبر ذلك ضمن ما يتضمنه قرار الأمم المتحدة 1973 الذي رخص بإقامة منطقة الحظر الجوي.
وتبرز بعض القراءات أن روما متخوفة من فقدان مصالحها مستقبلا إذا ما انقسمت ليبيا إلى قسمين.
وتبقى الفرضية الأكثر احتمالا أن هذا التغيير المفاجئ في مواقف روما عائد إلى إدراكها باحتمال سقوط نظام القذافي خلال فترة قصيرة. إذ من الصعب على روما التي شكلت المخاطب الرئيسي للقذافي مع الغرب طيلة العقدين الأخيرين والتي تمتلك مصالح قوية في ليبيا خاصة وأنها تستورد 28 ' من النفط منها أن تضحي بكل هذه المصالح إذا لم تكن تدرك مسبقا أن نظام القذافي أوشك على الانهيار التام.
وكتب أكثر من محلل إيطالي منذ اندلاع النزاع أن نظام القذافي قد انتهى ولا يمكنه الاستمرار بعدما لفظه المنتظم الدولي وأن إيطاليا بمواقفها المتذبذبة تضرب بنفسها مصالحها الاستراتيجية في ليبيا لصالح دول مثل بريطانيا وفرنسا، حيث كان لرفع الثوار الأعلام الفرنسية في بنغازي الوقع الكبير وسط الطبقة السياسية الإيطالية.
ومقابل فقدان القذافي روما كمخاطب ووسيط مع الدول الغربية وأساسا وسط الاتحاد الأوروبي بحكم أن عضوين من هذا الاتحاد فرنسا وبريطانيا هما اللذان يقودان الحملة العسكرية والسياسية، بدأ يراهن على وجهات أخرى وهي اليونان ومالطا وتركيا، حيث حل مبعوثه الخاص عبد العاطي العبيدي بالدول الثلاث لتقديم مقترحات للخروج من الأزمة، هذه المقترحات التي اعتبرتها إيطاليا مسبقا بدون مصداقية.

المصدر: القُدس - القُدس العربي - رويترز - الجزيرة - وكالات
Khaled-now

((Yes we are here نَعم نحن هُنا))

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 403 مشاهدة

ساحة النقاش

Yes we are here نَعم نحن هُنا

Khaled-now
نحن صفحة إخبارية تعمل على مدار الساعة تهتم باخبار العرب من المُحيط الى الخليج...فمرحباً بكل العرب.. تاريخ تأسيس الصفحة : 5 مارس 2011 مُديرالصفحة : خالد عويضة »

كل الأخبار

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

213,939

نَعم نحنُ هُنا















bloguez.com
widgets
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

مقالات/ نَعم نحن هُنا

↑ Grab this Headline Animator

Email me
Khaled M Ewaida

إنشاء شارتك الخاصة

.......................
free counters










........................................