يغيبُ الشعرُ
*****
يَغِيْبُ الْشِعْرُ أَحْيَانَّاً
ولا أَدْرِى لماذَا غَاب
وتهرُّب منى كلِماتى
وتوصِدُّ دُوْنِهَا أَبْوَاب
وتطيْرُ الْمَعَانى منى
وتغيْب خلْف ألْف حِجّاب
وتركُّض الْحرُّوْف هاربةً
كخيْل تفْرُمن وِحُوْشِ الْغَاب
أحاوْلٌ أنْ أنْصب لهَّا شركا
وأغْلقُ مِنْ دوْنها الأْبواب
أحاولٌ صيْدٌ أحرُّفها
فتَهْرَبُ بدْون إياب
أطاردها بِصَحْرَاءِ مُخيْلتى
كَالْظَمْأَنِ يجْرى خَلْفَ سراب
****
المستشار / إبراهيم على