أعلنت "ميريل ستريب" نجمة السينما الأمريكية ،مشاركتها فى تمويل مبادرة جديدة تدعوا إلى دعم كاتبات السيناريو فى المجال الذى يسيطر عليه الرجال، وترعى المبادرة المعروفة ب «مفرخة الكتّاب» والتى تتبنى  إدارتها مؤسسة «نساء نيويورك فى السينما والتليفزيون»، كما تم الإعلان عنها فى مهرجان "ترايبيكا" السينمائى من 8 من كاتبات السيناريو، حسبما نشر موقع «العربية»، وتزيد أعمارهن على 40 عاماً اعتباراً من سبتمبرالقادم.                          ومن الكاتبات اللاتى سيعطين المشورة، الكاتبة "كيرستن سميث"، التى كتبت سيناريو فيلمى «ليجالى بلوند» و«تن ثينجز آى هيت أباوت يو».                    يذكر أن «ستريب» تدافع عن حقوق المرأة منذ وقت طويل، وقد شكرتها المؤسسة على  «دعمها الكبير» للمبادرة.                                             وفى نفس السياق أوضحت دراسة صادرة فى يناير والتى أجراها مركز "دراسة المرأة فى السينما والتليفزيون" التابع لجامعة سان دييجو، فقد أظهرت تلك الدراسة أنه مازال هناك بعض النساء يعملن وراء الكاميرا فى الأفلام ذات الإنتاج الضخم فى هوليوود.                                                                كما أوضحت الدراسة أن 17% من الأدوار المهمة وراء الكاميرا - ومن أهمها الإخراج والإنتاج والكتابة والمونتاج والتصوير والإنتاج التنفيذى – وقد زادة نسبة النساء العام الماضى فى تلك الاعمال بمعدل زيادة نقطة مئوية واحدة عن عام 2013.