النشر العلمي الوهمي: بين قائمة بيل ...وقانون جريشام
بقلم دكتور / قاسم زكى* [email protected]
أستاذ الوراثة بكلية الزراعة، جامعة المنيا، المنيا، مصر (MU
ملخص المقالة:
منذ بدأ الخليِقة وقد دأب جهابذةُ البشرية ومفكريها على نقل ابتكاراتهم وأفكارهم واختراعاتهم الجديدة إلى بقية الجماعات التي عاشوا فيها. فكثيرا ما كانوا يسجلونها فى القراطيس ولفائف الرقاع وأوراق البردي، أو يضمنوها فى كتبهم بخط أيديهم. ومع ظهور الات الطباعة، بدأت تظهر المجلات والدوريات العلمية منذ باكورة القرن التاسع عشر الميلادي وبدأت تُنشر نتائج البحوث والابتكارات والاختراعات في تلك الدوريات العلمية، والتي بدأت تصدر بشكل دوري منتظم، تمر البحوث المنشورة فيها بمرحلة تقييم وتحكيم جادة. ثم انتقلت عمليات النشر العلمي إلى خطوة أحدث وهي النشر الإليكتروني مع استخدام الحاسوب الآلي، ثم أتت تقنية شبكة الانترنت، فتسارعت عملية النشر الإليكتروني بشكل لم يسبق له مثيل.
وفى الفترة الأخيرة نادى العديد من الخيرين في هذا العالم، بضرورة إتاحة كافة الابحاث المنشورة لكل الباحثين حول العالم مجانا، وربما هذا يساعد على تطور وتسارع عملية البحث العلمي وتقليل النفقات للوصول الى البحوث المنشورة. لكن دوما هناك من يستغلون الافكار الانسانية النبيلة لصالحهم فقط دون النظر لفائدة المجتمع؛ فقفز لصوص الانترنت والذين طبقوا الفكرة لإتاحة البحوث مجانا للقراء ولكنهم يجمعون كثير الاموال من راغبي النشر السريع في دوريات دولية من اجل الترقي، وتم هذا دون مراعاة لجودة البحوث أو دقة عملية التقييم والتحكيم أو حتى جودة الطباعة. وبدأت تلك الظاهرة تطفو فى فضاء الإنترنت منذ قرابة عشر سنوات مضت، ولكنها تسارعت بوتيرة غير مسبوقة فى الفترة الاخيرة، فأعداد دور النشر والدوريات الوهمية تزداد سنويا وبمعدل متسارع، وأصبحت اعدادها تتجاوز الألاف. ولكن "زاد الطين بله" باتجاههم لترويج بضاعتهم الفاسدة بابتداع مقاييس (معاملات تأثير) مضللة.
وسوف نستعرض فى مقالنا هذا ما آل إلية هذا السيل المنهمر من النشر العلمي الوهمي وآخر إحصاءاته بالاستعانة بقائمة "بيل" للدوريات ودور النشر الوهمية حتى هذا العام 2017م. وأتضح أنه كل من يتعرض لهذه الدوريات المشبوهة يلقى الكثير من التهديدات والهجوم من اصحاب شبكات المصالح المنتشرة حول العالم. وأخطر ما سوف تسببه تلك الظاهرة هو فقدان الثقة في الابحاث العلمية المنشورة والخلط بين الدوريات العلمية الجادة وتلك التي يسعى اصحابها فقط خلف الاموال.
لقراءة المقال كاملا: يمكن تتبع أحد الروابط التالية:
https://www.researchgate.net/publication/319940387_alnshr_allmy_alwhmy_byn_qaymt_byl_wqanwn_jrysham
http://www.arsco.org/article-detail-784-8-0
-أو قراءة ملف المقال المرفق (بصيغة PDF).
للإشارة أو الاستشهاد بالمقال:
د. قاسم زكى (2017) النشر العلمي الوهمي: بين قائمة بيل...وقانون جريشام. النشرة الدورية الإليكترونية الأسبوعية، منظمة المجتمع العلمي العربي، (17 سبتمبر 2017م).
الأستاذ الدكتور قاسم زكى أحمد حامد Kasem Zaki Ahmed
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش