قام عدد من بلاطجة الحزب الحاكم بصحبة قوات الأمن والحرس الجمهوري بمهاجمة المعتصمين في ساحة التغيير بمحافظة الحديدة صباح اليوم الأربعاء مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة المئات بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والسامة من بينهم الزميل الأخ / بسيم الجناني و آخرين في المركز الاعلامي التابع لساحة الاعتصام وبحسب المصادر الطبية فإن عدد المصابين بحالات الإختناق نتيجة الغاز السام المنبعث من القنابل المسيلة للدموع التي أطلقها قوات الأمن أكثر من ( 80) و (40) مصاباً نتيجة الحجارة و(30) مصاباً نتيجة تلقيهم طعنات بالخناجر وضرب بالعصي و(10) مصابين نتيجة الرصاص الحي و( 15 ) مصاباً حالتهم خطرة ووفاة شخص نتيجة الاختناق والتي لم تتم السيطرة على حالته لخطورتها وقد تم إسعاف عدد منهم إلى عدد من مستشفيات المحافظة بعد أن امتلئ المستشفى الميداني بالساحة والخيام الخاصة بالمعتصمين . من جهة أخرى تحدثت مصادر عن تزعم ما أسموه بالبلاطجة إلى جانب عدداً من قوات أمن وحرس جمهوري يقودهم وزير الأوقاف حمود عباد لمهاجمة المعتصمين في الساحة , وحمل المعتصمين وزير الأوقاف ومحافظ الحديدة الجديد أكرم عبد الله عطية المسئولية الكاملة جراء هذا الهجوم الغاشم . هذا وكان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NFHR) قد أدان الاعتداءات التي طالت المعتصمين بالحديدة من قبل مؤيدين للرئيس علي عبد الله صالح تحميهم أطقم عسكرية للأمن المركزي التي باشرت إطلاق الرصاص الحي والغازات السامة على المعتصمين في الساحة وندد الملتقى (NFHR) باستخدام قوات الأمن الرصاص الحي ضد المعتصمين ورمي الغازات السامة عليهم التي نتج عنها إصابة أكثر من 200 مصاب بينهم قتيل، وحمل الملتقى محافظ محافظة الحديدة والأجهزة الأمنية مسئولية هذا الاعتداء، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي سرعة التدخل العاجل. من جهته أدان نقيب الأطباء بالمحافظة الدكتور نجيب ملهي والدكتور عبد الرحمن جار الله واللذان كانا متواجدين أثناء الاعتداء ، الاعتداء على المعتصمين ، وقدما عدداً من الخدمات الصحية للمصابين مشيرين أن ما قام به هؤلاء البلاطجة بحق المعتصمين السلميين عمل إجرامي ووصفوه ما يسمى بـ ” المؤامرة ” مطالبين بمحاكمة عاجلة لهؤلاء المعتدين ، هذا وكانت عدد من قبائل محافظات حجة وريمة والمحويت ومديريات المحافظة قد أعلنوا انضمامهم لشباب التغيير في الحديدة عقب الهجوم الهمجي بحقهم.
ساحة النقاش