جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عَيْنَاكِ عنوانى
****
جَعَلْتُ من قلبى لها سكناً....
وإتخذت من عَيْنيها عنواناً
وجَعَلْتُ من رموشى حَارساً
وزرعتُ لها فى عينيى بستاناً
ونثرتُ الورد حولها عطراً
ومزجتُ الهواءَ مسكاً وريحاناً
ومن الشمس غزلت لها إسورة
ونسجتُ لها ضوءَ القمرِ فستاناً
ومن النجوم صنعت لها عقداً
ومن اللؤلؤ أقراطاً وتيجاناً
وكتبتُ فيها الشعرَ يُخَلِد ذِكْرِها
ويُنْشَدُ بعدنا أغنياتٍ وألحاناً
وعلى عرشِ الحبِ توجتها مَلِيكَةً
وما عداها فى عينى صارَ أقذاماً
لا ليلى ولا عبله بَلغْنَ ما بَلَغَتْ
فهى كالشمسِ لا يُنْكِرها إنساناً
وبرغم كل ما قُلتُ فيها من شعرٍ
فما وفيت وأننى أَخْسرتُ ميزاناً
وأسألُ دائماً من يعرف حِكايتِنا
هل وفى شعرى قدر حبيبتى....
فحيناً يجيبوا ويصمتون أحياناً!!!!
ولسان حالهم يجاوبنى
تحتاج أزماناً وأزمانَ
****
بقلمى \ المستشار إبراهيم على
المصدر: المستشار ابراهيم على