أعلنت الحكومة السورية حديثاً عن برامج تطال مسألة تأمين فرص العمل التي توصف بأنها قليلة وغير متوفرة في سورية. وحسب بيان رسمي فإن الحكومة بحثت التوجهات المتعلقة ببعض البرامج كإيجاد فرص عمل للخريجين الشباب من الجامعيين والمعاهد المتوسطة والتي توفر بحدود 10 آلاف فرصة سنوياً لتنفيذ مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة للتنمية، وبرنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون والذي يوفر بحدود 10 آلاف فرصة عمل من العمال المهنيين لدى القطاع الخاص. يأتي الإعلان عن تلك التوجهات في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تأمين المزيد من فرص العمل مع ارتفاع نسب البطالة وعجز الحكومة عن تحقيق برامج عمل مجدية تخفف أرقام البطالة الكبيرة.
إلى ذلك، وفي سياق الدعوات التي تُطلق بين حين وآخر لأيام غضب في سورية عبر موقع الفيسبوك، زعمت وسائل إعلام سورية أنه تم التأكد من أصحاب الدعوة لما سمته تلك الوسائل بـ ايوم الفتنة في سوريةب، وقالت تلك الوسائل أن أصحاب الدعوة هم عملاء مأجورون للموساد يقودهم المدعو ديفيد بنجامين رحموت وهو ضابط استخبارات إسرائيلي مكلف بتجنيد العملاء في الموساد والعمل لصالحه في سورية لصنع فتنة في يوم 15 آذار وأن عميلته المدعوة زوي يونس تعمل مع والدتها السورية لصالح الموساد في السويد، وان والدتها سورية الجنسية من الجولان السوري تزور سورية دوماً وتعمل لصالح الموساد وزارت إسرائيل في العام 2010م.
وكانت صفحة على موقع فيسبوك تحمل عنوان االثورة السورية ضد بشار الأسد 2011ب جمعت العديد من المشاركين بعد ظهر السبت، للدعوة إلى تظاهرات افي كل المدن السوريةب ووضع منشئوا الصفحة حيزاً حمل تاريخ 15 مارس الجاري كإشارة لتاريخ يوم التظاهر. ودعا المنظمون السوريين إلى التجاوب مع هذه الدعوة إلى تظاهرات اسلمية في كل المدن السورية وكندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا'، للمطالبة بإسقاط النظام السوري، وأكد القيمون على الصفحة أنهم لا ينتمون إلى أي جهة سياسية، وأنهم امجرد حقوقيين وناشطين سوريين في داخل سورية وفي أوروباب.
وذهبت وسائل الإعلام السورية إلى أن تلك الفتاة متورطة في الدعوة ليوم الغضب في 15 آذار (مارس) شوهدت لها على صفحتها في التويتر (دعايات) وعلاقات مع المتورطين في يوم الغضب السوري الذي يراد تنظيمه في هذا التاريخ وانها ناشطة مهمة وبمثابة (ممول) تقدم الحوافز للنشطاء من دعاة يوم الغضب السوري بدعم إسرائيلي واضح.
ساحة النقاش