<!--<!--
"لم يحدث في تاريخ الإمبراطورية البريطانية التي لم تغب عنها الشمس أن تصدى مدنيون لعسكريين كما حدث في قرية دير مواس في 18 مارس سنة 1919م ". فالبداية كانت قبل ثورة 1919م أربعون يوما حيث عاد الدكتور خليل أبو زيد من لندن إلي دير مواس بعد حصوله على درجة الدكتوراة. كانت مصر مستعمرة بريطانية وقتها، وكانت بريطانيا تستولى على كل شيء حتى «الحمير والجمال» لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي للحرب العالمية الأولى. فلما عاد خليل ورأى ذلك، بدأ يجتمع بشباب دير مواس ويشغلهم بالقضية الوطنية وبالحرية ويوعيهم بعواقب الاستعمار، وكان يجتمع مع كل الأسر والعائلات، لأن «دير مواس» في ذلك الوقت كانت قرية متداخلة وترتبط عائلاتها بصلات نسب ومصاهرة مع بعضها، والاجتماعات كانت تتم في قصر «أبوزيد».
ما كتبه شيخ المؤرخين المصريين "عبد الرحمن الرافعي" عن واقعة دير مواس إبان ثورة 1919م؛ في كتابه (ثورة 1919، تاريخ مصر القومي من سنة 1914الى سنة 1921)، دار المعارف 1987م
ملحوظة: هذا هو الفصل السادس من كتاب (مشاكسات منياوية في تاريخ الأمة المصرية) تألف د قاسم زكى (الكتاب تحت الطبع 2020م)
الأستاذ الدكتور قاسم زكى أحمد حامد Kasem Zaki Ahmed
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش