الزمن الرديئ

****

الزمن الرديئ حطم الأحلام....

و إغتال فينا الأمل.

وعلى جدارالحزن ..

بعثرنا شظايابلا خجل

وتركنا فى اليأس نحيا

ما تبقى من أجل.

آه من زمن كسيح وعقيم

أسقيتنا كؤوس من شقاء وملل

شمس الحب عن دنيانا غَرَبَتْ

و فى القلب جرح لن يندمل

****

آه.. يا زمناً حزين...

لم نر فيك سوى الأحزان .....

ترقص فوق أشلاء السنين...

تغتال فينا أمانى العمر ..

وتغتال الحنين

آه.. يا زمنا ًلئيم....

صار الحب فيك سلطاناً ..

خاض حرباً ونهزم

صلبوه فوق جدار الياس..

داسوه بالنعال وبالقدم

آه يازمن الجهاله..

والنداله والتنطع والعدم

القبح فيك صار فضيلة

ولم يعد للغالى ثمن

والحب فيك صار معصيةً...

وفيك المعاصى تقدس تحترم

إلى متى أيها الزمن الرديئ

تغتال فينا البراءة والأمل.

وتسقينا كؤوس من آلم

****

إلى متى يسحق الحب فيك ...

تحت أقدام الظلام؟

ويصير الحب تائها بين الزحام؟

ويلقى بين أشلاء الركام؟

والبلابل تصمت وينتحر الكلام؟

وتظل سماءً عقيما لا تنجب الماء ...

ولا حتى الغمام؟

وتظل يازمنى مرتعاً للبوم..

وسجنا ًللبلابل و الحمام؟

*********

المستشار \ إبراهيم على