<!--
<!--<!--<!--<!--
الكل يسألنى
****
الكلُ يَسْألُنى....
من التى أسكُنُهاوتَسْكُننى؟
تلك التى فى القلب أُخْفيها
ويَرُوها تَخْتَبئ فى عينى.
تِلك التى بأشعارى أُوصِفُها....
وجَعلتُها مليكة للحب فى زمنى.
قالوا للعاشقين جَعَلْتَها قبلةً
وجعلتها بلسماً للداءِ والمحنِ
وقلت لوأن مِلْكُكَ عيونها.
لرضيت وما سألت عن مالٍ ولا سكنِ
ولوأنها أَتَتْ اليك وَحَدثَتْكَ
تصفو الحياة....
فَتُصْبحْ بلاحزنٍ ولاشجنِ
و لونظرت إليك وإبتسمت
عُدْتَ شباباً بلا ضعفٍ ولاوهنِ
حدثتنا عنها وعن أوصافها
حدثتنا عنها وعن أوصافها
بُحْ بإسمها قُلْهُ فى العلنِ
فأجبتهم ....
هى كل شيئٍ فى حياتى
هى من أزالت حالة عزلتى....
وأنهت غربتى وأعادتنى لذاتى..
هى الفرح الذى يسكن مهجتى .
و هى من أنهى حبها مأساتى.
هى من أقالت عثرتى....
وحلت عقدتى..
وألهمتنى حروف قصائدى....
هى من أَنْطَقتْ كلماتى.
هى النغمُ الذى ينسابُ...
فى صوتى ومن أبياتى.
هى عمرى بحلوه ومرة.
و حَاضرى وما هو آتى.
هى الروح التى أحيى بها....
وبدونها تكون وفاتى.
****
بقلمى \ المستشار إبراهيم على