-
الفاش احد الطفيليات والافات التى تصيب الطيور (طيور الزينه وعنابر الدواجن وحظائر تربية الدواجن المنزليه ويتسبب فى اضرار وامراض جانبية سيعرض البحث عنها
-
والفاش هو حشرة ميكروسكوبية صغيرة الحجم لا تتجاوز عند امتلاءها حجم رأس الدبوس وتضع الأنثى البالغة بيضها أما على الطائر المصاب أو في الأماكن التي تختبئ فيها مثل الشقوق والثقوب ويفقس البيض إلى يرقات صغيرة ثم تنسلخ إلى حوريات يمكنها امتصاص الدم على الطائر ليلا ونهاراً ثم تتحول إلى الحشرة البالغة.
أنواع الفاش:
1- الفاش الأحمر.
2- فاش الريش.
3- فاش آكل الريش.
4- فاش الجلد.
5- فاش تحت الجلد.
6- فاش الأكياس الهوائية.
7- فاش جرب الجسم.
8- فاش جرب الأرجل الحرشفية.
9- البق الأحمر.
والأنواع الشائعة في الطيور هي الفاش الأحمر وفاش جرب الجسم وفاش جرب الأرجل وفاش الريش والبق الأحمر.
أعراض الفاش الأحمر:
بهتان العرف والدلايات وهزال شديد وأنيميا ويقل الإنتاج في الطيور الكبيرة.
أعراض الإصابة بفاش جرب الأرجل الحرشفية:
• التهاب وتهيج شديد يؤدي إلى تجمع الإفرازات والخلايا القرنية الميتة والتي تكون على هيئة مسحوق ابيض بين الحراشيف حيث تتضخم وترتفع عن البشرة.
• تظهر هذه القشور أولا على السطح وتسبب ألماً شديداً عند انتزاعها تاركة تحتها سطحا مدمما.
• ويلاحظ أن القشور طبقية الشكل أي ذات عدة طبقات وسطحها الداخلي المقابل للساق به عدد كبير من الفجوات.
• يصيب المرض الطيور المسنة أكثر من غيرها مما يؤدي في حالة إهمال علاجها إلى ضعف الطائر وقلة إنتاجه وعدم القدرة على الحركة وغالبا ينتهي بنفوقه.
أعراض الإصابة بفاش جرب الجسم:
فالطفيل يصيب مناطق الجلد ذات الريش وخصوصا منطقة الذيل صانعاً لنفسه سراديب بجوار جذور الريش ويتكاثر داخلها محدثاً تهيجاً شديداً يؤدي إلى نقر الطائر لنفسه فيتساقط الريش ويتقصف تاركاً أجزاء عارية بها وتسلخات وقشور ناتجة من تراكم الإفرازات والخلايا الناتجة كما يهزل الطائر.
أعراض الإصابة بفاش الريش:
تؤدي إلى هزال وتهيج شديد في الجلد وريش كثير منتوف وينخفض إنتاج البيض.
علاج الجرب في الطيور:
علاج جرب الطيور سواء كان في الأرجل أو الجسم يجب اتخاذ الخطوات الآتية:
1- عزل الطيور المصابة وتطهير الأكنان.
2- انتزاع ريش الطيور المصابة.
3- تزال القشور بالماء الدافئ والصابون جيداً.
4- تدهن الأجزاء المصابة بمستحلب الكيروسين ويمكن تحضيره هكذا :
كيروسين (½ جالون) + صابون سائل (2 أوقية) + ماء (¼ جالون)
وتحضيره : يذاب الصابون في الماء أولا بالغليان ويضاف هذا وهو ساخن إلى الكيروسين. ثم يرج المخلوط جيداً ليصير مستحلباً ويستعمل بعد تخفيفه بتسعة أجزاء من الماء.
5- يعمل حمام للطيور مكون من:
جير حي (ثلث رطل) + زهر كبريت ( واحد رطل) + ماء (4 جالونات)
ويغلي المخلوط لمدة ساعة مع إضافة كمية من الماء تعادل الذي فقد بالتبخير أثناء الغليان. ويستعمل الحمام وهو دافئ مع تدليك الأماكن المصابة جيداً.
6- مرهم الكبريت ويتكون من:
زهر كبريت (1 جرام) + شحم حيواني (9 جرام).
وهذا التركيب يعتبر من أحسن العلاجات واجداها في الطيور ويجب تدليك الجزء المصاب بالمرهم جيداً.
7- كريولين : ويمكن تحضير منه دهان ناجح كما يأتي:
كريولين (½ ملعقة شاي) + جلسرين (2 أوقية) + كحول (½ أوقية) + ماء (½ أوقية).
وبعد خلطها جيداً تدلك به الأجزاء المصابة وتكرر العملية بعد 7-10 أيام.
8- ويمكن تركيب دهان جيد مكون من:
بالسام بيرو (2 جرام) + الكحول (6 جرام).
وبعد خلطها جيداً تدلك به الأجزاء المصابة وتكرر العملية بعد 7-10 أيام.
9- ويمكن عمل حمام لأرجل الطير المصابة مكون من:
برافين (3 جرام) + زيت بذر الكتان (3 جرام).
وقد استعمل هذا المخلوط بنجاح ويجب تكراره بعد أسبوع.
ولمقاومة هذه الطفيليات يمكن تغطيس الطيور مرة كل عشرة أيام في محلول ملاثيون أو ديازينون 1% أو رش الطيور باستخدام اكتومين 1%.
المراجع والمصادر:
1- أحمد على كامل (1987) : "تربية الحيوانات والدواجن" ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، مصر.
2- بكر خشبة - ليلى حسن يوسف (2004) : "إنتاج الدجاج المحلي والمستنبط" ، معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية.
3- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق (2003) : "الأنظمة الصحية لتربية الدواجن وإنشاء المزارع" ، الطبعة الثانية ، كتاب المعارف العلمي ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
4- سامي علام (1982) : "تربية الدواجن ورعايتها" ، الطبعة الخامسة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة، مصر.
5- محمد يحي حسين درويش – محمد عبدالله أبوالعينين (1987) : "تربية وإنتاج الدواجن وأمراضها وطرق علاجها" ، الطبعة الأولى ، دار المطبوعات الجديدة ، مصر.
6- مديحة محمد عطية – طارق عبدالوهاب دراز – مجدي سيد حسن (2005) : "الرعاية الصحية وأهم أمراض الدواجن" ، نشرة فنية رقم (11) ، صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية.كما يمكن علاج الفاش بالرش بماده وخليط من زيت اليانسون والماء بنسبة (50سم زيت يا نسون /لترماء ) ---------- او الرش بمادة (ُECTOMETHRIN) بمعدل 1/1 ماء وترش على الطيور والاقفاص واماكن تواجدة -
عن منتديات ستار تايمز هدة المعلومة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الضروري التعرف على دورة حياة الطفيليات التي تصيب طيورنا احيانا ، فكلما عرفنا هذا العدو عن قرب كلما استطعنا التصدي له بشكل افضل.
وهنا في هذا المقال اقدم لكم دورة حياة الطفيليات والتي يعاني منها بعض المربين ، وسبل علاجها .
الطفيليات
تصيب الطيور عامة وتسبب لها القلق والإزعاج بالوخز المستمر لجلودها, وتتسبب فى نفوق الفروخ وهى حديثة العمر وفى أحيان أخرى قد تسبب فى إبادة كل الفرخ الفاقس لدى الهاوى ومن أهم الطفيليات والتى تشكل خطورة على الطيور القراد اللين والذى يعرف عند الهواه بأسم الفاش .
كيفية التعرف على الفاش :
الفاش يختبئ فى شقوق جدران المنازل وثنايا الأقفاص وأعشاش الطيور وهذه الآفة تبحث عن عائلها أثناء الليل حيث تزحف إلى الطيور وهى ساكنة أثناء نومها وتثقب جلدها وتتغذى على مائها مسببة لها الإزعاج والقلق نتيجة لآلام الوخز المستمر.
التعرف على القراد :
تتشابه ذكور القراد اللين مع إناثها فى شكلها الخارجى وحجمها فطولها يتراوح بين 5:8 ملليمترا ويتحمل الصيام إذا تواجد فى مكان لا يعيش فيه عائلة لمدة عامين فإذا ما تواجد العائل فإنه ينشط ويتغذى على دمه ويتكاثر .
تضع الإناث بيضها فى الشقوق والجحور وفى ثنايا السدائب الخشبية المقام عليها مساكن إيواء الطيور وتختبئ تحت مواد بناء العشوش والبيض مستدير الشكل بنى اللون تضعة الأنثى فى مجاميع تتكون من 100 الى 250 بيضة وكل أنثى تضع من 4 : 7 مجاميع طوال فترة حياتها .
فترة حضانة البيض :من 10 الى 21 يوم صيفاً ويخرج من البيض اليرقات لتأخذ فترة حتى يأخذ هيكلها الخارجى المرونة والصلابة ثم تصبح قادرة على الالتصاق بجسم الطيور وذلك يكون فى أماكن معينة من جسم الطائر مثل ( الصدر وأسفل الأجنحة – وبين الأصابع والأرجل ) وتمكث اليرقات على الطيور من 4 الى 10 أيام م تترك الطيور وتختبئ وتتحول إلى حوريات تعاود الالتصاق بالطيور أثناء الليل وتمتص الدم لمدة نصف ساعة ثم تترك العائل وتختبئ مرة أخرى لمدة أسبوع ثم تتحول إلى القراد البالغ الذى يزحف للطيور ليلا ويمتص دمائها وتضع الأنثى الملقحة الشاربة للدم أول كتلة من البيض بعد 5 إلى 6 أيام ثم تعاود التغذية ليلاً لتضع الكتلة الثانية وهكذا حتى الكتلة السابعة طوال فترة حياتها ويمكن ببساطة شديدة تقدير الضرر الناتج من الأعداد الهائلة نتيجة تكاثر هذ الآفة كما أن الهاوى يستشعر وجودها كلما دخل إلى حجرة الطيور وكان شيئا يتحرك على وجهه ويديه دون ان يراها بالعين المجردة .
خطورة القراد اللين على الطيور :
عندما يتكاثر القراد اللين وتزداد كثافته العددية تصبح العصافير متهيجة وقلقة من أثر كثرة الوخذ وامتصاص دمائها فتصبح ضعيفة لفقد كميات كبيرة من دمائها فتبدو هزيلة وشاحبة كما يقل وضع البيض بالنسبة للإناث وتنفق فروخها .
وتزداد خطورة القراد اللين عندما يكون حاملا لميكروب ( البيروبلازما ) والذى يسبب ملاريا للطائر
كيفية المكافحة .
هناك ثلاث طرق لمكافحته
1- مكافحة ميكانيكية
2- مكافحة كيميائية
3- مكافحة بيولوجية
أولا: بالنسبة للمكافحة الميكانيكية:
وهى تعتمد على استعمال وسائل يدوية أو ميكانيكية فى القضاء على الآفة وأهمها ما يأتى :
إقامة الحواجز ( واحد يسأل ليه هو إحنا دخلين حرب ) نعم
تتلخص هذه الطريقة فى منع مرور القراد اللين وزحفة الى أماكن تواجد أقفاص الطيور وذلك بملئ اوانى صغيرة بالزيوت المعدنية تحت أرجل حوامل الأقفاص لمنع الآفة من الوصول الى أقفاص الطيور وحواملها .
كما يجب عدم تلامس حوامل الأقفاص بالجدران حتى لا تزحف الآفة الى أماكن أقفاص الطيور .
ثانياً : الحرارة المرتفعة ( التسخين )
لكل آفة درجة حرارة مناسبة لحياتها فإذا ما ارتفعت عن هذه الدرجة فإن الآفة تموت وممكن الاستفادة من ذلك فى مقاومة كثير من الآفات وفى حالة القراد اللين والحلم ( الفاش ) يفيد غسيل الأقفاص بالمياه الساخنه لدرجة قريبة من الغليان فى ابادة القراد المختبئ فى ثنايا القفص وادواته ويستعمل الحرق بواسطة لهب البورى( موقد اللحام ) وذلك بتمرير اللهب القوى على اماكن اختباء القراد اللين والحلم ( الفاش ) فيخرج زاحفا من الشقوق من شدة الحرارة فيسهل أن نلمسه بالنار فيموت محترقاً .
ثالثا : المكافحة الكيماوية :
وهى المكافحة بالوسائل المتعارف عليها لدينا من مبيدات حشرية متنوعة ومتعددة وكل يوم يظهر لنا مبيد حشرى جديد يبيد هذه الآفة وغيرها من الآفات ومن المركبات ( الـ ددتي DDT – الكلوردين – الماليثون او اللندين او سلفات النيكوتين ) وغيرها من المركبات المعروفة لدينا
وتتم عملية التطهير بالرش بعد جمع الطيور بعيدا عن أماكن التطهير ووضعها فى أقفاص أخرى مع الانتظار فترة لا تقل عن خمسة عشرة يوما أو يزيد حتى يمكن إدخال الطيور مرة أخرى إلى هذه الأقفاص وإن كانت للكيماويات السامة أضراراها الشديدة فهى تسبب خسائر بنفوق بعض الطيور متأثرة بتسمم المبيدات والذى سنذكر شيئا منه .
وقد أدى الخوف من استخدام المبيدات وأثاره الجانبية السيئة على صحة الطيور إلى البحث عن الأعداء الحيوية لهذه الآفة ومحاولة تربيتها حتى نتلافى المعاناة فى استخدام الطرق السابقة ونحاكى الطبيعة فى عملية التوازن البيئى بين الآفة الضارة وأعدائها التى تتطفل عليها أو تفترسها وفى النهايئة تقلل من أعدادها أو تجعلها نادرة الوجود .
الإسم الدارج لهذه الحشرة هى الخنفساء وتعتبر هذه الحشرة آفة ضارة فى مجالات أخرى غير مجال هواية الطيور ولذلك تدرج تحت اسم الحشرات الاقتصادية فهى تتلف الجلود والجبن والاسماك واللحوم المجففة ويكثر وجودها فى المدابغ فضلا عن انها تتلف الفراء ورئيس الطيور المحنطه .
ولكنها على العكس تماماً بالنسبة للطيور فهى تخلصة من الريش الزائد والذى يتساقط من طيوره أثناء الإنحسار للرئيس وكذا تخلصة من جثث الطيور النافقة والمختبئة عن أعين الهاوى فهى تأكلها كاملة من الرئيس حتى العظام ولا تضر الطيور الحية الكبيرة أو الصغيرة بل ولا حتى حديثة الفقس فهى لا تقترب إلا من الطيور النافقة ويرجع ذلك لبرودة الجثة ودرجة تعفنها فإن ذلك من العوامل المشجعة لغذاء هذه الحشرة فضلا عن أنها تتغذى على فضلات الغذاء اللين والذى يقدم للطيور وإذا تبقى منه جزء لم تلتهمه الطيور فإنها تأكله .
هذا بالإضافة إلى دورها الأساسى فى الموضوع وهى وجودها تحت مادة بناء العش فهى صديقة للإنثى المحتضنة للبيض فلا تضايقها ولا تزعجها بل على العكس تزيل عنها أسباب الإزعاج وكذا تمنع عنها الأمراض فهى تخلصها مما يمتص دمائها ودماء فروخها .
التعرف على هذه الحشرة :
هذه الحشرة من رتبة الحشرات غمدية الأجنحة وهذه الرتبة من رتب الحشرات واسعة الانتشار إذ تضم ما يزيد عن 275 ألف نوع تعيش فوق سطح الأرض وبعضها فى الماء وحشراتها مختلفة الأحجام ومنها القادر على الطيران والبعض الآخر يعيش فى التربة ولذلك تختلف عادات وطبائع هذه الحشرات لحد كبير ولبعضها المقدرة على تصنع الموت عندما تشعر بالخطر ( تموية يعنى )
وتضم هذه الرتبة الحشرية كثيرا من الحشرات الاقتصادية الهامة التى تسبب خسائر كبير للمحاصيل الزراعية والحبوب المخزونة والأشجار وبعض هذه الأنواع نافع إذ يفترس الحشرات الأخرى الضارة .
الحشرة الكاملة يبلغ طولها من 6 إلى 8 ملم وهى سوداء اللون أو بنى محمر عليها من الخارج حراشيف بيضاء اللون
دورة الحياة :
تبدأ فى التزاوج بعد بضعة ساعات من خروجها من العذراء ويتكرر التلقيح عدة مرات ويحدث ليلا ونهارا وتضع الأنثى البيض فى أى وقت ولكنها تفضل وضعة فى الظلام ويوضع البيض فى الشقوق أو أى مكان مستتر ويبلغ عدد ما تضعة الأنثى الواحدة 400 بيضة فى المتوسط يفقس البيض إلى يرقات بيضاء اللون يغمق لونها تدريجيا ويغطى جسمها شعيرات طويلة ويبلغ طول اليرقة عند تمام نموها نحو 12 ملم ثم تتحول اليرقة إلى عذراء لفترة نحو خمسة أيام صيفا وتطول فى الشتاء لتصل إلى 33 يوم تقريباً ثم تتحول هذه العذراء إلى الحشرة الكاملة وتعيد الحشرة دورة حياتها ويجدها المربى فى فرشة الأقفاص.
من اعداد مهندس /حمدى الجيزاوى
المصدر: اعداد / المهندسى /حمدى الجيزاوى
نشرت فى 16 أكتوبر 2013
بواسطة HamdyAlgizawi
حمدى عبد الله الجيزاوى
كبير الاخصائيين الزراعيين بوزارة الزراعة المصريه ------------- مديرية التعاو الزراعى بالشرقية - ناشط مدنى وسياسى ومهتم بالتنمية الريفية والمشروعات الصغيرة ---- وتشغيل الشباب - واسهامات فى بناء مصر -----------و مرشحكم لنقابة الزراعيين بالشرقية : م / حمدى الجيزاوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
75,735
ساحة النقاش