الثوم

* زراعة الثوم:

- لا تستطيع الهروب من الثوم في أي أكلة من الأكلات لمذاقه المميز وفوائده الكثيرة لصحة الإنسان ... قد تكون رائحته غير ذكية مثل باقي الخضراوات لكنها تختفي مع الطهي ويصبح مذاقه لذيذاً بدلاً من رائحته غير الذكية.


ينمو الثوم غالباً في جو بارد, لذا من الأفضل أن يتم زراعته في أواخر فصل الصيف أو بداية فصل الشتاء.


* زراعة الثوم:

تفصل فصوص الثوم عن بعضها ثم تزرع على مسافات من 8 – 10 سم والجزء المدبب من الفص لأعلى. ويسمد من مرتين إلى ثلاث مرات في الموسم، ويوضع له المخصبات على أن تكون التربة من حوله رطبة وغير مكدسة.

* حصاد الثوم:

عندما يتساقط أعلى النبات ويموت, يتم قطف الثمرة (التي تحتوى على الفصوص) ثم اتركها لتجف في الشمس لبضعة أيام ثم يجمع الثوم في حزم مع بعضه ويربط ويوضع في حقائب شبكية ثم يعلق في مكان هاوٍ يمنع من تعرضه للعفن, يمكن تقشيره ليصبح جاهزاً للاستخدام وتخزينه في برطمان به زيت.

* أمراض الثوم:

- الحشرات:

1- حشرة التربة:

هى حشرات صغيرة فى الحجم تتغذى على الأوراق وتسبب بقع بيضاء، تضعف من إنتاج محصول الثوم على أن يتم التخلص من النباتات المصابة حتى لا تنقل العدوى إلى غيرها. ويكفى الماء البارد للتخلص من هذه الحشرة ويرقاتها إلى جانب بعض المواد التى تباع من أجل ضمان عدم الإصابة.

2- يرقة البصل:

يرقة البصل هي التي تنتج عن حشرة طائرة صغيرة تضع بيضها بجوار أسفل النبات أو على الثمرة نفسها وتقتل النبات بعمل ثقوب في الساق وفي الثمرة, لابد من التخلص من النبات المصاب على وجه السرعة قبل أن تتحول اليرقة إلى حشرة طائرة. والعلاج لمنع الانتشار هو وضع طوق القار حول النبات, أو رماد الأخشاب أو فوسفات صخري أو تربة تحتوى على الدياتوم حول النبات الذي يعطى نتيجة فعالة.

3- عفن رأس الثمرة:

وIهو من أكثر الأمراض شيوعاً وتصاب بها الثمرة بعد الحصاد أو عند التخزين, ولمنع هذا العفن لابد من المداومة على بقاء الثمرة جافة بتعريضها لدرجات حرارة دافئة مع وجود التهوية الملائمة والتخزين في أماكن باردة.

 

* الثوم وزراعة الخضراوات الأخرى:

الثوم مادة غذائية ودودة يمكن زراعة عناصر أخرى معه مثل الورد والتوت وغيرها من الزروع الأخرى.
 

* الاستخدامات الطبية:

من المعروف عن الثوم أنه يمنع العديد من الأمراض الوبائية أو المعدية وغيرها من الأمراض الأخرى التي قد تكون مزمنة, فالثوم:

1- يحمى من نزلات البرد والأنفلونزا.

2- ينشط من الدورة الدموية.

3- يخفض ضغط الدم.

4- يحافظ على معدلات الكوليسترول.

5- يمنع من الإصابة بأمراض القلب و أمراض الشرايين التاجية.

6- يقي من الإصابة بتصلب الشرايين.

7- يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

8- يقي من الجلطات.