جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أعلنت عدة فصائل تتقدمها حركة “أحرار الشام” و”جبهة الشام” و”صقور الجبل” عن بدء معركة “سهل الغاب” شمال غرب محافظة حماة، بهدف تحرير 12 حاجزاً بدءً من حاجز القاهرة، وصولا إلى أطراف مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب .
وأفاد مراسل الأناضول أنه تم استهداف الحواجز بمختلف أنواع الأسلحة بصواريخ غراد ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة ما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف عناصر النظام.
وأكد “عمر تاو” القيادي في لواء صقور الجبل “تدمير دبابة من نوع ت 72 بصاروخ تاو ومقتل طاقمها”، مشيراً إلى أن “مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على حاجز (بيت شحود).بالإضافة إلى إحرازهم تقدما باتجاه باقي الحواجز″ .
وصرح قائد جبهة الشام “محمد الغابي” بأن “طبيعة الأرض الجغرافية وقرب مناطق الاشتباك من المناطق الموالية للنظام يُصّعب العمل على الفصائل”، موضحا أن “معنويات العناصر عالية جدا وستكون هناك مفاجآت”.
وتتزامن معركة سهل الغاب مع معارك تخوضها فصائل المعارضة في معقل قوات النظام في جسر الشغور جنوب غرب إدلب ومعسكري القرميد والمسطومة جنوبها.
وتأتي أهمية “سهل الغاب” بأنها تشكل خط الدفاع الأول عن مدينة اللاذقية الساحلية التي تسيطر عليها قوات النظام، إلى جانب كونها خط إمداد إلى جسر الشغور.
الجدير بالذكر أن “سهل الغاب” يقع في المنطقة الوسطى من سوريا، بين جبال اللاذقية غربا وجبل الزاوية شرقا وجسر الشغور شمالا ومصياف جنوبا، يمر فيه نهر العاصي، وقد كان قسم من “سهل الغاب” مستنقعًا تم تجفيفه، ويبلغ طوله 80 كيلومترا وعرضه 10-13 كيلومترا، أما عدد سكانه فيبلغ 350 ألف نسمة تقريبا، ويعمل معظمهم بالزراعة.
المصدر: الأناضول