أشار تقرير إخباري في موقع معارض سوري إلى أن الدول الغربية اتصلت سرا بالنظام الليبي وأمهلته ثلاثة أيام لشن هجومه المعاكس وإعادة الاستيلاء على المدن المحررة قبل فرض الحظر الجوي، وقام القذافي بحشد قوات هائلة تحضيرا للهجوم الحاسم اليوم.
كتب حسين كردي في موقع المعارض السوري نزار نيوف تقريرا يكذب فيه التفاؤل الإعلامي باقتراب تقهقر القذافي وهزيمته لصالح المقاومة الشعبية، بل يحذر من هزيمة وشيكة للانتفاضة الشعبية الليبية مع كل ما سيترتب على ذلك من نتائج خطيرة.
يشار إلى أن قوات القذافي تستخدم الدبابات والطائرات الحربية والصواريخ في قصف المقاومين على خط الجبهة بين شرق ليبيا وغربها في معركة غير متكافئة حيث لا يمكن للمقاومة الشععبية مواجهة أسلحة قوات القذافي الفتاكة من راجمات صواريخ وغيرها.
يتابع التقرير بالقول إن القذافي يحقق انتصارات كبيرة في "هجومه المضاد أو المعاكس". إذ تواصل قواته تقدمها باتجاه أج دابيا شرقا وفقا للتقرير الذي يشير إلى أن قوات المقاومة الشعبية على شفير الانهيار ولذلك أطلقت نداء الاستغاثة للمجتمع الدولي بالتدخل "لمواجهة الآلة الجهنمية القذافية التي تفتك بهم دون رحمة".
خلال ذلك تكتفي الدول الغربية بالتنديد والتهديد فيما تقع مجازر يومية بحق المدنيين من قبل قوات القذافي التي تقصف المدن بالطائرات الحربية وتدك الشوارع بالدبابات وتستبيح المدنيين مع خنق الإمدادات عن سكان المدن مما يهددها بمجاعة وأوضاع مأساوية بالغة الخطورة.
ساحة النقاش