أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، عن مقتل 57 “إرهابيا”، وضبط 61 من المطلوبين والمشتبه بهم بعد أن دمر 32 مقرا، ومنطقة تجمع، واختباء خاصة بالعناصر “الإرهابية” في سيناء (شمال شرقي البلاد) خلال 10 أيام.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم: “تمكنت عناصر القوات المسلحة خلال الفترة من 9 إلى 19 أبريل/ نيسان 2015 من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية في إطار تنفيذ خطة القضاء على الإرهاب”.
وأشار إلى أنه تم قتل “57 فرد إرهابي نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات، وضبط 10 مطلوبين أمنياً، 51 فردا مشتبها به، وتدمير 32 مقرا ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية”.
وتابع المتحدث باسم الجيش المصري: “تم ضبط وتدمير 22 عربة و76 دراجة بخارية، بدون لوحات معدنية وتستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية “، مضيفا: “تم تفجير 17 عبوة ناسفة بنيران القوات، تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية في أماكن متفرقة لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال”.
واليوم، أعلن الجيش المصري، عبر متحدثه، مقتل ضابط، وجنديين اثنين، إثر تفجير عبوة ناسفة في إحدى مركبات قوة مداهمة، في سيناء، وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، شهدت سيناء سقوط 13 قتيلا وعشرات الجرحى، في 3 هجمات على مقار ونقاط تفتيش أمنية بشمال سيناء، وهي الهجمات التي تبنتها جماعة “ولاية سيناء” المتشددة التي اعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مبايعتها لتنظيم “داعش”.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولاسيما شبه جزيرة سيناء، ومحافظة السويس القريبة منها، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.
