لقي 4 فلسطينيين مصرعهم في قصف مدفعي شرقي مدينة غزة الثلاثاء، وفقاً لما أكدته مصادر طبية فلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في صحة التقارير.
وكان خمسة أشخاص أصيبوا بجراح، على الأقل، في غارات جوية نفذتها طائرات عسكرية إسرائيلية على مدينة غزة في وقت متأخر ليل الاثنين، وفق مصادر طبية وفلسطينية.
ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي الضربات الجوية بدعوى أنها رد على سلسلة صواريخ أطلقت من القطاع قبيل عدة أيام.
وأشار إلى أن طائراته أغارت على ستة أهداف في شمال قطاع غزة وجنوبها هي نفقان وموقعان لإنتاج وسائل قتالية وتخزينها وهدفان "إرهابيان آخران.
وأكدت مصادر عسكرية إنه تم رصد اصابات دقيقة لهذه الأهداف في الغارة الجوية التي تأتي وسط تنامي العنف بين المليشيات الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وتسببت الغارات في سقوط خمسة جرحى، على الأقل، إلا أن مصادر فلسطينية أشارت إلى إصابة 19 شخصا، بينهم أطفال ونساء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، عن شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية من طراز 'اف 16' أغارت على حي التوام شمال غرب غزة، كما استهدفت مصنع 'بلوك' في حي التفاح شرق مدينة غزة، وورشة حدادة في حي الزيتون شرق غزة، وشنت غارتين على منطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، وغارة على بلدة خزاعة شرق خان يونس.
وأضاف شهود العيان أن الغارات أدت إلى إصابة 17 شخصاً بجروح، نقلوا إثرها إلى مستشفيي الشفاء غرب مدينة غزة، وكمال عدوان في بيت لاهيا، لتلقي العلاج. كما ألحقت أضرار مادية فادحة في الممتلكات والمنازل.
والأحد، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من الفلسطينيين في غزة ليلة السبت، في أعقاب سقوط صاروخ قسام على جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات.
وأضافت المتحدثة، أن "الجنود اشتبهوا في شخصين بالقرب من السياج الأمني، وفتحوا النار عليهما فأردوهما قتيلين،" وهو ما أكده مسؤولون طبيون فلسطينيون.
والسبت، أطلق مسلحون فلسطينيون من غزة نحو 50 قذيفة هاون على قرى إسرائيلية، في هجوم رد عليه الجيش الإسرائيلي بغارات جوية وقصف مدفعي، وفق تقارير.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، مسؤوليتها عن الهجوم الذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف جوي وبري على المناطق القريبة من السياج الأمني في القطاع.
ساحة النقاش