وكالات
كشفت دراسة طبية أمريكية أن تعرض النساء للتوتر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يعرض أطفالهن حديثي الولادة لمخاطر نقص الحديد، وهو ما قد يؤدي إلى إصابتهم بإعاقات جسمانية وتأخر في النمو العقلي.
وأشارت هذه الدراسة٬ التي أجريت على مجموعة من السيدات الحوامل ممن عانين من مشاكل نفسية وضغوط العمل وحياة صعبة٬ إلى أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات يعانين القلق والضغوط ارتفعت بينهم فرص المعاناة من نقص الحديد في الجسم بنسبة 23 في المائة، مقارنة بالأطفال الذين ولدوا لأمهات لم يتعرضن لتوتر أو ضغوط.
وتشدد الأبحاث الطبية على أن الحديد يضطلع بدور هام في نمو الجهاز العصبي وخلايا المخ والأجهزة العضوية الأخرى بالجسم، موضحة وجود عوامل تساهم في نقص الحديد في الجسم، بينها معاناة الأم من السكري أو عامل التدخين والولادات المتكررة.
ساحة النقاش