دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما إيران الى المساهمة في التوصل الى حل سياسي بين مختلف أطراف النزاع في اليمن، بعدما اتهمتها بتزويد المتمردين من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بالأسلحة.
وقال اوباما في مقابلة بثتها قناة "ام اس ان بي سي" أمس (الثلثاء): "أبلغنا الجانب الإيراني بضرورة المساهمة في حل وبألا يكون جزءاً من المشكلة"، مضيفاً "آمل في ان نتوصل الى تهدئة الوضع في اليمن"، مشدداً على "معاناة" العديد من سكان البلاد.
وأضاف: "ما علينا القيام به هو جمع كل اطراف النزاع حول طاولة المباحثات للتوصل الى حل سياسي".
وتنفي ايران تسليح المتمردين وتؤكد انها قدمت مساعدات انسانية فقط.
وكان التحالف بقيادة السعودية أعلن أمس انتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت قبل شهر تقريبا، مؤكداً بدء مرحلة سياسية جديدة بعنوان "عودة الامل" في خطوة رحبت بها كل من طهران وواشنطن.
وأعلنت الناطقة باسم "مجلس الامن القومي" الأميركي برناديت ميهان ان "الشعب اليمني يستحق اجراء نقاش سليم حول دستوره الجديد (...) ويجب ان يكون بامكانه المشاركة في اقتراع وطني حر وعادل".
واوضح أوباما ان الولايات المتحدة حذرت ايران من تسليم أسلحة الى اليمن وهو من شأنه ان "يهدد الملاحة" في المنطقة، مؤكداً ان سفن النقل الايرانية المتواجدة قرب سواحل اليمن لا تزال في الوقت الحالي "ضمن المياه الدولية".