<!--<!--<!--<!--
http://www.youtube.com/watch?v=Q2NW1kNoSi0
- إليها ... في يوم النصر !
- شعر
- حسن حجازي
حبيبتي
اليومَ
صرت ِ أجمل
صرتِ أنضر
لمحتُ في عينيك ِ
بهاءَ إيزيس
طهارة َ مريم
نقاءَ هاجر
رأيتُ فيكِ وجه
الحبيبة : مصر
///
رأيتُ فيكِ
شبابَ ( ثومة )
وعفويةَ ( زويل )
وتحدي (الباز )
رأيتُ فيكِ
براعة ( مجدي يعقوب )
طيبة ( مصطفى السيد )
جرأة ( محمد غنيم )
رأيتُ في قواتك المسلحة
جسارةَ ( عبد المنعم رياض )
وحبه الطاهر :
لمصر !
******
رايتُ فيكِ
دمع جندي
على شرقِ القناة
في فجر السادس من أكتوبر
يتحفز للشهادة
يرنو للنصر
ليمحو نكسةََ شعبٍ
ويقسمُ أنهُ
لم يحارب
وسَيعبُر للفجر !
رأيتً فوقَ جبينك
راياتٍ تحلق
فوقَ بابِ النصر
مساحاتِ حزنٍ
تعكر جبينك ِ الأبيض
على شهداءِ القَهر
في ميدانِِِ التحرير
"في انتظار الفجر"
عندما وقفوا
في شجاعة في بسالة
ينتظرون الغد
ينسجونَ من دمائهم
ملحمةً للشهادة
وأغنياتٍ للنصر !
****
اليومُ أصبحتُ
أحبكِ أكثرْ
ففجرَ الحرية
قد أشرقَ في عينيك
و أثمر
بساتيناُ للحبٍ
أقواساً للنصرِ
وآمالاً لا تُقْهر
تعبر بكِ من نصرٍ
لنصر !
***
وبكلِ العزم
بكلِ الصدق
لنْ نسمحَ
لخفافيشِِ الظلام
أن تسرقَ منا الحلمَ
الذي أزهر
بأنْ تسرقُ منا
نورَ الفجرِ
الذي أزالَ من حلوقنا
مرارةَ الصبرِ
في عهودٍ
من ذل .. من قهر
آنَ لها
أن تخجلَ من نفسها
وبلا عودة أن ترحل
من الآن
سأفتحُ عيني ... طويلاً
وأرفعُ قامتي ... كثيراً
وأفخرُ بمصريتي
بعروبتي
أكثر وأكثر
وأعلنُ للعالم :
" لسنا تُراثاً أوعِقاراً
يُورَث ويُؤجَر "
وبنفسي
سأرعى حقولَ الحنطة
لتُنبتَ سنابلاً الحرية
جناتٍ للكوثر
وأقولُ للعالم
بأنَ تاريخاً في الشرق
في مصر
يَنبُت ويُسَطََرْ
وأعدُك يا مصر
لا عودةً للوراء
لأيامِ الذل
لأيامِ القهر
لزوارِ الفجر
لأيامِ العسكَر
لا عودة للأمسِ
الذي بالذلِ
بالقهر... يزخر
فقد نهضَ الماردُ
وفَرَدَ قامتهُ للسماء
وأمسكَ بيديهِ
قرصَ الشمس
وغردَ منفرداً
خارجَ السرب
مستلهماً
ساعة العبور
مردداً " الله اكبر "
مُمسِكاً مفاتيحَ النصر
في "عودةِ الحياة " :
إنهض ...
إزرع
إصنع ...
عَلم
أنتج ...
صَدَر
أعبد ...
إخلص
أعبُر ...
كََبِر
فمصرُ الآنَ
مع خيرِ أجنادِ الأرض
"أمانة "
تزهو وتَعْمُر
يكثرُ فيها الخيرُ
وتُزهِر
بساتيناً للعدلِ
جناتٍ من كوثر
///
عندما انتفضَ الشعبُ
أبتسمت لنا الحياة
ورضِى عنا اللهُ
فمصرُ الآنَ
في آمانٍ
مع خيرِ أجنادِ الأرض
تنهض وتَكْبُر
والله مصرُ
في أمانٍ
أكثر وأكثر !
فبراير 2011
/////////////////////////////////
حسن حجازي
ساحة النقاش