المفرخات والزريعة

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

   الصفات البيولوجية

   شكل الجسم اسطواني. المنطقة الرأس صدرية بها حبيبات خشنة في الأفراد البالغين، ومزودة بدرنات صغيرة، وأيضا تحتوي على عضو خيشومي branchiostegal عنقي، رأسي (أمامي) قوي وكذلك على أشواك طرفية. البوز طويل وحوافه مستقيمة ومخططة وبه أشواك طرفية بالقرب من نهايته تنتهي إلى حدبة مثلثة. الكلابات (المخالب)(chelae) رفيعة وطويلة ومشقوقة في الجزء القريب للداكتيل (Dactyle) تاركة فجوة محددة بدرنة. توجد درنة كبيرة على إصبع ثابت مقابلة لنهاية الفجوة, كما توجد درنات قرمزية كبيرة على راحة الأطراف والأصابع. القشرة غير مفصولة من الوسط (من الناحية الظهرية) بمسافة (الأريولا) (areola). لون الجراد الناضج أحمر داكن، يميل للبني. يوجد على البطن شريط أسود على شكل وتد. تحتوي الكلابات على درنات حمراء. لون اليوافع رمادي، كما تغطى في بعض الأحيان بخطوط تموجية داكنة.

دورة الإنتاج

نظم الإنتاج

الإمداد بالزريعة:-

    نظرا لتزامن تبويض الجراد المربى في أحواض إلى حد كبير فإن أحواض الإنتاج تغمر بالمياه في الخريف بصورة روتينية ليتماشى ذلك مع ذروة التبويض. ويؤدي الإمداد المستمر واختلاف النمو إلى وجود تجمعات من الجراد الأحمر مختلفة في الحجم والعمر. ويتم الانسلاخ المتكرر والنمو السريع في الأحواض عندما تتهيأ الظروف. وبعد فترة من النمو يبلغ الذكور والإناث النضوج الجنسي ثم يتوقف النمو. وتزداد أعداد الأفراد الناضجة في أواخر الربيع ثم يبدأ الاختباء الفعلي. وعند توافر الظروف المواتية قد يعود جراد المستنقعات الأحمر إلى حالة الخمول الجنسي ويستمر في النمو. وحيث أن مجاميع جراد المستنقعات الأحمر ذاتية البقاء والاستمرار فإن التخزين ضروري فقط في حالة ما إذا كان الحوض معطلا لمدة عام أو أكثر، أو بعد عمليات التجديد المكثف للأنهار الصناعية. وتعتمد المحاصيل المتعاقبة لجراد المستنقعات الأحمر على الأمهات المستخدمة في دورات سابقة. وتتكون الأمهات من جراد المستنقعات الأحمر الذي تم حصاده من بيئات طبيعية أو أحواض استزراع بها نسبة عالية من الأفراد الناضجة جنسيا.

طرق التربية

     كما ذكر سابقا فإن دورة حياة هذا النوع من جراد المياه الدافئة تتناسب مع التعاقب السنوي للفيضان في الربيع والجفاف في الصيف في الأنهار والمفايض التي تنتشر في جنوب الولايات المتحدة. ويحاكي الاستزراع التجاري له هذه الدورة المائية ولكن بتحكم مميز عند ملء الأحواض بالمياه أو تفريغها للحصول على ولوج أمثل وحصاد متعاقب. وتصبح كتل التربة الجافة التي تسد مداخل الجحور رخوة عندما تتوفر الرطوبة الخارجية. لذلك فإن ملأ الأحواض بالمياه مع سقوط الأمطار تعطي فرصة لخروج الحيوانات المحتجزة داخل الجحور.

    ويعتمد استزراع جراد المستنقعات الأحمر على الإنتاج الموسع في الأحواض الترابية. وهذه الطرق هي أكثر من مجرد التحكم المحدود في الظروف البيئية التي تترعرع فيها هذه الحيوانات. وتعطى فترات الإستمرار في المياه المفتوحة الفرصة للإستاكوزا للتغذية والنمو والنضوج. كما أن التجفيف المؤقت ينشط تهوية رسوبيات القاع، يقلل من أعداد المفترسات المائية ويسمح بنمو النباتات التي تعمل كغطاء للجراد وكمصدر غذائي عند عودة المياه.

    وتتحمل الإستاكوزا فترات الجفاف من خلال حفر الجحور والاختباء فيها من المفترسات والأعداء والحصول على الرطوبة اللازمة لبقائها وتكاثرها في أمان. ويجري تسمين جراد المستنقعات في أحواض ترابية بعمق 20- 60 سم. ويتطلب ذلك الأراضي المستوية نسبيا والتي يسهل تجفيفها وذات التربة الطينية (الطمي). وخصائص المياه المطلوبة لهذا النوع هي نفس الخصائص اللازمة للأنواع الأخرى المستزرعة في المياه العذبة، باستثناء كمية الماء والتي قد تكون أكثر في حالة جراد المستنقعات.وتملأ الأحواض وتصفى كل عام، ونظرا للحاجة إلى الأكسجين نتيجة تحلل النباتات، فإن زيادة معدل تغيير الماء قد يكون ضروريا في بعض الأحيان.

     تنقسم استراتيجيات استزراع جراد المستنقعات الأحمر إلى نوعين:   

النوع الأول من الإستيراتيجية:-

  وهو الاستزراع أحادي النوع، حيث يتم استزراع وحصاد هذا النوع بمفرده، ويحدث الإنتاج في نفس الموقع ولدورات إنتاجية عديدة.

نوع الثاني من الاستراتيجية:-

    فتتبنى نظام تبادل المحصول حيث يتم استزراع الأرز ومحاصيل أخرى أحيانا بالتبادل مع الإستاكوزا.

     وينقسم نظام التتابع المحصولي إلى نوعين

النوع الأول:-

    يتم دوران الإستاكوزا مع الأرز في نفس الموقع عاما بعد عام.

النوع الثاني :-

    تستزرع الإستاكوزا في مواقع مختلفة كل عام لتتوافق مع الدورة الحقلية الطبيعية للأرز.

   وعلى الرغم من أن هذه الطرق لها أوجه شبه كثيرة,فلكل طريقة ميزاتها وعيوبها المختلفة التي تمليها الأهداف الإنتاجية المختلفة.

     الاستزراع أحادي النوع (أحادي المحصول) يعتبر نظام الاستزراع أحادي النوع لجراد المستنقعات الأحمر هو المفضل من قبل المزارع الصغيرة أو عندما تتواجد الأراضي الهامشية غير الملائمة لزراعة المحاصيل الأخرى. وتستخدم في هذه الحالة الأحواض المستديمة. ويتراوح حجم الحوض ومدخلات الإنتاج بين تحويطات رطبة كبيرة ( أكبر من 20 هكتار) مع قليل من الإدارة إلى أراضي صغيرة (أقل من 6 هكتار) بإدارة مكثفة.

   والميزة الرئيسية لنظام المحصول الأحادي هو أن المنتجين يستطيعون الحصول على أعلى إنتاجية دون قلق من المشاكل المرتبطة بالمحاصيل الأخرى مثل التعرض للمبيدات الحشرية, القيود الموسمية والعوائق الإخرى المرتبطة بالتتابع المحصولي.

    ويتراوح إنتاج جراد المستنقعات الأحمر بنظام الاستزراع الأحادي بين أقل من 225 كجم للهكتار في الأحواض ذات المدخلات القليلة إلى أكثر من 300 1 كجم للهكتار في الأحواض ذات الإدارة المكثفة. وتعطي بعض الأحواض إنتاجية أكثر من 800 2 كجم/هكتار. وتعطي الأحواض الصغيرة إنتاجا أعلى من الأحواض الكبيرة، خاصة عندما يكون تسويق الأحجام الصغيرة ذات القيمة المنخفضة يسيرا.

    ويتم الحصاد المبكر والمكثف في هذا النظام بسبب الكثافة العالية للتجمعات والتي تتراكم بعد دورات عديدة ومتتابعة من الإنتاج. وعادة ما يرتبط الحصاد المبكر بالأسعار الموسمية الأعلى.

ومن عيوب الاستزراع الأحادي ما يلي:

  • الحاجة إلى بناء أحواض خاصة بالاستزراع, بينما في حالة دوران المحصول بين الأرز والإستاكوزا فإن مزارع الأرز تفي بالغرض.

  • تكاليف الأرض, الإشراف, التشغيل يجب أن تسترد بعد محصول واحد فقط.

  • غالبا ما يحدث ازدحام للاستاكوزا بعد عدة دورات سنوية, خاصة في الأحواض الصغيرة، لذلك يتكون الإنتاج من إستاكوزا صغيرة (متقزمة) وذات أسعار منخفضة ويصعب تسويقها.

وكما ذكر سابقا، يعتبر التخزين ضروريا فقط في الأحواض الجديدة. وتخزن الأمهات في الأحواض الجديدة بمعدل 45 – 89 كجم/هكتار في الربيع. وعادة تتحدد تواريخ ومعدلات التخزين طبقا لتوافر وتكاليف الجراد الأحمر الناضج. ويجري تجفيف الأحواض بعد عدة أسابيع من التخزين، ثم سنويا بعد ذلك. وتستزرع النباتات أو توضع في قاع الأحواض أثناء الصيف عند تجفيف المياه.

    ويعتبر الأرز هو المحصول الزراعي المثالي، مع التركيز على استخدام الساق والأوراق كمواد علفية. وإذا وجدت الحبوب فإنها لا تحصد من مزارع الجراد أحادية النوع. وبعد إعادة غمر الأحواض بالماء في الخريف يقوم المزارعون بمراقبة مجموعات الجراد بواسطة فخاخ بها طعم، ثم يبدأ الحصاد عند الوصول إلى المحصول والتسويق اللذين يتناسبان مع العمالة والتكاليف.ويستمر الحصاد على فترات متقطعة حتى يتم تجفيف الحوض في الصيف التالي، ثم تعاد الدورة من جديد.

     أنظمة التتابع المحصولي قد يجري استزراع الجراد الأحمر في نظامين أساسيين للتتابع المحصولي. النظام الأول هو أرز-جراد-أرز، أما الثاني فهو أرز-جراد-إراحة (أو قد يزرع فول الصويا بعد الجراد الأحمر). وفي كلا النظامين يجري استزراع الجراد الأحمر بعد حصاد الأرز.

   والغذاء المستخدم لتسمين الجراد هو بقايا الأرز والبراعم التي تعود للنمو مرة أخرى بعد حصاد الحبوب.

    ومن مميزات هذه الطريقة هو الإستخدام الجيد للأرض, العمالة ومعدات المزرعة. وبالإضافة إلى ذلك فيمكن الإنتفاع ببعض التكاليف الثابتة وتكاليف استزراع الأرز خلال محصولين أو أكثر بدلا من دورة واحدة فقط. أرز – جراد مستنقعات أحمر – أرز يستفيد هذا التوجه من الميزة الموسمية لكل محصول للحصول على محصولين في العام الواحد من نفس الحقل. ففي هذه الحالة ينمو الأرز ويحصد خلال الصيف ثم يربى الجراد الأحمر في الخريف والشتاء وأوائل الربيع. وكما هو الحال في الاستزراع الأحادي يتم تخزين الإستاكوزا في البداية فقط، وتخزن مباشرة في حقول الأرز بعد حوالي ستة أسابيع من زراعته. وبعد حصاد الحبوب تخصب البراعم والبقايا النامية من نبات الأرز بأسمدة نيتروجينية وتروى للحصول على محصول وفير من العلف. ويغمر الحقل بالمياه في الخريف وتجري إدارته كما هو الحال في نظام الاستزراع الأحادي باستثناء تخفيض موسم التسمين والحصاد لتتوافق مع الإعداد لمحصول الأرز التالي.

     والعيب الرئيسي لهذه الطريقة هو أنه لا يمكن التحكم في أي من المحصولين ليعطي أقصى إنتاجية. ويمكن الوصول بالأرز إلى أقصى إنتاجية في جنوب الولايات المتحدة عند زراعة الأرز في أوائل الربيع. أما تجفيف أحواض الإستاكوزا قبل النضوج لزراعة الأرز يؤدي إلى نقص إنتاجية الإستاكوزا. ويعتبر استخدام المبيدات الحشرية أحد الاعتبارات الهامة في عملية الإدارة، ويعتبر عائقا أمام هذه الطريقة من الاستزراع.

    وتتنوع إنتاجيات الأرز والإستاكوزا اعتمادا على وسائل الإدارة. ومن المتوقع أن تؤدي الإدارة الجيدة للاستاكوزا إلى إنتاج مثل نظام الاستزراع أحادي النوع ذي الإدارة الجيدة، ولكن ذلك يكون على حساب إنتاجية الأرز والعكس صحيح. أرز – جراد مستنقعات – إراحة ( أو أرز – جراد مستنقعات – فول صويا) تتبنى تربية جراد المستنقعات الأحمر هذه الطريقة في نظام تبادلي مع الأرز وأحيانا مع فول الصويا.

    والفرق الوحيد في هذه الطريقة هو أن الأرز لا يستزرع في نفس الحقل خلال الأعوام المتوالية، وذلك قد يساعد على التحكم في أمراض الأرز والحشائش، مما يؤدي إلى إنتاجية قصوى للأرز. وعلى الرغم من ذلك فإنه كما في حالة الأرز – الجراد – الأرز، فلا يتم إنتاج الجراد في نفس المكان في العام والعام الذي يليه. وعند استخدام فول الصويا أو محاصيل أخرى في هذه الطريقة فيمكن الحصول على ثلاث محاصيل للحقل في عامين. وبسبب عوامل مختلفة فإن بعض المنتجين يختارون محاصيل مختلفة (التبن, الكلأ, حبوب الذرة الرفيعة) أو ترك الحقل لفترة إراحة بدلا من زراعته بفول الصويا بعد إنتهاء موسم تربية جراد المستنقعات.

    وعملية تدوير الحقول يلزمها أراضي كافية لتسمح باستزراع المحاصيل الصعبة في حقول مختلفة في نفس المزرعة، وهو نظام محصولي مفضل لدى كبار مزارعي الأرز التجاريين. وهذه الطريقة لإنتاج المحاصيل تشمل الكثير من الأراضي التي تستخدم لتسمين الجراد الأحمر في لويزيانا. وهي تمتاز بميزات عديدة أكثر من التدوير في نفس الحقل. إذ يمكن أن ينظم كل محصول بشكل أفضل، كما يمكن مد موسم إنتاج الإستاكوزا. فمثلاَ عوضا عن تصفية أحواض الجراد في أوائل الربيع لزراعة الأرز، يمكن استمرار حصاده حتى أواخر الربيع أو أوائل الصيف عندما تصفى الأحواض لزراعة فول الصويا (أو المحاصيل الأخرى) أو إلى مدى أبعد إذا كان الهدف هو إراحة الحقل. وبالإضافة إلى ذلك فعند تدوير الموقع كل عام يمكن ألا تكون تكدس الجراد الأحمر مشكلة، كما يكون حجمه غالبا أكبر بسبب الكثافة العددية الأقل. وإنتاجية الجراد في هذا النظام ليست عالية مثل النظام الأحادي، ولكن بالإدارة المناسبة يمكن أن تزيد عن 000 1 كحم للهكتار.

  عيوب طريقة التدوير لإنتاج الجراد الأحمر في الأحواض الدائمة أو شبه الدائمة

  • الحاجة إلى إعادة التخزين كل عام.

  • الكثافة العددية المنخفضة.

  • أحياناَ يصعب تأخير الحصاد عند إنخفاض الأسعار بسبب كثرةالمعروض.

    لا تستخدم الأغذية المضافة روتينياَ في أغلب مزارع جراد المستنقعات الأحمر. بل إن تشجيع استخدام محاصيل الأعلاف يساعد على تكوين أساس الشبكة الغذائية التي تحصل منها الإستاكوزا على حاجتها الغذائية. وتعطي أجزاء النبات من محصول العلف الوقود اللازم لنظام الإنتاج المعتمد على البقايا العضوية، وتقع الإستاكوزا على رأس هذه الشبكة الغذائية. ويمكن الحصول على بعض الغذاء ليرقات الإستاكوزا باستخدام بقايا أجزاء الطعم المرتبطة بأنشطة الحصاد.

نظم الصاد

   النباتات الكثيفة التي تغطي كل مساحات أحواض الإستاكوزا هي التي تحدد اختيارات الحصاد. ويعتبر الحصاد بشبكة الجرف طريقة شائعة للعديد من أنواع الاستزراع المائي ولكنها غير فعالة. وبالإضافة إلى ذلك، فبسبب الإمداد المستمر لمجاميع الإستاكوزا المتاحة للحصاد معظم فترات الموسم يلزم الحصاد المنظم والمتكرر، على عكس ما يحدث في حالة الحصاد غير المتكرر. كما أن وجود الإستاكوزا الناعمة (الحديثة الانسلاخ) يتطلب طرق حصاد أكثر فاعلية.لذلك فإن هذه الصناعة تعتمد على الطرق السالبة للفخاخ المطعمة.

    وقد تم تصميم فخاخ معدنية العيون ذات ثلاث جوانب (هرمية الشكل) للإستخدام في المياه الضحلة، وهي فعالة وذات كفاءة عالية. وتوضع هذه الفخاخ رأسيا في الحوض بحيث تكون قمتها خارج الماء. وتفتح القمة لتسهيل إخراج الإستاكوزا وإعادة التطعيم، وتحتوي على طوق يقلل من هروب الإستاكوزا ويعمل كمقبض. ويتحكم حجم وشكل العيون المعدنية المستخدمة لصناعة الفخ في حجم الإستاكوزا المحتجزة فيه. وتصنع معظم الفخاخ من عيون مربعة ذات حجم 1.9 سم مغطاة بالبلاستيك، وهي تحتجز إستاكوزا بوزن 12 جم (حوالي 70 مم طول كلي) أو أكبر من ذلك، إلا أن المستهلك يفضل الإستاكوزا ذات الحجم الأكبر من 20 جم.

   ويستخدم نوعان من الطعم لجذب الإستاكوزا للفخ، وهما طعم طبيعي من السمك وآخر مصنع من تركيبة يحددها المزارعون. وعلى الرغم من أن السمك أغلى في السعر إلا نه يعتبر أكثر فاعلية عند درجات حرارة أقل من 20 درجة مئوية. أما الطعم المصنع فهو أكثر فاعلية عند درجات حرارة أعلى من 20 درجة مئوية. وتقوم معظم وسائل الحصاد بالطعم على وضع الفخاخ لمدة 24 ساعة، لكن يمكن وضعها لمدة 12 و 48 ساعة في بعض الأحيان. وتعتبر الفخاخ أكثر فاعلية عندما توزع على الحوض كله، في صفوف لتسهيل عملية الحصاد بالقارب. وتحصد معظم الأحواض التجارية (أكبر من 2 أو 3 هكتار) باستخدام قوارب مسطحة مزودة بموتور للدفع في المياه الضحلة.

   وتتوافر أنواع عديدة من القوارب وتصميمات الدفع، إلا أن الأكثر استخداما هي قوارب الألمونيوم المزودة بعجلة قيادة هيدروليكية تمتد خلف القارب، ويمكن أن تدفع أو تسحب القارب في الحوض. ويوجد موتور جازولين داخل القارب ليعطي طاقة للدفع والدوران. وعادة يقوم القارب بالمرور بجانب صفوف الفخاخ حيث يفرغ الصياد (أحيانا اثنان) الفخ، ويعيد وضع الطعم من أحد جوانب القارب، في الغالب دون التوقف عند الفخاخ.وتتراوح كثافة الفخاخ من 20 – 60 فخا للهكتار طبقا لقدرة التشغيل.

    ويبدأ الحصاد فور الوصول إلى الحجم المطلوب، وعادة ما يكون بعد 2 إلى أربعة أشهر بعد غمر الحوض بالمياه. وتختلف أيضا عدد مرات وطول فترات الإحتجاز.

    ويتم تفريغ الفخاخ من يومين إلى 7 أيام أسبوعيا، ويمتد ذلك غالبا لمدة تتراوح من 3 إلى 8 أشهر. وعدد مرات وطول فترات الحصاد تتأثر بتكاليف الحصاد.

   سعر التسويق وكمية المصيد. ويحدد المصيد اليومي طبقا لكثافة وتركيب مجاميع الإستاكوزا, جهد الصيد, مصدر الغذاء الطبيعي, كمية الطعم وجودته، وكذلك العوامل البيئية، ولكنه نادرا ما ما يزيد عن 1 كجم للفخ في اليوم الواحد على أساس الاستدامة.

ساحة النقاش

المفرخات السمكية

Hatcheryfish
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

261,979