علاج الادمان من المخدرات في مصر

علاج ادمان المخدرات بمراكز دار الأمل للنقاهه وعلاج الادمان في مصر والوطن العربي

authentication required

علاج الادمان ودور الاسرة
انخفض سن الإدمان إلى سن الحادية عشر سنة وفى بعض الحالات يكون اقل من ذلك ويتم استقبال الكثير من الحالات يكون المريض هو من يطلب العلاج وهذا شيء بالغ الأهمية ولكن أيضا يكون هناك الكثير من الاسر تبحث عن العلاج القصري ولكن للأسف في المستشفيات الحكومية يمنع القانون العلاج القصري ويكون هناك من يكون متردد في العلاج وهذا افضل حالا من رفض العلاج مطلقا لأنه في حالت التردد يكون هناك علاج تحفيزي للمريض المتردد فأما المريض الرافض للعلاج يكون هناك مشكلة من الناحية القانونية في مصحات علاج الادمان الحكومية وحتى في العلاج العادي.
ومراحل علاج الإدمان ما بين مرحلة طبية ونفسية فالطبية التي تتمثل سحب السموم واذا تمت بشكل منفرد تكون نسب الشفاء اثنان في المئة فقط ففي علاج الادمان من المخدرات المتابعة للمريض يكون شيء بالغ الأهمية لان الإدمان هو مرض اجتماعي نفسي سلوكي مزمن قابل للانتكاس مثل السكر والضغط ولذلك فهو يحتاج للمتابعة بشكل كبير وتكمن مشكلة المخدرات للسن الصغير هو رخص ثمن المخدرات فقرص الترامادول يصل إلى جنيهان فمشكلة المخدرات المادية ليست كبيرة لأنواع معينة من الادمان ويوجد لكل شريحة اجتماعية ولها مواد مخدرة خاصة بها بتقبل عليها بما يتفق مع حالتها الاقتصادية وتدني سن الادمان هو ما يقلق المختصين وتراجع سن الادمان يرجع لتراجع دور الاسرة فالاثنين يمشي كل منهما مع الاخر.
في بعض أماكن علاج ادمان المخدرات يكون نسبت المدمنين الذين يعيشون وسط الاسرة (الاب والام ) هو ثماني وخمسون في المئة وهذا يؤد ضعف الاسرة على الوقاية الأولية او على الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي واغلب ما يصل إلى مصحات الادمان او مستشفيات علاج الادمان يكون المدمن في حالات متأخرة جدا وهذا يصعب عملية العلاج على المختصين فكلما كان اكتشاف المريض في مراحل مبكرة يكون العلاج اكثر فاعلية واسهل والحلات المتأخرة تصل إلى سنوات من الادمان واخر رصد لسن التعاطي وصل إلى احدي عشر عاما وسن بداية التدخين وصل لتسع سنوات وهذا مهم جدا لأن التدخين هو بوابة رئيسية ومهمة للادمان ويكون هناك علامات لادمان المخدرات ولكن للأسف تكتشف بعد انهيار بدني ووضوح الإدمان على الولد.
نريد لان نزيد وعي الاسرة لتغير السلوكي للولد فيكون هناك استجابة اكبر لسرعة اكتشاف المرض عكس الاعتماد على الاعراض الجسدية فيكتشف الإدمان متأخر وعد التغير السلوكي هو عامل في منتهي الأهمية والاشارات لادمان الولد ويوجد أيضا تدهور مستوي الدراسة والعزلة والعصبية ويكون هناك تغير الاصداء عامل بالغ الأهمية اضطرابات النوم مثل النوم المتقطع او نوم بشكل كبير جدافى النهار واستيقاظ في النهار فكل هذه العلامات تضيء الضوء الأحمر فعند ظهور هذه الحالات لبد للأسرة من بحث ما يحدث لمعرفة أسبابها لان في كل الأحوال اما التغيرات بسبب ادمان المخدرات او ان الطفل او الشاب يمر بأزمة نفسية ويحتاج لأسرة بجانبه.
الدور للأسرة قبل الشباب لبد لهم من الوعي تجاه المخدرات واتجاه علاج الادمان من المخدرات لان الاسرة هي الخط الدفاعي الأول ولغة الحوار المقتولة بين الإباء والابناء كل هذا لبد من التغير فنحن في حرب قذرة مع عدو مجهول عدوا كالسرطان عندما يدخل في جسد الشاب لا يشعر به أحد ولا يعلم عنه احد ينتشر ويكبر يبدا بالمشاعر الرائعة وللأسف تفرح الاسرة بأن ولدها بمزاج جيد ولا يعرفون انه بدا طريق الهاوية لسقوط في عدو لا يرحم ولا يكتشف عندما يكون ضعيف هزيل لا يقدر على فعل شيء.

عدد زيارات الموقع

19,373