اسباب تؤدى الى الادمان |
هناك عدة أسباب هامة تكمن خلف الإقدام على تعاطي الفرد للمخدرات وتنقسم هذه الأسباب إلى: ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي يمثل عامل بالغ الأهمية فلا شك أن عدم تمسك بعض الشباب وخصوص من هم في سن المراهقة فقد لا يلتزمون التزاما كاملا بتعاليم الدين الإسلامي من حيث إتباع قواعد الدين فينسون القران الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ونتيجة لذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فخرجوا عن الطريق الصحيح والخير إلى طريق الادمان وقال تعالى) ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون). مجالسة أو مصاحبة اصدقاء السوء: تقريبا هناك اجماع في كل الدراسات النفسية او الاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء هما الخطوة الأولى في التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع الأصدقاء المقربين فالله سبحانه وتعالى اوصانا بعدم اتباع رغبات المضللين فقال تعالى) ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل (. الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية: يعتقد بعض الشباب بوجود علاقة وثيقة وكبيرة بين الادمان او تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق زورة الإشباع الجنسي واطالة فترة الجماع بالنسبة للمتزوجين وكثيرا من المتعاطين يقدمون على تعاطي المخدرات من اجل تحقيق المتعة الجنسية والواقع أن المخدرات ليس لها اي علاقة بالجنس بل تعمل على عكس ما هو شائع بين الناس وهناك من يصاب بالعجز الجنسي بسببها ويكون التأثير في البداية فقط وهذا ما يجعل الشخص يتعاطها مرة اخري ولكن سرعان ما يحدث اثارها الضارة. السفر إلى الخارج: السفر خارج البلاد خصوصا مع وجود كل وسائل الإغراء من اعلام وانترنت مع وجود وأماكن اللهو وعدم وجود رقابة على الأماكن التي يتم فيها تناول المخدرات يعتبر علماء علم النفس والمختصين هذا من أسباب تعاطي المخدرات. الشعور بالفراغ: وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تفرغ طاقة الشباب كالنوادي او المنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات او تناول الكحوليات وتصل احيانا لارتكاب الجرائم. حب التقليد: وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض الشباب والمراهقين من محاولة إثبات وجودهم وتطورهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في الأفعال والاقوال ومن الأفعال مثل التدخين أو تعاطي المخدرات من أجل الاحساس بـالرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الآخر. السهر خارج المنزل: قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على أنها الحرية بلا أي قيود او حتى قوانين حتى ولو كانت تأذيهم ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالبا ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على تعاطي المخدرات او تناول الكحوليات او فعل المعاصي والفحشاء. توفر المال بكثرة: توفر المال في يد بعض الشباب بسهوله من الممكن ان يؤدي إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يؤدي أيضا إلى حب الاستطلاع ورفاق السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والكحوليات وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الوهمية ومن الممكن ان يؤدي الامر في النهاية إلى جريمة. الهموم والمشكلات الاجتماعية: هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل. الرغبة في السهر للاستذكار: يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأفكار الوهمية يتعمد الموزعين للمخدرات ترويجها قبل ترويج المخدر نفسه ويكون هذا المخدر خاصة المنبهات ويروجونها علة ان هذه الانواع على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا بلا شك وهم كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً على ذلك.
المصدر: http://www.freedomest.com/2012/07/blog-post.html
http://www.freedomest.com/