.كل ليله يجلس شاب فى غرفة نومه مع زوجته وهو يتذمر "مديرى سيء"مديرى يزعجنى تبا له"
زملائى؟؟...انهم حقا خير مثال للسواد فى هذا العالم "فالله خلقهم ليضرب لنا الامثال ان الشر يكون هكذا "
انت؟؟ لولا خجلى من والدى لطلقتك يوم غد "
..كانت زوجته فى البدايه تحاول ان تجيبه وتبتعد عن مسألة طلاقها "
فكانت تقول له: عملك جيد صدقنى والاجر ممتاز ومديرك طويل البال " وزملاءك دوما يقفون معك عند الحاجه لماذا تفكر هكذا!!
"
بينما كانت اجابته دوما: "صدقينى فلان مديره افضل من مديرى :والصديق الاخر زملائه رجال حقا وليسوا كزملائى آه لو انا مكانهم ""
"
تكرر الامر ليله تلو الأخرى و تلو الأخرى ...
حتى ملت الزوجه من الكلام فأصبحت " تنام من بدء التذمر "
مر العام الاول من بعد التذمر فاستيقظ الشاب ووجد بجواره ورقه مكتوب عليها
"" انا عند اهلى وسوف اطلب الطلاق""
غضب جدا ولكن تمالك نفسه قليلاً..
ثم ذهب الى العمل ليجد مديره غاضباً فى وجهه ويطلب منه مراجعة ادارة الموارد البشريه ...نعم خسر عمله ايضا ""
"
خرج حزينا لا يعرف ماذا يفعل ولم يتذكر تذمره من كل شيء خسره اليوم وبات حزينا على ما خسره " وفى هذه الحظه جاءته رساله من خدمه كان مشترك بها وكأنهم يعرفون ما فيه وجاء فيها حكمه تقول:
((أستمتع بالاشياء الصغيرة فقد يأتى اليوم الذى تدرك فيه أنها كانت الأشياء الكبيرة))
..تعلّم هذا الشاب متأخرا معنى ان تعرف السعاده بما لديك حتى لا يضيع
" فهناك فرق بين الطموح وعدم الرضا، "وهناك فرق بين أضاعة اللحظه من اجل لحظه غير مضمونه"
ساحة النقاش