المفرخات والزريعة

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

الصفات البيولوجية

    الجسم أسطوانى يميل للطول والبطن مستديرة منضغطة فى المؤخرة، يتراوح الطول القياسي بين 3.6 و 4.3 أمثال إرتفاع الجسم و بين 3.8 و 4.4 أمثال طول الرأس، بينما يزيد طول السويقة الذيلية عن عرضها، الرأس متوسطة الحجم، الفم طرفي وعلى شكل قوس؛ ويمتد الفك العلوى بعض الشيء عن الفك السفلى، وتصل مؤخرة الفم إلى تحت العين؛ وعرض الخطم يمثل 1.8 ضعف طوله، وطول الخطم يقارب المسافة الأنفية؛ ولا يحمل الفم لوامس، والأسنان الخيشومية قصيرة ومتناثرة (15-19)؛ ويوجد صفان من الأسنان البلعومية فى كل جانب والأسنان منضغطة جانبياً ومعادلتها 2.5 – 4.2، الخط الداخلى أقوى، ويوجد أخاديد على السطح الجانبى، القشور كبيرة ومن النوع الحلقى، وعدد القشور على الخط الجانبى بين 39 ،46, ويمتد الخط الجانبى حتى السويقة الذيلية. وفتحة الشرج على مقربة من الزعنفة الشرجية؛ عدد شعاعات الزعنفة الظهرية 3،7 وعدد شعاعات الزعنفة الصدرية 1،16 وعدد شعاعات الزعنفة البطنية 1، 8 وعدد شعاعات الزعنفة الشرجية 3، 8 وللزعنفة الذيلية حوالي 24 شعاع؛ لون الجسم: أصفر يميل للأخضر على الأجناب، الجزء الظهرى بنى غامق بينما لون البطن أبيض مائل للرمادى.

الإمداد بالزريعة

  يعد التكاثر الصناعى حاليا المصدر الرئيسى لزريعة أسماك مبروك الحشائش بالرغم من توافر زريعة طبيعية في بعض أنهار الصين. ويتم تجميع الزريعة الطبيعية للمحافظة على نوعية الصفات الوراثية للأمهات. وغالبا ما تكون الأمهات التى تستخدم فى الإكثار الصناعى قد تمت تربيتها فى المزارع من زريعة مجموعة طبيعياً أو من محطات تربية حيث تحفظ مخزونات طبيعية ذات صفات جيدة.

المفرخات

    يتم إطلاق الأمهات الناضجة فى خزانات التبويض (وهى عبارة عن أحواض خرسانية دائرية بقطر من 6-10 متر وعمق حوالي 2 متر) وذلك بعد حقنها بالهرمون (عادة إل آر إتش أية). ويتم المحافظة على أستمرار سريان المياة فى الخزانات خلال فترة التبويض. ويتم نقل البيض إلى مجارى التفقيس أو زجاجات الفقس إما بطريقة يدوية أو بالجاذبية. وتستخدم مجارى الفقس للإنتاج واسع النطاق وعادة ما تكون على شكل بيضاوى أو هلالى يصل عرضها إلى 8 أمتار ويتراوح عمقها مابين 0.8 و 1 متر. وفتحات دخول المياة تثبت عادة فى قاع مجارى الفقس بزاوية حوالى 15 درجة على القاع لتسمح بدوران المياة. وتثبت شباك على جوانب المجارى لصرف المياة ويمكن صرف المياة من خلال مخارج موجودة على القاع. ويتم المحافظة على تدفق المياة خلال عملية الفقس للمحافظة على البويضات واليرقات معلقة فى عمود المياة. وفي الهند، يتم إتباع طرق الضغط على البطن للحصول على بويضات مبروك الحشائش كما يستخدم مستخلص الغدة النخامية أو أى مركب مخلق أخر كالأوفبريم فى عملية الحث على التبويض (John Stephen Kumar، بالإتصال الشخصى، 2004).

الحضانة

    تستخدم عادة الأحواض الأرضية (0.1 إلى 0.2 هكتار و بعمق من 1.5 إلى 2.0 متر) لحضانة زريعة مبروك الحشائش. وتستخدم الكيماويات لتطهير الأحواض الأرضية بعد تجفيفها للتخلص من أى كائنات حية ضارة وعادة ما يستخدم الجير الحى بتركيز من 900 إلى 1125 كيلوجرام لكل هكتار. ولزيادة خصوبة الأحواض، وبالتالى الوزن الحيوى للطحالب والهائمات الحيوانية، يتم عادة تسميد الحوض بالأسمدة العضوية و / أو السماد الحيواني و/ أو نفايات النبات (سماد أخضر) قبل 10 إلى 15 يوما من وضع الزريعة، طبقا لدرجة حرارة الماء السائدة. وعادة ما تكون الكمية المستخدمة من السماد الحيوانى 3000 كيلوجرام لكل هكتار أو 4500 كيلوجرام لكل هكتار من السماد الأخضر. ومن الممكن إستخدام نوعين من الأسمدة الحيوانية والنباتية مجتمعين ولكن يجب تخفيض الكميات وفقا لذلك. ويستخدم إسلوب الإستزراع المنفرد لزريعة مبروك الحشائش خلال مرحلة التحضين وذلك بكثافات تتراوح عادة بين 1.2 - 1.5 مليون وحدة زريعة لكل هكتار، وتعتمد الكثافة على طول فترة الحضانة والحجم المستهدف للزريعة. وفى الصين تستغرق عملية الحضانة عادة ما بين 2 إلى 3 أسابيع. وتتم عمليات التسميد العضوى بصفة منتظمة للمحافظة على خصوبة الأحواض وبالتبعية توفير الغذاء الطبيعى من الهائمات الحيوانية بكمية كافية. وتتراوح كمية السماد المستخدم بين 1500-3000 كيلوجرام لكل هكتار من السماد الحيوانى أو النباتى مرة كل 4-5 أيام طبقأً لمعدلات خصوبة المياة. كما يمكن أستخدام حليب فول الصويا كغذاء وكمخصب بديلاً للمخصّب العضوي في مرحلة الحضانة بكمية عادة ما تتراوح بين 3-5 كيلوجرام (فول صويا جاف) لكل 100000 سمكة يوميا وإن كان ذلك يؤدى إلى إرتفاع تكاليف الإنتاج. ويتم تقديم عجينة من فول الصويا أو أى من نواتج معالجة الحبوب بدءاً من اليوم الخامس لدخول الزريعة الأحواض وبنسبة من 1.5-2.5 كيلوجرام لكل 100000 سمكة يومياً. ويمكن إستخدام عجينة من النباتات المائية كفستق الماء وورد النيل كبديل للعليقة السابقة بنسبة 25-40 كيلوجرام لكل 100000 سمكة يومياً. ويجب مراعاة إضافة إضافة 0.5 % من ملح الطعام إلى معجون فستق الماء لإزالة أثر التسمم الصابونى له. وتتراوح نسب البقاء الطبيعية في أحواض الحضانة بين 70-80 % وقد تصل تلك النسبة لأكثر من 90 % تحت الإدارة الجيّدة. وتصل الأسماك عادة إلى طول حوالي 30 مليمتر بعد 2 إلى 3 أسابيع فى أحواض التحضين ويطلق على هذا الحجم فى الصين مسمى الأصبعيات الصيفية وتكون تلك الأصبعيات جاهزة لعملية التربية. ويجب الحرص خلال جمع تلك الإصبعيات من أحواض التحضين ونقلها إلى أحواض التربية من خلال أقلمتها لعدة ساعات فى الشباك لتتحمل ظروف النقل فى كثافات عالية.

تربية الإصبعيات

   لا تكون الإصبعيات الصيفية جاهزة لنقلها مباشرة إلى أحواض التربية ولكن يجب أن يتم تربيتها لتصل إلى حجم الإصبعيات المناسبة والتى يتراوح طولها بين 13 و 15 سم . ويعد أسلوب تربية الأصبعيات مختلف تماماً عن مرحلة الحضانة وبخاصة إذا تم إستزراع مبروك الحشائش كنوع رئيسى. وأوجه الإختلاف تتضمن التالى:

  • الأحواض الأرضية المستخدمة أكبر نسبياً (0.2 - 0.3 هكتار) من تلك المستخدمة فى حضانة الزريعة.

  • على نقيض مرحلة الحضانة، عادة ما يتم تربية اصبعيات مبروك الحشائش بأسلوب الإستزراع المختلط مع غيرة من أنواع المبروك الآخرى فيما عدا المبروك الأسود.

  • تكون كثافة التخزين بين 120000 و 160000 لكل هكتار إذا كان مبروك الحشائش هو النوع الأساسى المستزرع فى الأحواض أو 30000 لكل هكتار إذا كان من الأنواع الثانوية.

  • يعد الغذاء عامل حيوياً خلال فترة تربية الإصبعيات والتى تتغذى على عشبة Wolffia arrhiza عندما يكون طولها ما بين 30 و 70 ميلليمتر وتكون كمية الغذاء فى البداية من 10-15 كيلوجرام لكل 1000 سمكة يوميا تزداد تدريجياً وطبقاً لمتطلبات السمكة. وعندما تصل الإصبعيات لطول من 70-100 مليمتر يتم تغيير العشب إلى نوع Lemna minor. بعد ذلك يمكن للأسماك أن تتغذى بالأعشاب المائية الطرية وكذلك الحشائش الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العلائق التجارية المصنعة (من فول صويا، كسب بذرة اللفت، نخالة حنطة، نخالة الارز، الخ. ) بنسبة يومية 1.5-2.5 كيلوجرام لكل 1000 سمكة.

  • وتستغرق فترة تربية الإصبعيات فى الصين، طبقاً للأحجام والكثافات المذكورة العالية، بين 4 و 6 أشهر. وقد تقصر تلك المدة فى الأجواء الحارة وبإستخدام كثافات تخزين أقل.

  • النسبة الطبيعية للبقاء خلال فترة تربية الإصبعيات يجب أن تتعدى 95 %.

    ومن الصعب فى معظم أنحاء الصين الوصول إلى الحجم التسويقى (أكثر من 1500 جرام) من حجم الإصبعيات التى تتراوح فى الطول بين 13 و 15 سنتيمتر خلال عام واحد ولذا فعادة ما يتم تربية الأصبعيات لمدة عامين وفى هذه الحالة يجب تخفيض كثافات التخزين مقارنة بالكثافات فى أحواض تربية الأصبعيات وإن كان النظام الغذائى مماثل ولكن بمعدلات مرتفعة. وبنهاية هذه الفترة عادة ما تصل الأسماك إلى وزن 250 جرام. وفى المناطق الإستوائية وشبة الإستوائية قد تصل الأسماك إلى الحجم التسويقى بنهاية العام الأول للتربية بسبب درجات الحرارة المرتفعة. في فيتنام، تنقسم عملية تربية إصبعيات مبروك الحشائش إلى مرحلتين حيث يتم أولاً تربية صغار الأسماك (من 4 – 5 سنتيمتر) فى أحواض أرضية بكثافة تخزين من 200 إلى 250 سمكة لكل متر مربع لفترة تمتد بين شهر ونصف وشهرين. ثم يتم تربية الإصبعيات لشهرين آخرين تقريباً لتصل إلى حجم 12-15 سنتيمتر في كثافات تخزين أقل بكثير. ويتم تغذية الأسماك بشكل أساسى على مسحوق فول الصويا، نخالة الارز، مسحوق الذرة الصفراء ونباتات الإيزولا المائية وذلك بعد وصولها لطول 3 سنتيمتر. وفى الهند تتم تربية إصبعيات مبروك الحشائش فى أحواض يتم تسميدها بشكل مكثف وتكون غنية بالهائمات الحيوانية والطحالب وحيدة الخلية. وتتراوح معدلات البقاء فى أحواض التربية التى تدار بإسلوب جيد بين 70-80 %. وبالأضافة إلى توافر الغذاء الطبيعى يتم إمداد الإصبعيات بعلائق إضافية مصنعه من مسحوق الفول السودانيى وبقايا مضارب الارز أو النخالة (John Stephen Kumar ،أتصال شخصى ، 2004 ).

طرق التربية

   من أكثر أساليب إستزراع مبروك الحشائش شيوعاً إستخدام نظم الإستزراع المختلط فى الأحواض والمسيجات والأقفاص في البحيرات وخزانات المياة. فى نظام الإستزراع المختلط فى مسيجات أو أحواض أرضية يمكن أن يكون مبروك الحشائش هو النوع الرئيسى أو النوع الثانوى مع غيرة من أنواع أسماك المبروك الآخرى. وتصل كثافة التربية الكلية فى الأحواض بين 750 و3000 سمكة فى الهكتار بحجم يتراوح بين 125 و 250 جرام. وتشكل الأعشاب المائية والحشائش الأرضية الغذاء الأساسى للأسماك خلال فترة التربية. وقد أصبح إستخدام العلائق التجارية المصنعة على شكل حبيبات منضغطة من نواتج تصنيع الحبوب وكسب البذور الزيتية أكثر إنتشاراً كبديل للأعشاب المائية والحشائش الأرضية نظراً لتوفير تكاليف العمالة فى الإستزراع فى الأحواض. ويتراوح إنتاج مبروك الحشائش بين 1000-3000 كيلوجرام فى الهكتار بنسبة تصل إلى من 15 إلى 40 % من الإنتاج الكلي. في أنظمة الإستزراع المكثف فى أقفاص عادة ما يتم إستزراع مبروك الحشائش كمنتج رئبسى. وتبلغ مساحة القفص حوالى 60 متر مربع بعمق من 2 إلى 2.5 متر ويمد بأسماك تتراوح أوزانها ما بين 250 إلى 500 جرام بكثافة تتراوح بين من 20 إلى 20 سمكة فى المتر المكعب، طبقا للمنتج المستهدف. بالإضافة إلى ذلك، يتم تربية أسماك مبروك يوشانج بكثافة من 30 – 50 سمكة فى المتر المكعب بأحجام بين 80 - 125 جرام وأسماك المبروك الفضى وكبير الرأس بنسبة 1 % من جملة الأسماك فى القفص حيث تعمل الأنواع الأخيرة على تنظيف القفص من المخلفات. وتتم تغذية الأسماك على الأعشاب والعلائق التجارية الأخرى. وعادة ما تمتد فترة الإستزراع إلى من 8 إلى 10 أشهر ويتراوح الإنتاج ما بين 30-50 كيلوجرام للمتر المكعب حيث يمثل مبروك الحشائش نسبة 60-70 % من الإنتاج الكلي. ويؤدى إستخدام العلائق المصنعة إلى رفع تكاليف الإنتاج. وكفاءة التغذية ليست بالضرورة أعلى فى الأقفاص عنها فى الأحواض الأرضية لذلك عند توافر الأعشاب والحشائش بالقرب من الأقفاص يجب جمعها وإستخدامها فى التغذية حيث أن تكلفة العمالة ستكون أقل من مثيلاتها فى الأحواض نظراً لعدم الإحتاج لنقل الأعشاب لمسافات بعيدة. فى فيتنام، يتم إستزراع مبروك الحائش بشكل أساسى فى الأحواض الأرضية والأقفاص بنظام الإستزراع المختلط مع غيرة من أسماك المبروك. ويتم إستزراع مبروك الحشائش كمنتج أساسى أو ثانوى. فى مزارع الأحواض الأرضية يمثل مبروك الحشائش حوالى 60% من الكثافة الكلية للتخزين والتى تتراوح بين 1.5-3 سمكة فى المتر المربع وتتراوح أطوال الإصبعيات بين 5 و 6 سنتيمتر (فى المناطق الجبلية) و12-15 سنتيمتر (فى السهول). وتكون كثافات التخزين فى الأقفاص 20-30 سمكة فى المتر المكعب بإستخدام إصبعيات أكبر نسبياً (50-100 جرام). ويغذى مبروك الحشائش على الأعشاب الأرضية وأوراق الكسافا وجذوع الموز وأوراق الذرة الصفراء. ويبلغ إنتاج مبروك الحشائش حوالى 60 % من جملة الإنتاج التى تصل إلى 7-10 طن لكل هكتار فى الأحواض الأرضية. وبالنسبة للحجم التسويقى لمبروك الحشائش فيبلغ 1-1.5 كيلوجرام لإنتاج الأحواض و1.5-2.5 كيلوجرام لإنتاج الأقفاص. في الهند، يتم إستزراع مبروك الحشائش كأحد أهم الأنواع فى أنظمة الإستزراع المختلط فى الأحواض والتى تضم أنواع المبروك الهندية والصينية. وتعتمد كثافات التربية لمبروك الحشائش فى المقام الأول على وفرة الأعشاب والحشائش، لكن عادة تمثل 5-20 % من مجموع الأسماك المستزرعة. وتعد الأعشاب المائية (هيدريلا، فاليساناريا، ولفيا) والحشائش الأرضية مثل عشب نابير والأعشاب الهجينة الأخرى من الأطعمة الرئيسية لأستزراع مبروك الحشائش. وعادة ما يصل وزن مبروك الحشائش إلى 0.5-1.5 كيلوجرام خلال من 8 إلى 10 أشهر (John Stephen Kumar إتصال شخصى ، 2004). ويمكن تحقيق إنتاج كلي مقدارة 8 – 10 طن لكل هكتار فى العام من خلال نظم الإستزراع المستخدمة. يمكن أن يربى مبروك الحشائش بإستخدام العلائق التجارية المصنعة أو الغذاء الطبيعي المتمثل فى الأعشاب والحشائش المائية، لذا فتفضل المياة المنخفضة الخصوبة نسبياً. وتحدد نوعية المياة بشكل رئيسى كمية الإنتاج. والعلائق التجارية التى تستعمل فى إستزراع مبروك الحشائش محتواها البروتينى منخفض نسبيا (28-30 %) وتتضمن مواداً أولية كعجينة فول الصويا/ نخالة وكعجينة كسب اللفت ونخالة الحنطة الخ. ويمكن جمع الأعشاب المائية من المسطحات المائية القريبة وإستخدامها للتغذية كما يمكن زراعة الحشائش الأرضية على جوانب الأحواض بإستخدام الأسمدة العضوية.

نظم الحصاد

     يمارس كل من الحصاد الكلى والإنتقائى فى مجال إستزراع مبروك الحشائش. ويتم الحصاد الإنتقائى عادة فى نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف فى الصباح الباكر (للأنخفاض النسبى لدرجات الحرارة ولعمليات البيع الصباحية) حيث يتم إصطياد الأسماك بواسطة الشباك ويتم إنتقاء الأسماك التى وصلت للحجم التسويقى ويتم صيد الحوض عدد من المرات قبل الوصول إلى نهاية الدورة. وفى نهاية دورة التربية يتم صرف المياة من الحوض وجمع الأسماك أما لتسويق للأسماك التى وصلت للحجم التسويق أو لإعادة تربية الأسماك التى لم تصل إلى الحجم التسويقى بعد فى دورة الإنتاج القادمة.

ساحة النقاش

المفرخات السمكية

Hatcheryfish
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

460,805