جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لم نعد كما كنا....
ولم يعد الزمان هوالزمان
تغيرنا ولم تبق....
منا سوى الأسماء
فليس بوسعنا ....
تغيير خارطه المكان
وليس بوسعنا .....
رسم هندسة الفضاء
ولا تغيير أقدار السماء
ولم يعد ممكناً....
أن نعود ثانية للقاء
سيدتى هذا غباء
فعقارب الزمن لا تدور للوراء
فالحب يشرق على القلوب مرة .
والربيع يزورنا فى العام مرة....
ويذوب إذا ما الخريف جاء.
والحب كالضوء إذاسافر ..
يذوب فى عتمة المساء.
و الحب كالعمر إن و لى لا يعود ....
وكيف يعود من غيبه الفناء ؟
سيدتى هذا قضاء ....
فمن بوسعه سيدتى .....
تغيير أحكام القضاء .؟
لا تغضبى منى....
لأنى لا أشيد فى الهواء القصور
ولا أزرع الحب بقلب الصخور
أفكر ألآن بصوت العقل ....
أفكربمنطق الأمور
وأضع النقاط على السطور
فصوت الشعر غاب
وصوت العقل آب
وعدت إلى الصواب
فلا لوم ولا عتاب
فالحب كان سراب
برق مرة وتاه بالضباب
ثم غاب....
ولا تسألينى كيف غاب؟
فلا جدوى من سؤال وجواب
فشمس الحب طواها الغروب
وثوب الحب غطته الثقوب
فضوء الحب من الياس يذوب
فالحب صار فى شرع البشر ..
زنباً لا يغتفر.
وليس بوسعنا سوى عنه نتوب
هكذا حُكم البشر
قد صار علينا قدر.
ولا أدرى كيف صار قدر؟
لاتتعجبى منى....
لأنى لم أعد فى فلكك أدور
فلم يعد فى الأ فق نور
وكل شيئ قد تغير....
عواطفنا....مشاعرنا....
وحتى أنفاس الصدور
كل شيئ قد تغير
الأماكن والشوار والمقاعد
وحتى رائحة العطور
القلوب تغييرت....
فلم تعد هى القلوب
هدأت ولم تعد كما كانت تثور
ومشعرنا التى كانت بركاناً تفور
صارت جسةً وكفنها الفتور
وحدائق الحب صارت قبور
لا مياه فيها ولا زهور
هجرها الحمام وسكنها النسور
صارت قفاراً خراباً.....
فكيف تسكنها الطيور؟
كيف تسكنها الطيور !!!!؟
كيف تسكنها الطيور !!!!؟
*********
بقلمى \ المستشار إبراهيم على
المصدر: المستشار ابراهيم على