دروس ومشاريع يومية للاسرة المسلمة فى رمضان **********تابعونا

 تقدم بورتو PORTO

ينبغي على المسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين عليها.
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))،
ولقد كان لأصحاب الهمم العالية والإرادات القوية من السلف الصالح شأن في استغلال مواسم الطاعة
ولنا فيهم وفي رسول الله
صلى الله عليه وسلم قبلهم قدوة حسنة.
فاحرصي- أختي المسلمة- على استقبال رمضان وهو من أعظم مواسم الطاعة في السنة بما يلي:

ا) بالفرح والابتهاج:

استقبلي شهرَ رمضان بالفرحِ والابتهاج، واسألي اللهَ أنْ يبلّغكِ إيّاه وأنتِ في صحّةٍ وعافية،
حتّى تنشطي في عبادة الله فيه؛
فكم مِن مُنتظِرٍ رمضانَ قد فاجأَه الأجلُ قبل بلوغه،
فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنّه قال يومًا وقد حضر رمضان:
((أَتَاكُمْ رَمَضَانُ؛ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ؛
تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَحِيمِ،
وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطينِ؛ للهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ)).
رواه النّسائي في سُننه، من حديث أبي هريرة -رضي اللّه عنه-.

وثبت عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيئ شهر رمضان:
"جاءكم شهر رمضان. شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء،
ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ".
والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة. في نفوس سامعيها وأي بشارة أعظم
من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2015 بواسطة JIMMYCODER

عدد زيارات الموقع

489