الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أعلنت المعارضة المسلحة الليبية سيطرتها على سرت مسقط رأس القذافي وآخر مدينة قبل معقله طرابلس، والتي تبعد عنه بـ435 كيلومترا.
وجاء اعلان المعارضة بعد ان احرزت تقدماً سريعاً الى الغرب، مدعومة بغطاء من الضربات الجوية الدولية التي دمرت العديد من آليات النظام الليبي.
وكانت المعارضة قد اعلنت قبل ساعات سيطرتها على بلدة بن جواد، وراس لانوف النفطية والبريقة واجدابيا والعقيلة من قبلها.
وسمعت أصوات المضادات الأرضية في العاصمة طرابلس بينما قال التلفزيون الليبي إن غارات التحالف الليبي استهدفت مناطق مدنية وعسكرية فيها.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن شهود عيان قولهم ان قافلة تضم 20 مركبة عسكرية من بينها شاحنات تحمل مدافع مضادة للطائرات شوهدت يوم الاحد تغادر سرت وتتحرك غربا نحو طرابلس.
كما شوهدت عشرات من السيارات المدنية تقل أسرا ومحملة بالامتعة تتحرك غربا على الطريق الساحلي من سرت نحو العاصمة الليبية.
وفي مدينة مصراته غرب البلاد، قال متحدث باسم المعارضة إن القتال مستمر للسيطرة على الطريق الرئيسي في المدينة.
وذكرت وكالة رويترز أن قوات القذافي تسيطر على جزء صغير غرب المدينة.
الناتو
من ناحية أخرى أعلن حلف شمال الاطلسي (ناتو) في بروكسل أنه سيتولى "فورا" قيادة كل العمليات العسكرية في ليبيا وتسلم القيادة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وبهذا سيتولى الناتو جوانب تنفيذ قرار الامم المتحدة بشأن التدخل العسكري في ليبيا.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الاحد ان الهدف العسكري للتدخل في ليبيا ليس الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي لأن "أي تغيير للنظام أمر معقد جدا" في تطبيقه.
وأكد غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن مقربين من القذافي بدأوا "بالانشقاق" اثر تدخل التحالف الدولي في ليبيا.
واعتبر غيتس ان الوضع في ليبيا يهدد بزعزعة استقرار تونس ومصر وتعريض ثورتيهما الى "الخطر".
ساحة النقاش