قالت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الإنترنت إن اربعة من الصحفيين التابعين لها، وهما مراسلان ومصوران، قد فقدوا في ليبيا الأربعاء، ولم تعد تعرف مصيرهم أو مكانهم، فيما قالت القوات الحكومية الليبية لـCNN الأربعاء إنها لا تملك أي معلومات حول فريق صحفيي نيويورك تايمز، موضحة أنه إذا نقلتهم القوات الليبية فإنها ستعيدهم إلى طرابلس.
وقالت نيويورك تايمز إن طاقمها الصحفي في ليبيا بات مفقوداً الآن، فيما ذكرت تقارير إن الفريق كان موجوداً في مدينة أجدابيا عندما اجتاحتها القوات الحكومية.
والصحفيون هم أنطوني شديد، رئيس مكتب الصحيفة في بيروت والحاصل على جائزتي بوليتز للصحفيين، ومراسل الشؤون الأجنبية ستيفن فاريل، الذي اختطفته طالبان عام 2009 وأنقذته القوات البريطانية، والمصوران تايلور هيكس ولينسي أداريو، اللذان عملا طويلاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان أنطوني شديد قد أصيب برصاصة في كتفه برصاص القوات الإسرائيلية في رام الله في ربيع عام 2002، أما تايلور هيكس فكان دائماً في المقدمة، وفقاً لما ذكره الزميل بن ويدمان.
أما ستيفن فاريل كان قد اختطف لفترة وجيزة في العراق عندما كان يعمل لصالح صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية، كما اختطف في أفغانستان عندما أصبح يعمل لصالح "نيويورك تايمز."
يشار إلى أن صحفيين آخرين كانوا قد فقدوا لفترة من الوقت ثم أطلق سراحهم، فيما تعرض الفريق الصحفي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطاني BBC، وذلك قبل نحو أسبوع.
فقد تعرض فريق BBC العربي للاعتقال والضرب والتعذيب الاثنين الماضي على يد قوات الامن الليبية اثناء محاولة الفريق الوصول الى مدينة الزاوية التي كانت تشهد معارك ضارية بين المعارضة والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، وفقاً لما ذكره موقع BBC على الإنترنت.
كما لقي مصور قناة الجزيرة الفضائية القطري علي حسن جابر، قبل أربعة أيام في هجوم بالرصاص بالقرب من مدينة بنغازي.
وذكرت أنباء أنه تم الإفراج عن صحفي تابع لصحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء.
ساحة النقاش