جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--
<!--<!--<!--<!--
طَرَقَتْ الباب
****
طرقت بأنملها الباب فَنْفَتَحَ
ألقت السلام وسألتنى عن حالى
ومدت يدها فى خجلٍ تصافحنى
فسرت الروح بدمائى وأوصالى
وغردَ قلبىِ عندَ رؤيتها
كطير رأى النور بعد الليالى
وغرد إبتهاجاً وطار يحضنها
ونسى الجُرح بقدومها الغالى
وغرد بأجمل أغنيةٍ برؤيتها
وطار يحتضن النجوم فى العالى
و العطر فاح بالمكان بمقدمها
ومن الفرح غنى المقعد الخالى
فالمقاعد إشتاقت لجلستها
و إشتاق الجدار لصوتها الحانى
وحتى الستائر رقصت لرؤيتها
كمتيم أطربه لحنٌ وأغانى
و الزهور التى الصمت أغرقها
رقصت فى القدور وفى الأوانى
فكيف بقلبى الذى ما عدت أملكه ؟
ولا يحتمل الفراق ولو ثوانى
كيف أصبره على حبٍ تملكنى ؟
أجيبنى فما عاد الصبرُ بإمكانى ؟
وهل الروح عن الجسد تنفصلُ ؟
أجيبنى بربكِ يا من أنتِ شريانى
فبدونكِ لاوطنَ ولا سكنَ يأوينى
وملقى فى الفضاءِ وضاع عنوانى
****
بقلمى \ المستشار إبراهيم على
المصدر: المستشار ابراهيم على