ضريبة الشهرة باهظة إلالمن عصمه الله تعالى

***من إنصاف المرء العاقل لنفسه أن لايدخلهافيمالاتتقنه أوفيمالايعنيها؛حتى لايصيبهامايؤذيها.

***من سنة الله تعالى في الخلق أن الجاهل يسأل العالم كماأن من ادعى العلم في كل شئٍ زل وضل وسُفِّه وأضل.

***من ابتلي بشهرة فليحذر ألاعيب شياطين الإنس قبل الجن ؛فهم يستدرجونه لا للاستفادة منه بل لإسقاطه واتخاذه ورقة يصلون بها إلى مآربهم ويرضون آلهتهم المعبودة من دون الله تعالى.

***إنسان عُرف بعلم محدد أو فنٍّ معين ينبغي عليه أن يقف عند حده ولايجاوزه حتى لا"يهرف بما لايعرف".

***بعض أهل العلم الصادقين لهم مشاركات واجتهادات دينية وسياسية واجتماعية و...وهم في الميدان فإن اجتهدوافأصابوا فلهم أجران وإن أخطأوافلهم أجر وهم على كلا الحالتين مشكورون من الخالق ثم من المخلوقين.

***العجب ممن قبع في قُمْقُمه وتغافل[إن أحسناالظن به]أوتعمدواستروح السكوت عن عظائم ارتكبت أقل ما يمكن أن توصف به في ميزان الشرع أنها(((ردة))) بغض النظر عن إلحاق مرتكبهاحكمها...

ثم يأتي في وقت معلوم إلى مكان معلوم ويتفوه بأوابد سكوته أطهر لفيه منها...

ومن المدهش التخليط في الاستدلال وجعل أخطاء آخرين مِشْجباً يعلق عليهامخاريقه!

***فهل من صحة اعتقاد المرء أنه إن رأى غيره قد ارتكب(((كبيرة أو تلبس ببدعة)))أن يكون الحل هو ركوب أُحْمُوقة الردة؟!

*** إلصاق التهم والافتراء على الأحياء والأموات حرام وتزداد إن كانوا من الصالحين أو العباد فكيف لو كانوا من العلماء؟! ولاتنس آيات دفاع الله تعالى عن أوليائه وحديث الأولياء في صحيح البخاري وقول الإمام عساكر"...لحوم العلماء مسمومة...".

***كان في السابق يقع اللوم على تقديس اليهود لحاخاماتهم وتقديس النصارى لرهبانهم وقسهم وتقديس غلاة الروافض لآياتهم المزعومة وتقديس غلاة الصوفية لأوليائهم المكذوبة،...

أماالآن فصار تأليه من يدعي الانتساب إلى خير قرون هذه الأمة وتقديسهم لمشايخهم المصنوعة!

وقطعاً لا يخفى عليه قراءة{أطعناساداتنا}.

*** وحال أولئك كحال الخوارج لا الشرع نصروا ولا المشركين كسروا كما جاءت الإشارة إلى ذلك في الصحيحين.

***النشطاء المشتغلون بأحوال المجتمعات وكشف تلبيسات المفترين وإظهار عوار الظلمات  ممن لا ينتمون إلى تجمعات فكرية أو مذهبية كانوا يبالغون في محبة مشاهير القوم (((لكن))) بمجرد نصرتهم لأهل الباطل عادَوْهم وأظهروا لهم البراء بارك الله فيهم وإن شاء الله تعالى يوفقهم لترك البقية.

[[والمصيبة]]أن أهل الديانة الإسلامية لما رأوامشاهير انزلقواوتمادَوْافي غيهم وانساقوا وراء شهوة أو شبهة أو جمعوا بين البليتين...تجدهم لا يستطيعون معاداتهم ولا البراء مما اقترفته ألسنتهم وأيديهم مع أن أباالحنفاء ومن معه تبرؤوا من أهليهم قبل المعبودات كما في قوله تعالى حاكياً قواهم:{إنابرآء منكم ومنا تعبدون}!

فهل لأن أهل الديانة لا يفهمون واقعهم؟أم لأن طيبتهم زادت عن المطلوب فأرادوا أن يوصفوا

 

***فحَرَى بهذا الإنسان وممن لف لفه أن بجيب عن أسئلة منها:

١_بماذا سيجيب ربه تعالى عن دفاعه عمن جهر بمعاداة الإسلام والمسلمين؟

٢_ هل أخبر نفسه لم خرج أو أُخرج في وقت محدد ليتفوه بكوارث؟

٣_هل تاريخه حافل بنصرة أو ببكاء على أطلال الصالحين؟!

٤_لم لم يوجه أصابع الاتهام للظلمة ؟ولوكان دفاعه لنصرة مظلوم لذكر الظلم ممن ارتكبه من الجانبين لظهر مبكراً فلم وضع اليد على الحق كفعل اليهود؟!

٥_في معتقد المؤمنين حُرمة شق عصا المسلمين فلم الكفران ببعض الكتاب والإيمان ببعض؟

‏‫فإذا أقحم إنسان نفسه في شيء لا يتقنه ولا يعرف عواقبه وليس بفنه ولا ملعبه فقطعاً سيأتي بطوام وعجائب.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2014 بواسطة Islamisright

ساحة النقاش

محمود داود دسوقي خطابي

Islamisright
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

271,741