بادر، قدم خيرك ... وانفع غيرك

معا نتطوع ... معا نحدث الفرق

دور الإنسان في المحافظة على البيئة ومقاومة التلوث.

 

البيئة: هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة. والبيئة السليمة هي البيئة التي سلم ماؤها وهواؤها وتربتها من التلوث.


تلوث الماء: هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الزيوت أو أية مواد أخرى، وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض، والمعروفة بالمياه الجوفية، وبإمكانه أيضاً أن يسبب الأذى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات.
<!--

ويحدث التلوث المائي عندما يلقي الناس بكميات من المخلفات في نظام مائي ما، بحيث تصل إلى درجة لا يكون معها في وسع عمليات التنقية الطبيعية التابعة له أن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب.



تلوث الهواء:
 يحدث التلوث الهوائي عندما تطلق المصانع والمركبات كميات كبيرة من الغازات والدخان في الهواء، وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة الإنسان والنباتات والحيوانات.


كيفية المحافظة على سلامة البيئة

للمحافظة على سلامة البيئة يجب علينا أن نحد من التلوث، وأن نوجد حلولا لبعض المشاكل التي تتعرض إليها بيئتنا. ويتمثل دور الإنسان في المحافظة على سلامة البيئة بـ:

- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته، لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.

- الحرص على زراعة ما حوله من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعتها في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ. بل وضعها في حاويات مغطاة وإخراجها في المكان المخصص لها في مواعيدها.
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة.
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجيران والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2014 بواسطة KHALIDQUZLI

ساحة النقاش

خالد عبدالفتاح قزلي

KHALIDQUZLI
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,639